شمسان بوست / خاص:

كشف خبير اقتصادي يمني عن الأهداف الحقيقية للقرارات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، وقضت بالبدء بسحب العملة القديمة، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك رئيسية في صنعاء.



وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، إن قرارات البنك المركزي، الخميس، تأتي في سياق الأزمة التي نشبت قبل شهرين بين البنك المركزي اليمني في عدن المعترف به دوليا، وبنك صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران، عقب قيام الأخير بسك عملة جديدة فئة مائة ريال.

واضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن القرارات هدفها الضغط على البنوك لنقل مراكز عملياتها الى عدن عقب انتهاء المهلة المحددة بشهرين، لاسيما وأنها حتى الان لم تستجيب لقرارات مركزي عدن عقب تهديدات صريحة لها من بنك صنعاء، وفضلت عدم التضحية بأصولها ورأس مالها ومصالح ملاكها في ظل جماعة لا ترعوي عن اي تصرف اهوج في هذا الإطار.

واشار الخبير الاقتصادي إلى أن نجاح هذه القرارت في النهاية يعتمد الى حد كبير على الدعم الذي سيحصل عليه البنك المركزي في عدن من الرئاسة والمملكة العربية السعودية لاسيما إذا تصاعدت الأزمة ووصلت مرحلة ايقاف السويفت كود للبنوك غير الملتزمة.

وكان مجلس القيادة الرئاسي، قد أكد في هذا السياق، دعمه الكامل لقرارات البنك المركزي اليمني في عدن.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن خفض التصعيد يعتمد على التهدئة من قبل جماعة الحوثي وجنوحها من خلال التراجع عن الخطوات التصعيدية والسماح بنقل المراكز المالية للبنوك إلى عدن في حين يظل النشاط المصرفي محكوما بقواعد مهنية يتم الاتفاق عليها بعيدا عن الصراع، ما لم فإنها ستدخل في عزلة اقتصادية كارثية.

ويرى مصطفى أن هذا التصعيد في الأزمة سيعمل على مزيد من الانقسام النقدي ومتاعب كبيرة للبنوك المحلية، مالم يعالج الموضوع في إطار حل شامل يوحد السياسة النقدية وعلى رأسها العملة الوطنية، او على الأقل يوجد آلية لإدارة العملة وقد اطلقنا مؤخرا بالتعاون مع فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة في هذا الإطار.

مشيرا إلى أنه “لن يكون هناك تأثير كبير لهذه الخطوات على تحسين سعر العملة الوطنية لأن هذا مرتبط بمعطيات أخرى”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني بعدن يطلق آلية جديدة لتغطية الواردات

عُقد، الاثنين 11 أغسطس 2025، في مقر البنك المركزي اليمني الرئيسي بعدن، اجتماعاً مهماً ضم ممثلين عن الغرفة التجارية والصناعية في عدن، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال من القطاع الخاص. 

وترأس الاجتماع وكيل محافظ البنك المركزي للرقابة على البنوك منصور راجح، وشارك فيه فريق تنفيذي من اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات.

وناقش الاجتماع الآلية التنفيذية الخاصة بتغطية الواردات من الخارج، وفقاً للضوابط المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي واستقرار الأسعار، فضلاً عن مكافحة المضاربات في سعر الصرف، والتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية دولية. 

كما تم تقديم شرح تفصيلي حول الإجراءات والخطوات التي يجب على التجار اتباعها لاستكمال عمليات المصارفة والتحويل الخارجي لتغطية وارداتهم، بما يتماشى مع المعايير والمتطلبات المحددة، شمل ذلك كيفية تقديم الطلبات من قبل البنوك وشركات الصرافة وآلية البت فيها، بالإضافة إلى تنظيم تدفقات النقد اليومية بالريال اليمني إلى الحسابات البنكية، مما يسهل عملية تلبية احتياجات البلاد من الواردات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • المركزي اليمني بعدن يطلق آلية جديدة لتغطية الواردات
  • البنك المركزي اليمني يناقش الآلية التنفيذية لعملية تغطية الواردات من الخارج
  • ما حقيقة إصدار فئة نقدية جديدة في عُمان؟ .. البنك المركزي يوضح
  • البنك المركزي اليمني يسحب ترخيص جديدة لمنشآت صرافة بعد إغلاق مقرها
  • هام: مجلس إدارة البنك المركزي يكشف مؤشرات تعافي الاقتصاد اليمني
  • خبير اقتصادي: تحسن الريال في عدن “وهمي” ما لم تنخفض الأسعار
  • لجنة تنظيم الواردات تبدأ استقبال طلبات المصارفة والتحويل وفقًا لتوجيهات البنك المركزي.. المعبقي يتحدث عن الآلية الجديدة
  • خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
  • عاجل – البنك المركزي يعلن عن بعثات دراسية
  • البنك المركزي يطلق غداً آلية جديدة لاستقبال طلبات تحويل العملة وتنظيم استيراد السلع