رئيس «أسيوط الجديدة»: ترفيق أراضي الإسكان المتوسط تمهيدا لتسليمها للحاجزين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس ياسر عبدالله، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، يرافقه مسئولو الجهاز، أعمال مشروع ترفيق أراضي الإسكان المتوسط بمنطقة 85 فداناً بالتوسعات الجنوبية الشرقية بمدينة أسيوط الجديدة، حيث أكد ضرورة دفع العمل بمشروعات المرافق لتسليم قطع الأراضي للحاجزين.
وأشار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، إلى أن منطقة 85 فدانا بالتوسعات الجنوبية الشرقية تشتمل على عدد 584 قطعة أرض إسكان متوسط، والمقرر تسليمها نهاية العام الحالي.
وفي السياق ذاته، تفقد المهندس ياسر عبدالله، محطة مياه مدينة أسيوط الجديدة، يرافقه مسئولو الجهاز.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن محطة مياه الشرب بمدينة أسيوط الجديدة تعمل بقدره 52 ألف م3/يوم والتي تقوم بتغذية جميع مناطق المدينة.
ووجه رئيس جهاز المدينة بالحفاظ على مستوى التصرفات التي تسمح بوصول المياه لجميع مناطق المدينة ومتابعة الصيانة والغسيل الدوري للشبكات، وشدد على أهمية جودة المياه ومطابقتها لمعايير وزارة الصحة
08ed8b54-d975-45d1-860c-2718bf899530 a9f42b1f-5a90-4ad2-99a8-b8439fa603d1 54a98575-2f36-4818-8dbd-371997a0095d b6406301-009a-4198-a2d8-788b3ae20370المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصرف الصحى الإسكان فوق المتوسط أسيوط الجديدة أسیوط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.
ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.
ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.
وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.
وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.
وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.
ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.