السلطات الروسية تدرس تجهيز المباني السكنية بأجهزة التحكم بالطقس
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت صحيفة إزفستيا بأن السلطات الروسية تدرس إمكانية تجهيز المباني السكنية بأجهزة التحكم في الطقس.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة التنمية الاقتصادية، أن الوزارة تؤيد وتدعم مبادرة تجهيز المنازل بأجهزة استشعار للطقس، التي يمكن استرداد تكاليف تركيبها بسرعة.
إقرأ المزيدووفقا له، تكمن المهمة الرئيسية لهذه الأجهزة، في الحفاظ على التوازن الأمثل بين توفير مناخ محلي مريح للمباني وتوفير استهلاك الطاقة.
وقال المصدر: "يبلغ التوفير السنوي في الطاقة الحرارية في هذه الحالة حوالي 18٪. زادت مساحة المباني السكنية المزودة بمثل هذه الأجهزة، من 1.18 مليار متر مربع في عام 2022 إلى 1.21 مليار متر مربع، وبلغت نسبة الزيادة مقارنة بالعام الذي سبقه (+2.8٪). ولكن رغم ذلك تبقى حصة المباني السكنية المجهزة بمثل هذه الأجهزة فقد 12.7%من إجمالي عدد المباني".
ووفقا للحسابات المتوفرة، يجب سنويا تجهيز 18 مليون متر مربع بوحدات تدفئة فردية آلية في المباني متعددة الشقق، الأمر الذي سيتطلب حوالي 5.8 مليار روبل.
المصدر: إزفستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الطاقة مؤشرات اقتصادية المبانی السکنیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تدرس خياراتها العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أن هناك مجموعة من الخيارات عندما سُئل عما إذا كان الجيش مستعدا للرد بقوة ساحقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف كوريلا، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خلال جلسة استماع في الكونجرسالثلاثاء، "قدمت لوزير الدفاع والرئيس مجموعة واسعة من الخيارات"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وجاءت تصريحات كوريلا ردا على رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك روجرز، الذي سأل عما إذا كانت القيادة المركزية الأمريكية مستعدة للرد بقوة ساحقة إذا لم تتخل إيران عن طموحاتها النووية للأبد.
وبعد أن أجاب كوريلا، سأله روجرز، وهو نائب جمهوري عن ولاية ألاباما "هل أعتبر تلك إجابة بنعم؟". وأجاب كوريلا "أجل".
وقالت إيران أمس الاثنين إنها ستقدم قريبا عرضا مضادا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات ستستمر.
والأسبوع الماضي، أعلن مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، رفضه المقترح الأمريكي الذي يتضمن الوقف الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران.
ووصف خامنئي المقترح الأمريكي الذي يتضمن وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بالكامل، بأنه تهديد "للاستقلال الوطني".
وأضاف: "الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن القضية النووية تتعارض تماما مع مفهوم: نحن قادرون على ذلك".
وأردف: "نجحت إيران في إكمال دورة الوقود النووي بفضل جهود جبارة، الصناعة النووية ليست لأغراض الطاقة فحسب بل هي صناعة رئيسية تتأثر العديد من المجالات العلمية بها"، وأردف مبينا أن "تخصيب اليورانيوم هو مفتاح القضية النووية".
ولفت خامنئي إلى أن الخطاب الأمريكي الأساسي قائم على ألا تتملك طهران تكنولوجيا نووية، و"أن تظل بحاجة الولايات المتحدة".
وتابع: "قادة الولايات المتحدة الوقحون المتغطرسون يريدون هذا، وردنا على سخافات الولايات المتحدة واضح، لا يمكنهم فعل أي شيء حيال هذا الأمر".