تظاهرة حاشدة أمام مقر قناة تلفزيونية في فرنسا أجرت مقابلة مع نتنياهو / فيديو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
تجمع مئات #المتظاهرين الخميس أمام مقر قناة “تي إف 1” الفرنسية الخاصة في ضواحي #باريس احتجاجا على إجراء قناة إل سي إي التابعة لها، مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
وتجمع المتظاهرون وهم يضعون الكوفيات ويرفعون #أعلام_فلسطين، بالقرب من البرج الذي يقع فيه مقر “تي أف 1″ و”إل سي إي” على ضفة نهر السين.
ولم يتمكن المحتجون من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا في هدوء وهم يهتفون ” #غزة، غزة، باريس معك!”، و”وقف إطلاق النار الآن!”، و” #إسرائيل_قاتلة”.
مقالات ذات صلة بالإنفوغراف.. تعرف على حصيلة خسائر الاحتلال منذ اجتياحه رفح 2024/05/31وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة، أعرب العديد من نواب حزب “فرنسا الأبية” عن سخطهم ودعوا إلى التجمع.
وكرر نتنياهو في هذه المقابلة الموقف الرسمي لحكومته في ما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصا لجهة أن “عدد الضحايا المدنيين نسبة إلى خسائر المقاتلين الفلسطينيين هو أدنى معدل شهدناه في حرب مدن”.
وتأتي هذه المقابلة التي أجريت عن بعد وسط موجة من السخط الدولي أثارها القصف الدامي لمخيم للنازحين في #رفح الأحد.
وفي هذه المدينة المكتظة بالسكان، يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته وهجومه البري الذي بدأه في 7 مايو للقضاء على ما يقول إنها آخر كتائب لحركة “حماس”.
Manifestation en cour à proximité du siège de TF1 la Brav-m recule il y a de plus en plus de monde sur place#boycottTF1 #palestine #nethanyahu pic.twitter.com/UWIzWBx3Pw
— Civicio (@CivicioY) May 30, 2024Une manifestation autour de la tour TF1 pour dénoncer l'interview du Premier ministre israélien Benjamin Netanyahou : il faut la permission de la rue d'extrême gauche pour faire une interview, maintenant ? pic.twitter.com/DenRTTMPLO
— Gilbert Collard (@GilbertCollard) May 30, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين باريس نتنياهو أعلام فلسطين غزة إسرائيل قاتلة رفح
إقرأ أيضاً:
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادلوطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
إعلانوفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.