الثورة نت:
2025-08-12@14:02:22 GMT

الصرخة سلاح المرحلة الفعال في وجه المستكبرين

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

الصرخة سلاح المرحلة الفعال في وجه المستكبرين

 

فضل فارس
في منعطفٍ تاريخيٍ حَسَّاسٍ والسياسات الأمريكية في أوجِّها توالدًا وانتشاراً.
في مرحلةٍ باتت دولُ وأنظمةُ المنطقة في خضوعٍ رهيب للسياسات الأمريكية؛ فبالكاد يطلق الأمريكي أمرَه، وما على البقية إلا الإذعانُ والتسليم!
في مرحلة التجارب آنذاك لكل الذرائع الأمريكية في الوسط العربي وتجاهها ضرورة أن توقِّع وتبصم على ما يريدون يا أيها العربي أَو أن تصبح طُعماً للجلاد بإحدى الذرائع المختلقة.


في عصرٍ أَيْـضاً فاق الكفرُ حدودَه قائلة آنذاك: “من ليس معنا فهو ضدنا”.
في ذلك الوقت والجميعُ غارقٌ في سُباتِ الخضوع والاستسلام لأمريكا أُمِّ الإرهاب ظهر هناك ومن بعيد رجلٌ يسعى ومن بلدٍ غير متوقَّع في أنظار الجميع قائلة: “يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ”.
إبراهيمُ عصرِه في تحطيم الأصنام البشرية، وضرب ذرائعهم وكشف سياستهم بعصاه القرآنية، هو رجلُ القرآن الناطق، من مران الإباء دوَّى ذكرُه.
وعن أمريكا كشَفَ المستورَ عن كُـلّ الأعراب وقالها آنذاك بأعلى صوت، وبملء الفم: “أمريكا ليست إلا قشةً” يا من عميت عيناه.
بالقرآن ومن القرآن الهادي نطقت شفتاه، وفي مثل هذه الأيّام من العام 2002م ارتفعت يدُه بالصرخة ضد الأمريكي ومن حاباه.
وبهذا ومن أجله طفح الكيلُ عليهم “القائد والمنقاد”؛ فاستساغوها حرباً شعواءَ؛ لإسكات هذا الصوت القرآني الحر الذي أصبح في أعينهم وعليهم خطرًا مُرًّا، أخطر من ضرب الهاون والرشاش.
وبذاك فراعنة العصر أرادوها حرباً لا تبقي ولا تذر؛ فصبوا حينها كُـلّ نيرانهم يتبعها في ذلك أحقاد جمة.
حينها قال الله لوليه: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ) وقل لمن خلفك: (يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَـمُونَ) وقال الله لهم: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) وبهذا خاب وخسر كُـلّ الأعداء، وشاهت بذلك الوجوه، وزاغت الأبصار، وعاد وارتفع للعلن ذلك الشعار وتلك الأفواه، ورُدِّد حينها في كُـلّ الأرجاء، وأصبح برغم عدائهم وحقدهم الشديد شعارَ الأحرار ومقالَ الثائرين في كُـلّ العالم.
وصدق القائلُ سبحانَه: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
واليوم وبعد كل ذلك الإجرام الجبروتي والكيد السياسي لدول الكفر والإلحاد لمحاولة إسكات ذلك الصوت القرآني ها هو ذلك الشعار شعار البراءة من أعداء الله والإسلام، ها هو ذلك الشعار الحي يصبح اليوم شعار وموقف المرحلة الذي حطم وهزم واخزاء كل جبابرة الأرض في هذا العصر.
ذلك هو ميراث الشهيد القائد رضوان الله عليه الذي أصبح اليوم راية خفاقة يستظل خلفها ويطلقها ويتبناها موقفاً كثير من احرار شعوب المنطقة .
هذه الصرخة وهذا الشعار الذي جلجل آنذاك من واقع الاستضعاف بكل « اباء وحرية «
في إحدى القرى النائية بمحافظة صعدة فيما قد أصبح اليوم عليه بعد أن مكن الله له ولحامليه في الأرض !!
وذلك بنعيم الله وتضحيات الشهيد القائد ورفاقه السابقين في جبل مران، كذلك تضحيات وجراح وآباء وصبر ومعاناة من أتوا من خلفهم من أبناء هذا الشعب العظيم أنصار الله والسيد القائد.
صرخة وموقف وراية الأحرار المدوية التي بات الأمريكي والصهيوني و كل الكافرين والمنافقين في هذه المعمورة
يصيحون ويتهيبون منها لوقعها الكبير والمؤثر عليهم، باعتبارها الموقف الأقوى والسلاح الفعال الذي أحبط بالله، وانهى كل مخططاتهم الهلامية القذرة والاستعمارية في هذه المنطقة وقوام هذه الأمة

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن معارضتها قرار نزع سلاح حزب الله اللبناني


أعلن علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني علي خامنئي أنّ: "إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، لأنها كانت دائمًا داعمة لشعب لبنان ولمقاومته، وستواصل هذا الدعم في المستقبل أيضًا".

ولفت ولايتي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إلى أنّ "الدعوة من قبل البعض في لبنان لنزع سلاح حزب الله ليست المرة الأولى" , واصفا الأمر بأنه مؤامرة ومخطط معادي للبنان لن تصدم أمام الـ"مقاومة" التي قال إنها تحظى بدعم شعبي , حسب قوله.

وتساءل ولايتي بالقول :" هل لدى الحكومة اللبنانية أي هاجس بشأن حماية الوطن والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع" ملمحا إلى أن سلاح حزب الله هو للدفاع عن "أرواح وممتلكات وأعراض اللبنانيين".

وشدد على أنّ "هذا التوجه في لبنان لا يعكس إرادة اللبنانيين، بل هو مطلب أميركي وإسرائيلي" , مشيرا إلى أنّ "إيران هي محور جبهة المقاومة التي سيكون لها الخيار في المنطقة" , واصفا قرار نزع سلاح حزب الله بأنه محاولة لإعادة سيناريو سوريا في لبنان.


واعتمدت الحكومة اللبنانية الخميس الماضي 7 آب / أغسطس قراراً يقضي بحصر السلاح بيد الدولة، شاملةً فيه حزب الله، فيما كلّفت الجيش اللبناني بوضع خطة الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

و رد حزب الله في بيان له على القرار، معتبراً أن حكومة نواف سلام، ارتكبت خطيئة كبرى،  مؤكداً أنه سيتجاهل كل توصيات الحكومة والجيش.

وحذّر الجيش اللبناني، اليوم السبت 9 آب / اغسطس، من مسيرات أنصار حزب الله، التي خرجت احتجاجا على مساعي الدولة لنزع سلاح الحزب داعيا إلى عدم تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج"، وفقا لتعبيره.

و أكد الجيش اللبناني، على احترام حرية التعبير السلمي عن الرأي، مشدداً أنّه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة.

مقالات مشابهة

  • الأرض تشهد ذروة زخات شهب البرشاويات اليوم
  • هل سينفّذ قرار لمّ سلاح حزب الله؟
  • حزب الله يواجه ثلاثة خيارات صعبة
  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • حذاري أدوات الخيانة حذاري..!
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • ميليشيا كتائب حزب الله:ما أعلنه السوداني في الإعلام عن إعفاء أمري لوائي حشد 45 و46 يختلف عن الوثيقة الرسمية لدى الحشد!!
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • 9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)
  • إيران تعلن معارضتها قرار نزع سلاح حزب الله اللبناني