وكيل شباب القليوبية يشكل لجنة لمتابعة حمامات السباحة بالخانكة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شكل الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية لجنه برئاسة هاني حجاج مدير إدارة التخطيط والمتابعة وعضوية عيسى محمد و أيمن عباس من العاملين بالإدارة لمتابعة عدد من حمامات السباحة بمراكز الشباب التابعة لإدارة شباب الخانكة .
شملت المتابعة حمامات السباحة بمركز شباب الامل ، ومركز شباب كفر عبيان ، ونادي الخانكة الرياضي ، ومركز شباب مدينة الخانكة ، ومركز شباب ٢٣ يوليو ، ومركز شباب الخصوص .
تهدف المتابعة الميدانية الى التشديد على الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة باستخدام حمامات السباحة ، و تقسيم كل حمام سباحة لعدة حارات، بما يضمن التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين ، و التشديد على ضرورة وجود السباحين المنقذين على أرجاء الحمام بما يضمن السلامة للممارسين ، و التعقيم الكامل باستخدام مواد التعقيم والتطهير المعلن عنها من وزارة الصحة، واستمرار عملية التعقيم طوال فترة فتح حمامات السباحة، وأثناء وبعد التدريب والاستخدام ، و مراعاة الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه ودرجة تعقيمها وفقا لاشتراطات الطب الوقائي وعدم قيام المترددين بالنزول لحمام السباحة أكثر من مرة وتلامسهم الأسطح الخارجية حول الحمام لمرات عديدة بما يضمن الحد من انتشار العدوى.
كما شملت التأكيد على تحمل كل هيئة شبابية ورياضية مسؤولية توفير الإجراءات الاحترازية ومتابعة تطبيقها ، و تحديد أماكن للدخول والخروج منعا للتزاحم أثناء فترة التدريب بشكل متوالي يضمن عدم التكدس والازدحام والتلامس بين المتدربين والمترددين ، و الالتزام بمواعيد فتح وغلق الأندية والأنشطة بها، بما فيها حمامات السباحة، وفقا للقرارات السابقة في هذا الشأن .
شملت المتابعة ايضا ضرورة تحديد خط الأمان بين الجزء العميق والجزء الغير عميق ، و تحديد منطقة الغطس بواسطة علامات ملونة ، وضرورة توفير شنط إسعافات أولية وأسطوانة أكسجين ، و الممشى حول الحمام والأسطح المجاورة ، و تطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمامات السباحة بشكل منتظم ، و توفير مساحة كافية بين كراسي الاستلقاء للتشمس لتقليل التلامس .
تأتي المتابعات الميدانية لحمامات السباحة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرصا على سلامة المترددين على مراكز الشباب والاندية الرياضية استعدادا للمشاركات في الأنشطة والفعاليات خلال الاجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة المحيطة وزارة الصحة و الاشتراطات الخاصة شباب الأمل العاملين بالادارة هيئة شبابية بمركز شباب القليوبية الخصوص حمامات السباحة ومرکز شباب
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطية
رصدت جاميما كيلي كاتبة العمود بصحيفة فايننشال تايمز تحوّلا سياسيا لافتا بين الأجيال الشابة في الغرب، مشيرةً إلى أن جيل زد لم يعد يميل إلى اليسار، بل بات أقرب إلى اليمين، وأحيانا إلى أقصى أطيافه الشعبوية والمعادية للمهاجرين.
وأوضحت أن استطلاعات الرأي بالولايات المتحدة وأوروبا تُظهر ميل الشباب نحو أحزاب ومواقف تشكك في القيم الليبرالية، وتزدري الإعلام المستقل والجامعات، وتسعى إلى تقويض النظام القائم لا إلى الحفاظ عليه، عكس اليمينيين التقليديين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟list 2 of 2كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجيةend of listالتحوّل بالأرقاموأشارت كيلي إلى أن استطلاعا لجامعة ييل الأميركية أظهر أن الفئة العمرية بين 18 و21 عاما تميل للجمهوريين بفارق 12 نقطة، في حين يدعم من تتراوح أعمارهم بين 22 و29 عاما الديمقراطيين بفارق 6 نقاط.
وفي المملكة المتحدة، تشير الأرقام إلى تراجع في دعم الشباب لحزب العمال، إذ أظهرت نتائج الانتخابات عام 2024 أن نسبة المصوتين من الفئة العمرية بين 18 و21 عاما كانت أقل من نسب المصوتين في منتصف العمر.
ووفقا لما نقله المقال عن أحدث استطلاع صدر عن مركز جون سميث، أبدى 26% من الرجال الشباب (بين 16 و29 عاما) تعاطفا مع حزب الإصلاح اليميني بقيادة نايجل فاراج، مقارنة بـ15% فقط من الشابات.
وفي استطلاع آخر -أعدته شركة يوغوف لمؤسسة توي- قال 60% فقط من البريطانيين بين 16 و26 عاما إنهم يفضلون الديمقراطية، مقابل 18% رأوا أن الحكم السلطوي قد يكون أفضل في بعض الحالات، وهو ما اعتبرته الكاتبة مؤشرا مقلقا.
بديل جذابوبيّنت الكاتبة -استنادا لدراسة سابقة نشرتها الصحيفة- أن الانقسام في آراء الجنسين داخل "جيل زد" كبير لدرجة أنه قد يكون من الأنسب اعتباره جيلين مختلفين بدلا من جيل واحد.
ولفتت إلى أن النساء تميل أكثر إلى الليبرالية، بينما يتجه الرجال نحو الفكر المحافظ، بل ويتبنى بعضهم أفكارا قومية أو دينية تحت شعار "القيم اليهودية المسيحية التقليدية".
إعلانوأضافت أن جاذبية اليمين بين الشباب لا تأتي فقط من مواقفه السياسية، بل من حيويته الفكرية فهو يقدم خطابا متمردا ضد ما تعتبره الأجيال السابقة "الليبرالية الراكدة" مما يمنحه طابعا ثوريا يستهوي جيلا يبحث عن معنى وهوية.
وبينما يدعو بعض مفكري اليمين إلى أفكار مثيرة للجدل مثل استبدال الديمقراطية بالنظام الملكي، تعاني التيارات اليسارية من شح المفكرين والأفكار الجديدة القادرة على إلهام الجيل الشاب، وفق المقال.
وخلصت كيلي إلى أن الجيل الشاب لم يعد يثق بقدرة الديمقراطية الليبرالية على التغيير ومواكبة تحديات العصر، داعية إلى تجديد الفكر الليبرالي وإنشاء بيئة حرة للنقاش لإثبات أن الديمقراطية ما زالت تستحق الدفاع عنها.