متاحف بلقرن التراثية.. عامل جذب سياحي مهم يبرز الثقافة والتاريخ
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
المناطق _صالح بن دايل
تعد المتاحف التراثية في محافظة بلقرن ، شمالي منطقة عسير ، واحدة من أهم وأبرز عوامل الجذب السياحي ، فلا يكاد يأتي زائر لبلقرن من دون أن يزور تلك المتاحف .
ولعل أهم مايميز المتاحف في بلقرن هو إبرازها لتاريخ وثقافة الإنسان والمكان من خلال ماتحويه من تحف وقطع وأدوات أثرية كأواني الطهي والطعام ، وأواني الري ، وأدوات القهوة والمباخر والرحي ، وأدوات الزراعة والحراثة ، وأدوات النجارة ، والسيارات والأجهزة القديمة ، وأدوات التجميل الخاصة بالنساء كالحلي والملابس وغيرها ، والملابس والأسلحة الخاصة بالرجال كالبنادق والسيوف والرماح والخناجر ، والعملات القديمة الورقية والمعدنية ، وبعض الكتب التعليمية والثقافية والصور والمخطوطات والاتفاقيات و المعاهدات القديمة .
تجدر الإشارة إلى أن تنوع المتاحف وتكاملها إضافة إلى الأجواء المعتدلة والمناظر الطبيعية الخلابة والتطور المستمر في كافة مجالات الحياة جعلت محافظة بلقرن خياراً متاحاً ومهماً للسياح من داخل المملكة وخارجها .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن التاريخ سوف يسجل العمل البطولي الذي قام به المواطن المصري خالد محمد شوقي عبد العال، بعد أن أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، نتيجة اشتعال عربة وقود البنزين.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: لقد خاطر، وهرب بالسيارة بعيدا، وهو يعلم أنه سيدفع الثمن حياته.. رحل في التاسع من يونيو متأثرا بما أصابه.. أنقذ الآلاف من الموت حرقا.. إنه بدون تفكير قرر أن يضحي بنفسه إنقاذا للآخرين.
وأضاف: تحية لروح البطل الذي خلد اسمه في صفحات التاريخ بأحرف من نور.
وفاة خالد عبد العال سائق سيارة المواد البترولية المشتعلة في محطة وقود بالعاشروتوفي أمس الأحد، خالد محمد شوقي عبد العال، أحد العاملين بمحطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به أثناء تأدية عمله في حادث حريق وقع الأحد 1 يونيو 2025.
وأظهر الفقيد قدرًا كبيرًا من الشجاعة والتفاني، حينما بادر بقيادة سيارة اشتعلت بها النيران إلى خارج نطاق المحطة، في محاولة ناجحة لمنع امتداد الحريق وحماية أرواح الموجودين والممتلكات، وأسفر الحادث عن إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف.
وفور وقوع الحادث، تم نقل خالد عبد العال إلى مستشفى بلبيس المركزي، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى بالقاهرة لاستكمال العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت خلال الأيام الماضية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس الأحد.
حزن في الشارع المصريوأثار خبر وفاة خالد عبد العال، موجة من الحزن في الشارع المصري، بسبب موقف البطولة الذي قدمه سائق الشاحنة، لإنقاذ عشرات الأرواح.
وضرب عبد العال أروع أمثلة الشجاعة حين قاد شاحنته المشتعلة بعيدا عن المحطة، لينقذ حياة العشرات ويمنع كارثة محققة.
وتحولت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، مسقط رأس السائق، إلى ساحة أحزان، حيث خيمت أجواء الأسى على الأهالي الذين نعوا ابنهم الذي دفع حياته ثمنا لإخلاصه وتفانيه.
تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق «خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضانوأصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي.
وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة.
وقال رئيس جهاز العاشر من رمضان: يأتي هذا القرار في إطار حرصنا على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
اقرأ أيضاًجنازه مهيبة.. تشييع جثمان شهيد الشهامة خالد عبد العال بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)
جهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته
تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق «خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان