السفارة الألمانية بالقاهرة تتحول إلى مركز تحقيق مع أهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية، عن تحول السفارة الألمانية في القاهرة إلى مركز تحقيق وجمع معلومات استخباراتية عن المقاومة الفلسطينية من أهالي قطاع غزة، الراغبين في الحصول على تأشيرة للسفر إلى ألمانيا.
وأوضحت المصادر أن هذه التحقيقات تجري بالتنسيق بين المخابرات الألمانية والاحتلال الإسرائيلي، ويخضع المتقدمين في السفارة الألمانية لتحقيقات واسعة النطاق، وفق ما أورده موقع "قدس اليومية".
ونقل الموقع أن دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية تتعاون مع هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل "الموساد"، لابتزاز آلاف الفلسطينيين الموجودين في مصر حاليا، خلال محاولتهم السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد نزوحهم قسرا من قطاع غزة.
وأورد الموقع شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين تعرضوا للابتزاز والتحقيق في السفارة الألمانية، والذين يرغبون في الحصول على تأشيرة، لغرض مواصلة تعليمهم، مؤكدين أن التحقيقات تتطرق إلى السؤال عن عناصر المقاومة وتفاصيل تتعلق بمعركة "طوفان الأقصى".
من جانبها، كشفت مجلة "فوكس" الأوروبية أن سلطات برلين فرضت قيودا على منح الفلسطينيين من قطاع غزة تأشيرة الدخول إلى ألمانيا من مصر، منوهة إلى أن القيود طالت الموظفين العاملين في المنظمات الألمانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تحقيق غزة المانيا غزة الاحتلال تحقيق الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة الألمانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".