خبير اقتصادي يوضح أهداف قرارات البنك المركزي الجديدة وتأثيرها على سعر العملة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف خبير اقتصادي يمني عن الأهداف الحقيقية للقرارات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، وقضت بالبدء بسحب العملة القديمة، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك رئيسية في صنعاء.
وقال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، إن قرارات البنك المركزي، الخميس، تأتي في سياق الأزمة التي نشبت قبل شهرين بين البنك المركزي اليمني في عدن المعترف به دوليا، وبنك صنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي التابعة لإيران، عقب قيام الأخير بسك عملة جديدة فئة مائة ريال.
واضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن القرارات هدفها الضغط على البنوك لنقل مراكز عملياتها الى عدن عقب انتهاء المهلة المحددة بشهرين، لاسيما وأنها حتى الان لم تستجيب لقرارات مركزي عدن عقب تهديدات صريحة لها من بنك صنعاء، وفضلت عدم التضحية بأصولها ورأس مالها ومصالح ملاكها في ظل جماعة لا ترعوي عن اي تصرف اهوج في هذا الإطار.
واشار الخبير الاقتصادي إلى أن نجاح هذه القرارت في النهاية يعتمد الى حد كبير على الدعم الذي سيحصل عليه البنك المركزي في عدن من الرئاسة والمملكة العربية السعودية لاسيما إذا تصاعدت الأزمة ووصلت مرحلة ايقاف السويفت كود للبنوك غير الملتزمة.
وكان مجلس القيادة الرئاسي، قد أكد في هذا السياق، دعمه الكامل لقرارات البنك المركزي اليمني في عدن.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن خفض التصعيد يعتمد على التهدئة من قبل جماعة الحوثي وجنوحها من خلال التراجع عن الخطوات التصعيدية والسماح بنقل المراكز المالية للبنوك إلى عدن في حين يظل النشاط المصرفي محكوما بقواعد مهنية يتم الاتفاق عليها بعيدا عن الصراع، ما لم فإنها ستدخل في عزلة اقتصادية كارثية.
ويرى مصطفى أن هذا التصعيد في الأزمة سيعمل على مزيد من الانقسام النقدي ومتاعب كبيرة للبنوك المحلية، مالم يعالج الموضوع في إطار حل شامل يوحد السياسة النقدية وعلى رأسها العملة الوطنية، او على الأقل يوجد آلية لإدارة العملة وقد اطلقنا مؤخرا بالتعاون مع فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة في هذا الإطار.
مشيرا إلى أنه “لن يكون هناك تأثير كبير لهذه الخطوات على تحسين سعر العملة الوطنية لأن هذا مرتبط بمعطيات أخرى”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: أسعار البترول ارتفعت 12% في 48 ساعة بسبب حرب إيران وإسرائيل
قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن الوطن العربي عاش 7 أيام مؤلمة بسبب الحرب الإيرانية الاسرائيلية والأضرار الاقتصادية تظهر دائما متلاحقة، قائلا: "مفيش أي حرب إلا ولها أضرار اقتصادية مباشرة على الدول المتحاربة ثم المحيط ثم العالم الأوسع".
وأشار مصطفى بدرة، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أنه حتى الان لم نتعافى من الحروب في المنطقة والحرب الروسية الاوكرانية، مشددا على أن العالم ما زال متأثر من جائحة كورونا، ولا احد يعلم موعد انتهاء الحرب الاسرائيلية الايرانية.
سحب الرعاياولفت إلى أن سحب الرعايا الأوربيين والامريكان من المنطقة يؤثر على الوضع ويؤكد امتداد الحرب.
وشدد الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، أن أثر الحرب الايرانية الاسرائيلية ظهر فورا حيث ارتفعت أسعار البترول 12% في 48 ساعة من انطلاق الحرب، موضحا أن الحرب الدائرة لها أضرار على التضخم وارتفاع الاسعار التي ليس لها حصر، وانتاج المصانع عالميا تتراجع وحركة النقل العالمية تتأثر وسلاسل الامداد وهذا يؤدي لتباطؤ وتراجع معدلات النمو العالمية.