الثورة / وكالات

شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة أنشِئت بالذكاء الاصطناعي تحمل عبارة “كل العيون على رفح” أكثر من 44 مليون مرة على تطبيق إنستغرام منذ يوم الاثنين الماضي بعد أن نفّذ جيش العدو الصهيوني مجزرة الخيام في رفح جنوبي القطاع.
وتظهر الصورة خطوط خيام ممتدة على مسافة بعيدة، تقابلها جبال ثلجية تذكرنا بجبال الألب، بينما تقول الخيام ذات القمة البيضاء في وسط الصورة: كل العيون على رفح.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين) ويرى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إن الصورة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي «تغطي» على تفاصيل الواقع القاسي الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة، بينما يقول آخرون إنها تساعد في رفع مستوى الوعي على المنصات المؤيدة للعدو الصهيوني.
ويقول محللون: إن انتشار الصورة والمحتوى المؤيد لفلسطين عبر منصات التواصل الاجتماعي يعكس تراجع الدعم الدولي للعدو الصهيوني وزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية لا سيما بين أوساط الشباب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العالم أمام مسؤولية لمنع هذه الانتهازية .. «اعتدال»: الذكاء الاصطناعي قد يتحول إلى أداة في يد الإرهابيين

البلاد (الرياض)
حذر المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف”اعتدال” من خطورة محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات المعززة للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن العالم أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة؛ لمنع استغلال المتطرفين للذكاء الاصطناعي.
وأبان أن وضع”أكواد” البرمجيات بشكل شبه مفتوح أمام تصرف كل مستعملي الذكاء الاصطناعي، قد يتحول إلى أداة خطرة في يد كوادر التنظيمات الإرهابية.
واستطرد أن الكثير من المحتويات المتطرفة أصبحت عابرة للحدود اللغوية بين دول العالم
وقال المركز في بيان: إن المتتبع لتاريخ التطرف والإرهاب الحديث، سيلاحظ- لا محالة- تلك العلاقة الانتهازية، التي تقيمها التنظيمات المتطرفة مع الأدوات الجديدة، التي يفرزها التقدم التقني؛ إذ بدأت هذه العلاقة تتجلى بوضوح منذ نهاية القرن التاسع عشر، مع اكتشاف مادة الديناميت المتفجرة، التي كان الغرض منها تسهيل العمل في كسر الصخور، فإذا بها تصبح وسيلة قتل مرعبة في يد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أنه مع كل تطور يمكن أن ينفع الناس، لا يتوقف الإرهابيون عن البحث في توظيفه لتدمير كل ما تطاله أيديهم. وأشار إلى محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الأدوات الخارقة للذكاء الاصطناعي، ومحاولاتهم توظيف هذه الثورة التقنية في خدمة بروباجندا دعائية وأيديولوجية، بعد أن أصبح في متناولهم أدوات ميسرة متاحة للجميع، وهذا ما ينذر بنتائج خطيرة مستقبلاً. وشدد المركز على أن العالم بات أمام مسؤولية تشاركية مضاعفة وملحة أكثر من أي وقت مضى، وملزم بأخذ الاحترازات الكافية؛ لمنع وصول التطرف والإرهاب لبعض المعلومات الحساسة، التي نتفاجأ كيف أصبحت متاحة لمجرد تطمينات شكلية، يمكن أن يقدمها مستعمل منصات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • جوجل: تطبيق القانون الأسترالي بشأن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي صعب للغاية
  • العالم أمام مسؤولية لمنع هذه الانتهازية .. «اعتدال»: الذكاء الاصطناعي قد يتحول إلى أداة في يد الإرهابيين
  • «السديس»: الجيل الجديد منشغل بمحتوى التواصل الاجتماعي وعلينا إبراز العلماء لتوجيهه دينيًا ووطنيًا
  • العداء الفلسطيني أبو عمرة: مصر وحدها تدخلت ووقفت بجانبنا بينما كان العالم يشاهد ما حدث في غزة
  • من الخيام إلى الركام.. ولكنهم يعودون
  • دفتر أحوال وطن «344»
  • هل تعلم ماذا يتابع ابنك المراهق على وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • محافظ القليوبية: 100% نسبة تغطية الصرف الصحي في مدن المحافظة بينما تصل نسبة القرى المخدومة إلى 70%
  • (خدمة ×خبر) -- ضوابط جديدة لاستيراد قرنيات العيون
  • «جدل».. وسائل التواصل الاجتماعي بين حرية الرأي وفرض القيود