أكد المخرج الكبير خالد يوسف أنه تعلم صناعة الأفلام الكوميدية من المخرج العظيم الراحل فطين عبد الوهاب، قائلا: إن نهايات الأفلام هي أكثر شيء يهمني في صناعة أفلامي.

وأكد «يوسف» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن السينما ينطبق عليها قانون النقد وليس قانون الواقع، مضيفا أن فيلمي حين ميسرة وهي فوضى ودكان شحاتة أكثر أعمالي نجاحا.

عدم حصول فيلم كف القمر على حظه في دور السينما

وكشف أسباب عدم حصول فيلم كف القمر على حظه في دور السينما، موضحًا أن هذا الفيلم تزامن عرضه في دور السينما مع أحداث إبان ثورة يناير، مشيرا إلى أنه تم عرض الفيلم على إحدى القنوات الفضائية فحقق نجاحا ومشاهدة كبيرة، وأن المبدع قد يتصادم مع الجماهير بسبب منظومة القيم والموروثات السائدة في المجتمع.

وأضاف، أنه يشرفني مناقشة حقوق البسطاء في الإعلام أو السينما، وأرفض فكرة أن السينما نشرت البلطجة والفوضى في الشارع المصري، مضيفا أن البلطجة أو الفوضى لو موجودة في الواقع بنسبة 1% فمن حق المخرج أن يبني عليها في السينما وينقلها ويضخمها لأنها موجودة في الواقع، مشيرًا إلى أن ما تم نقله وعرضه في فيلم حين ميسرة، هو جزء بسيط من الواقع.

وردا على سؤال إيمان أبو طالب حول إذا كان خالد يوسف من الممكن أن يفكر في الانتحار أم لا له أجاب بأن المريض النفسي فقط هو من يفكر في الانتحار وأنا لا أعرف اليأس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخرج الكبير خالد يوسف كف القمر السينما

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
  • أمير رمسيس لـ”الفجر الفني”:" حلا شيحة مش حاسمة موقفها من السينما.. وبالنسبالي المستوى الفني يسبق المضمون الاجتماعي"(حوار)
  • رباب حسين تكذب ويكيبيديا بسبب يوم ميلاد زوجها الراحل أحمد توفيق.. خاص
  • رئيس مجلس الشيوخ: نحتاج إلى بنية تشريعية متطورة لحماية البيئة والمحميات
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ وزيرة البيئة بالمنصب الرفيع بالأمم المتحدة
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • الأمير هاري يفكر في تغيير اسم عائلته تكريماً لوالدته
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • ميسي يفكر جديًا في خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»