غوتيريش يعول على إحلال سلام طويل الأمد في غزة بعد مقترح جديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يعول على أن المقترح الجديد حول التسوية في قطاع غزة سيؤدي إلى إحلال سلام طويل الأمد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان له، امس الجمعة، إنه “في غضون عدة أشهر كان الأمين العام يسعى إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون أي عائق، وكذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن المحتجزين في قطاع غزة”.
وأضاف أن الأمين العام “يعول على أن ذلك سيؤدي إلى اتفاق الطرفين على سلام طويل الأمد”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا بشأن التسوية في قطاع غزة، وقد تم نقله إلى حركة الفصائل الفلسطينية.
وينص المقترح على خطة من ثلاث مراحل، تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمین العام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.
وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.
كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.