نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية -اليوم الجمعة- في تقرير لها بالجرائم والفظائع الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا وبيت لاهيا.

وقالت إن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من "أفعال نازية" تضاف إلى سجله الإجرامي، وتخرق كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، حيث دمّر ونسف منازل السكان بالكامل وقتل المئات من المدنيين الآمنين.

وأكدت اللجنة أن الاحتلال الإسرائيلي وداعميه -خاصة الإدارة الأميركية- سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم مع جرائم الحرب التي ستبقى شاهدا عليهم حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقه منهم.

وطالبت محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمؤسسات والهيئات الأممية بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، وإصدار قرارات فورية ملزمة لوقف المحرقة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج والنفير إلى كل الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كل الدول والقارات تنديدا واستنكارا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي النازي والإدارة الأميركية وداعميهم.

كما دعت الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لتصعيد الاعتصامات نصرة لغزة وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية.

وحثت أهل الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لتصعيد مقاومة الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه.

ومنذ 20 يوما يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مكثفة على جميع مناطق شمال قطاع غزة خلّفت دمارا واسعا، لا سيما في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، ولحق الدمار بمستشفيي العودة وكمال عدوان.

وتواصل إسرائيل الحرب التي خلّفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح فلسطيني، متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع إبادة جماعي وتحسين الوضع الإنساني،​ وتتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سحب الفرقة 98 من شمالي قطاع غزة تمهيدا لما أسماه "مهام إضافية"، في خطوة اعتبرتها صحيفة عبرية مؤشرا على قرب نهاية عملية "عربات جدعون" العسكرية البرية.

وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "اليوم، وحسب الخطة العملياتية وجدول القتال، أنهت الفرقة 98 نشاطها في شمالي قطاع غزة".

وأضاف أن الفرقة خاضت "قتال عنيف، وهي الآن تستعد لمهام إضافية" لم يحددها.
وتابع أنها عملت خلال الشهر الماضي في الشجاعية والزيتون، وخاضت قبل ذلك معارك في خانيونس.



ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.



ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس، "لم يعلن الجيش عن إدخال قوات إلى غزة لتحل محل الفرقة 98".

واعتبرت أن ذلك قد يشير إلى قرب الإعلان عن انتهاء عملية "عربات جدعون" البرية.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، استهداف تجمع جنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان عبر "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس".

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال يسحب الفرقة 98 من شمالي غزة.. هل انتهت عربات جدعون؟
  • أصوات من مجلس الشيوخ تندد بمجازر الاحتلال بغزة.. أوقفوا تمويل إسرائيل
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • مفاجأة.. أحمد موسى يكشف عن خطة جيش الاحتلال الشيطانية لتجويع الشعب الفلسطيني| شاهد
  • وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا