الثورة نت:
2025-10-14@07:59:46 GMT

الصرخة سلاح المرحلة الفعال في وجه المستكبرين

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

الصرخة سلاح المرحلة الفعال في وجه المستكبرين

 

فضل فارس
في منعطفٍ تاريخيٍ حَسَّاسٍ والسياسات الأمريكية في أوجِّها توالدًا وانتشاراً.
في مرحلةٍ باتت دولُ وأنظمةُ المنطقة في خضوعٍ رهيب للسياسات الأمريكية؛ فبالكاد يطلق الأمريكي أمرَه، وما على البقية إلا الإذعانُ والتسليم!
في مرحلة التجارب آنذاك لكل الذرائع الأمريكية في الوسط العربي وتجاهها ضرورة أن توقِّع وتبصم على ما يريدون يا أيها العربي أَو أن تصبح طُعماً للجلاد بإحدى الذرائع المختلقة.


في عصرٍ أَيْـضاً فاق الكفرُ حدودَه قائلة آنذاك: “من ليس معنا فهو ضدنا”.
في ذلك الوقت والجميعُ غارقٌ في سُباتِ الخضوع والاستسلام لأمريكا أُمِّ الإرهاب ظهر هناك ومن بعيد رجلٌ يسعى ومن بلدٍ غير متوقَّع في أنظار الجميع قائلة: “يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ”.
إبراهيمُ عصرِه في تحطيم الأصنام البشرية، وضرب ذرائعهم وكشف سياستهم بعصاه القرآنية، هو رجلُ القرآن الناطق، من مران الإباء دوَّى ذكرُه.
وعن أمريكا كشَفَ المستورَ عن كُـلّ الأعراب وقالها آنذاك بأعلى صوت، وبملء الفم: “أمريكا ليست إلا قشةً” يا من عميت عيناه.
بالقرآن ومن القرآن الهادي نطقت شفتاه، وفي مثل هذه الأيّام من العام 2002م ارتفعت يدُه بالصرخة ضد الأمريكي ومن حاباه.
وبهذا ومن أجله طفح الكيلُ عليهم “القائد والمنقاد”؛ فاستساغوها حرباً شعواءَ؛ لإسكات هذا الصوت القرآني الحر الذي أصبح في أعينهم وعليهم خطرًا مُرًّا، أخطر من ضرب الهاون والرشاش.
وبذاك فراعنة العصر أرادوها حرباً لا تبقي ولا تذر؛ فصبوا حينها كُـلّ نيرانهم يتبعها في ذلك أحقاد جمة.
حينها قال الله لوليه: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ) وقل لمن خلفك: (يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَـمُونَ) وقال الله لهم: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) وبهذا خاب وخسر كُـلّ الأعداء، وشاهت بذلك الوجوه، وزاغت الأبصار، وعاد وارتفع للعلن ذلك الشعار وتلك الأفواه، ورُدِّد حينها في كُـلّ الأرجاء، وأصبح برغم عدائهم وحقدهم الشديد شعارَ الأحرار ومقالَ الثائرين في كُـلّ العالم.
وصدق القائلُ سبحانَه: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرض وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
واليوم وبعد كل ذلك الإجرام الجبروتي والكيد السياسي لدول الكفر والإلحاد لمحاولة إسكات ذلك الصوت القرآني ها هو ذلك الشعار شعار البراءة من أعداء الله والإسلام، ها هو ذلك الشعار الحي يصبح اليوم شعار وموقف المرحلة الذي حطم وهزم واخزاء كل جبابرة الأرض في هذا العصر.
ذلك هو ميراث الشهيد القائد رضوان الله عليه الذي أصبح اليوم راية خفاقة يستظل خلفها ويطلقها ويتبناها موقفاً كثير من احرار شعوب المنطقة .
هذه الصرخة وهذا الشعار الذي جلجل آنذاك من واقع الاستضعاف بكل « اباء وحرية «
في إحدى القرى النائية بمحافظة صعدة فيما قد أصبح اليوم عليه بعد أن مكن الله له ولحامليه في الأرض !!
وذلك بنعيم الله وتضحيات الشهيد القائد ورفاقه السابقين في جبل مران، كذلك تضحيات وجراح وآباء وصبر ومعاناة من أتوا من خلفهم من أبناء هذا الشعب العظيم أنصار الله والسيد القائد.
صرخة وموقف وراية الأحرار المدوية التي بات الأمريكي والصهيوني و كل الكافرين والمنافقين في هذه المعمورة
يصيحون ويتهيبون منها لوقعها الكبير والمؤثر عليهم، باعتبارها الموقف الأقوى والسلاح الفعال الذي أحبط بالله، وانهى كل مخططاتهم الهلامية القذرة والاستعمارية في هذه المنطقة وقوام هذه الأمة

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية

أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن التحدي الأكبر بعد استعادة المحتجزين الإسرائيليين هو «نزع سلاح حماس»، هي تصريحات موجهة للإعلام ومتوقعة في هذا السياق، مضيفًا أن تصريح حماس الرافض لفكرة نزع سلاحها هو أيضًا أمر متوقع ومنطقي.

وأوضح الفريق محمود، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث الدائر حاليًا لا يدور حول «نزع السلاح» بل «تسليم السلاح»، وهو أمر مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية، مشيرًا إلى وجود وفد من حركة حماس تعهّد بتسليم الأسلحة الثقيلة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، بمشاركة مصرية، لكنه شدد على أن الظروف لا تزال غير مهيأة لتنفيذ هذا الأمر قريبًا.

وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإجراءات دعم وإسناد سريعة لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، والتقدم في أولويات إنسانية واقتصادية قبل الخوض في ملف السلاح، الذي وصفه بـ«المعضلة الكبرى».

وأضاف أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها، والتي يجري تنفيذها حاليًا، لم تتطرق إلى مسألة نزع أو تسليم السلاح، بل ركّزت على وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات، وتبادل الأسرى والمحتجزين، ورغم التوافق المبدئي على هذه الأهداف، إلا أن هناك مشكلات متعلقة بملف الأسرى، إذ لم توافق إسرائيل على بعض الأسماء المدرجة في قوائم التبادل.

اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة

فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة

عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء القطري يتحدث عن القضايا الصعبة في مفاوضات غزة
  • مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية
  • رضى الله عنها
  • قيادي بـ”حماس”: نرفض أي دعوة لنزع سلاح المقاومة في ظل وجود الاحتلال
  • إن لروحك عليك حقًا في أمور كثيرة ..
  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • حماس تحدد موعد الإفراج عن الأسرى.. مستعدون للقتال إذا استأنف الاحتلال الحرب
  • قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
  • ماذا قال النبي عن خير أجناد الأرض.. ووصيته بأهل مصر وجيشها؟
  • بعد تكرار سلوك حرق قش الأرز.. الأزهر يؤكد حرمته شرعًا