تسلا تستدعي 125 ألف سيارة لإصلاح مشاكل حزام الأمان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شركة تسلا ليست غريبة على عمليات الاستدعاء المتعلقة بالسلامة، والآن هناك مشكلة أخرى يجب إضافتها إلى قائمتها. أفادت رويترز أن الشركة تستدعي 125227 سيارة بسبب مشكلة في نظام التحذير من حزام الأمان. وفقًا للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، قد يكون السائق غير مقيد، وقد لا يتم تنشيط ضوء التحذير والرنين.
وتمتد الطرازات المتأثرة على مدى العقد الماضي، وتضم بعض سيارات موديل S موديل 2012-2024، وموديل X موديل 2015-2024، وموديل 3 موديل 2017-2023، ومركبات موديل Y موديل 2020-2023. ولإصلاح المشكلة، ستقوم Tesla بتغيير المستشعر من الاعتماد على وزن المقعد إلى ما إذا كان الإبزيم موصلاً بالكهرباء وتشغيل السيارة. ومن المفترض أن يبدأ التحديث عبر الهواء في شهر يونيو.
استدعت تسلا بشكل خاص أكثر من مليوني سيارة في ديسمبر بعد مشكلات تتعلق بسلامة الطيار الآلي وتحقيق أجرته NHTSA لمدة عامين. تبع ذلك المزيد من عمليات الاستدعاء في وقت سابق من هذا العام: في يناير، استدعت Tesla 200000 سيارة من طراز S وX وY اعتبارًا من عام 2023 بسبب مشكلة برمجية منعت الكاميرا الاحتياطية من العمل عندما تكون السيارة في وضع الرجوع للخلف (وبالتالي الوقت الدقيق المطلوب لذلك). وتشكل المركبات المدرجة أكثر من 10 بالمائة من إنتاج الشركة لعام 2023. استدعت تسلا أيضًا 3,878 شاحنة سايبر تركس في أبريل بعد اكتشاف أن وسادة الوقود قد تنفك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران بعد اتهام إيرانيين بالإرهاب
استدعت بريطانيا وإيران اليوم الاثنين ممثلي كل منهما الدبلوماسيين في لندن وطهران بعد أن وجهت السلطات البريطانية اتهامات إلى 3 إيرانيين بموجب قانون الأمن القومي، في أعقاب تحقيق كبير بشأن مكافحة الإرهاب.
وقالت بريطانيا إنها استدعت السفير الإيراني علي موسوي إلى مقر وزارة خارجيتها، في حين استدعت إيران القائم بالأعمال البريطاني في طهران بشأن اعتقال مواطنيها، ووصفت الاتهامات بأنها "ادعاءات كاذبة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الدبلوماسي البريطاني استُدعي لتقديم تفسير رسمي لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
ومثل الإيرانيون الثلاثة أمام محكمة في لندن -السبت الماضي- بتهمة الانخراط في سلوك من المرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبيا في الفترة بين أغسطس/آب 2024 وفبراير/شباط 2025. وقالت الشرطة البريطانية إن الدولة الأجنبية المعنية هي إيران.
وألقت السلطات البريطانية القبض على 4 إيرانيين آخرين في وقت سابق من هذا الشهر في قضية منفصلة، وذكرت الشرطة أنها أطلقت سراحهم، لكن التحقيق لا يزال جاريا.
وتأتي الاتهامات في وقت تجري فيه بريطانيا تدقيقا مكثفا بشأن أنشطة يشتبه في أنها مدعومة من طهران، ووضعت لندن إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي.
إعلانوقالت الخارجية البريطانية إن "حكومة بريطانيا تؤكد أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، وتجب محاسبة إيران على أفعالها".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن "مسؤولية التداعيات غير المناسبة لمثل هذه الإجراءات، والتي يبدو أنها تمت بدوافع سياسية للضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.