عمرو دياب من شارع فيصل للعالمية |الظهور الأول له مع الراقصة الشهيرة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حلت الراقصة نجوى فوائد مساء أمس ضيفة ببرنامج "شاي بالياسمين" الذي تقدمه ياسمين الخطيب عبر قناة "النهار"، وأدلت خلال حوارها بتصريحات عدة غابت حقيقتها عن الجمهور وأبرزها هو عملها مع النجم عمرو دياب.
وكشفت نجوى أن بدايات عمرو دياب كانت معها وأنها السبب في ظهوره على الساحت بعد توصية من الموسيقار هاني شنودة حيث قالت: "عمرو دياب كان يغني في أحد الفنادق في شارع فيصل، وعرفني عليه الموسيقار هاني شنودة، كان صديقي، وقالي أنه ًصوت حلو ومش لاقي مكان يشتغل فيه ومالوش علاقات، وطلبت من إدارة المسرح إجراء اختبارات له، والحمدلله ربنا وفقه، وقدم 4 مواسم معي، لمدة عامين".
كشفت نجوى عن حديثها مع الشيخ الراحل الشعراوي وسبب اعتزالها قائلة:" مرة سألت الشيخ الشعراوي، كنا في طائرة واحدة عائدين من الغردقة، وسألته هو الرقص حلال ولا حرام، قال لي لو حرام أو حلال، مكنش ربنا فتح لك السكة دي، ومكنش نجحك فيها، هو اللي قسم لك كدة، الحساب بقى عنده".
وتابعت: هو قال لي لا أقدر أقول لك حرام أم حلال، لكن ربنا فتح لك الطريق دا عشان تاكلي عيش منه، محرمش ومحللش، ولكن قال لي في حساب عند ربنا بقى، وأنا ماعملتش حاجة عشان اتوب".
واستطردت قائلة:" أنا اعتزلت الرقص عشان حاجة بسيطة جدا، وأنا واقفة على المسرح بعرض "قمر 14"، كان بيقول لي "الأساتوك دا" وانا معرفش يعني إيه الاساتوك دا، وقفت الموسيقيين وسألتهم إيه الاساتوك يا جماعة وقالوا لي غنوة شعبية، قولت هنقارن الأغنية الشعبية من موسيقار الأجيال بالأساتوك؟ رحت قافلة الستارة بايدي مع إنها الكترونية، وقعدت على الأرض وقلت خلاص، وخليت كل الفرقة تلم فساتيني، وكل ما يخصني، ومليت عربيتين صغيريت وروحت، ولن أعود أبدا للرقص بعدها".
من هي نجوى فؤادممثلة وراقصة مصرية، ولدت لأب مصري، وأم فلسطينية في مدينة اﻹسكندرية عام 1939، وتوفيت والدتها وهي رضيعة في سن 7 شهور فقامت زوجة أبيها برعايتها وكانت بمثابة أم حقيقة لها .
وبدأت حياتها الفنية من خلال مزاولة الرقص، ثم اتجهت إلى السينما وشاركت في بطولة العديد من الأفلام، منها: (شادية الجبل، المغامرون الثلاثة، غدًا يعود الحب، السكرية، الدكتورة منال ترقص، فرسان آخر الزمن، كشف المستور، هيستريا)، بالإضافة إلى التمثيل، كان لنجوي فؤاد عدة تجارب في اﻹنتاج السينمائي، من أشهرها فيلمي (ألف بوسة وبوسة، حد السيف)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين الخطيب عمرو دياب هانى شنودة شارع فيصل عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: «العدالة المهدورة» بين قضاة ومحامى الفيسبوك
الحقيقة لم تعد محل اهتمام بعدما فرض هواة الظهور ومروّجو الفوضى سيطرتهم على المشهد العام. تحوّل كل حادث أو قضية رأي عام إلى سيرك مفتوح، يتصارع فيه من لا علاقة لهم بالأمر، ليقدّم كل منهم فقرته السمجاء على مسرح الهراء.
بمجرد ظهور خبر أو نشر صورة، تنفجر المنصات بأشخاص قرروا فجأة أنهم النيابة العامة، وهيئة الدفاع، وخبراء الطب الشرعي، بل والقضاة أنفسهم. يوزعون الاتهامات، يصدرون الأحكام، ويحتفلون بتنفيذها افتراضيًا.. ثم يعودون لتناول عشاءهم كأن شيئًا لم يكن!
التريند يسبق العدالة ويصنع روايات هشةالتريند يسبق القانون بخطوات، يصنع الأحكام قبل أن تُفتح ملفات التحقيق. لا يُنتظر بيان رسمي، ولا يُحترم تحقيق قائم، فكل ما يحتاجونه منشور مجهول أو لقطة مجتزأة ليبنوا عليها روايات هشة لا تصمد أمام بساطة الحقيقة.
وراء هذه الجلبة، يقف "محامون بالمراسلة" لا يشغلهم إقناع القاضي بقدر ما تشغلهم كاميرا البرامج، يبيعون الوهم على شاشات التوك شو، يؤلفون دراما لا أصل لها، فقط ليكسبوا متابعين. منهم من يظن أن ارتداء بدلة وترديد عبارات قانونية يعني أنه نابغة، بينما هو لا يعرف الفرق بين الدفع والادعاء.
محامو الشاشات: دراما قانونية بلا مضمونتحول البعض إلى تجار قضايا، يختارون فقط ما يصلح للعناوين الكبرى وما يثير اللغط، ليقفزوا فوقه ويصرخوا بأنهم "محامي الشعب" و"صوت المظلومين".. لكن صوتهم لا يتعدى شهرتهم، ولا مظلوميتهم تتجاوز حساباتهم البنكية
فهل تُحل القضايا بالمزايدات؟ وهل تتحقق العدالة بالمشاهدات؟
نحن أمام مشهد هزلي لا يضحك، بل يُبكي، حيث يُترك الحق للقضاء الإلكتروني وتُشنق البراءة في تعليقات فيس بوك.
النقاش لم يعد قائمًا على المعرفة والتخصص، بل تحوّل إلى ساحة يهيمن عليها المدّعون ويتوارى فيها أهل الخبرة، ممن يحولون الحوادث إلى مواسم لصيد اللايكات، ويتعاملون مع آلام الناس كفرص ذهبية للانتشار.
مرافعات على المسرح لا في المحكمةمنصة المحاكم تراجعت في نظرهم، فأصبح الحضور الأهم أمام الكاميرات، يصخب ليُرَى لا ليقنع، ويخوض المعارك من أجل تريند لا متهم
كأن الشرف المهني لم يعد يعني شيئًا، والمرافعة تحولت إلى أداء مسرحي هابط لا يخضع لأي نقد أو مراجعة.
هذه الفوضى الأخلاقية تنال من هيبة العدالة، تزعزع ثقة الناس في مؤسساتهم، وتجرّ المجتمع إلى صراع مع ضجيج لا يعرف منطقًا ولا حدودًا، حيث يعلو صراخ الجهل على صوت القانون.
فإلى متى تظل هذه المسخرة قائمة؟ وإلى متى نمنح ميكروفوناتنا لمن لا يستحق؟
آن الأوان لأن نغلق هذا المسرح، ونعود للمنصة الحقيقية.. منصة القانون، لا منصات الجهل الإلكتروني.