تجمع مئات المتظاهرين الخميس أمام مقر قناة "تي إف 1" الفرنسية الخاصة في ضواحي باريس احتجاجا على إجراء قناة إل سي إي التابعة لها، مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتجمع المتظاهرون وهم يضعون الكوفيات ويرفعون أعلام فلسطين، بالقرب من البرج الذي يقع فيه مقر "تي أف 1" و"إل سي إي" على ضفة نهر السين.

Manifestation en cour à proximité du siège de TF1 la Brav-m recule il y a de plus en plus de monde sur place#boycottTF1#palestine#nethanyahupic.twitter.com/UWIzWBx3Pw

— Civicio (@CivicioY) May 30, 2024

ولم يتمكن المحتجون من الوصول إلى المبنى الذي عزلته قوة كبيرة من الشرطة، فتظاهروا في هدوء وهم يهتفون "غزة، غزة، باريس معك!"، و"وقف إطلاق النار الآن!"، و"إسرائيل قاتلة".

???? LA MÈRE DE NAHEL PRÉSENTE À LA MANIFESTATION POUR LA PALESTINE

Les milliers de personnes rassemblées devant le siège de TF1 scande « Justice pour Nahel », tué par la police il y a près d’un an. pic.twitter.com/63xaB3HIJf

— Révolution Permanente (@RevPermanente) May 30, 2024

وبعد الإعلان خلال النهار عن بث هذه المقابلة، أعرب العديد من نواب حزب "فرنسا الأبية" عن سخطهم ودعوا إلى التجمع.

Une manifestation autour de la tour TF1 pour dénoncer l'interview du Premier ministre israélien Benjamin Netanyahou : il faut la permission de la rue d'extrême gauche pour faire une interview, maintenant ? pic.twitter.com/DenRTTMPLO

— Gilbert Collard (@GilbertCollard) May 30, 2024

وكرر نتنياهو في هذه المقابلة الموقف الرسمي لحكومته في ما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصا لجهة أن "عدد الضحايا المدنيين نسبة إلى خسائر المقاتلين الفلسطينيين هو أدنى معدل شهدناه في حرب مدن".

وتأتي هذه المقابلة التي أجريت عن بعد وسط موجة من السخط الدولي أثارها القصف الدامي لمخيم للنازحين في رفح الأحد.

وفي هذه المدينة المكتظة بالسكان، يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته وهجومه البري الذي بدأه في 7 مايو للقضاء على ما يقول إنها آخر كتائب لحركة "حماس".

إقرأ المزيد "وفا": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة مواصي رفح

المصدر: RT + "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو

قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.

ترامب يُشعلها : أنقذنا إسرائيل وسنُسقط محاكمة نتنياهوترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا

وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.

وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.

وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.

وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.

وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.

وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".

وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.

طباعة شارك دونالد ترامب إسرائيل إيران نتنياهو

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
  • قناة عبرية: نتنياهو سيوافق على اتفاق غزة حال طرحه.. ومسؤولون بالليكود: بقاؤنا في القطاع خطأ
  • كركوك.. تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن معلمين كورد وصرف رواتب متأخرة
  • مكتب نتنياهو: الضربة الأمريكية لمفاعل فوردو الإيراني عطلت منشأة التخصيب
  • أحمد موسى: الموساد الإسرائيلي زرع عملاء منذ أكثر من 30 عاما داخل إيران
  • أهداف مباراة إنتر ميامي ضد بالميراس في كأس العالم للأندية اليوم «فيديو»
  • لقطات مباشرة من العاصمة القطرية الدوحة (فيديو)
  • سماع دوي عدة انفجارات في الأجواء القطرية / فيديو
  • الشرطة البريطانية تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان