أخبارنا:
2025-08-01@14:30:39 GMT

تلسكوب جيمس ويب يكتشف أبعد مجرة في تاريخ الرصد

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

تلسكوب جيمس ويب يكتشف أبعد مجرة في تاريخ الرصد

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الخميس، أن تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي اكتشف أبعد مجرة تُرصَد على الإطلاق، محققاً رقماً قياسياً جديداً.

وأوضحت ناسا أن هذه المجرة التي تشكّلت بعد حوالي 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، تتميّز بخصائص لها "تأثير كبير" على فهمنا لعصور الكون المبكرة.
والمجرة التي أُطلق عليها تسمية JADES-GS-z14-0، ليست "من أنواع المجرات التي توقعتها النماذج النظرية وعمليات المحاكاة الحاسوبية في الكون الناشئ جداً"، على ما قال في بيان الباحثان المشاركان في هذا الاكتشاف ستيفانو كارنياني وكيفن هينلاين.


وتابعا: "يسعدنا أن نرى التنوع الاستثنائي للمجرات التي كانت مُتشكّلة عند الفجر الكوني!".

وفي علم الفلك، يعني الرصد البعيد عودة بالزمن إلى الوراء.

وعلى سبيل المثال، يستغرق ضوء الشمس ثماني دقائق للوصول إلينا، فنراه إذاً كما كان قبل ثماني دقائق.

ومن خلال النظر إلى أبعد ما يمكن، يمكننا تالياً رصد أجرام كما كانت قبل مليارات السنين.

لكن الضوء المنبعث من الأجسام البعيدة جداً امتدّ حتى وصل إلينا، و"احمرّ" على طول الطريق، ومرّ في طول موجي غير مرئي للعين المجردة هو الأشعة تحت الحمراء.

وما يميّز "جيمس ويب" هو أنه يعمل فقط في الأشعة دون الحمراء.

ومنذ إطلاقه في ديسمبر 2021، رصد التلسكوب مجرات اعتبرت أنها أبعد مجرات تُكتشف على الإطلاق. لكنّ المجرة التي أُعلن عن رصدها الخميس جعلته يحطم رقمه القياسي.

وقد استغرق الضوء المنبعث من المجرة الجديدة أكثر من 13.5 مليار سنة ليصل إلينا (يذكر أن الانفجار الكبير حدث قبل 13.8 مليار سنة).

وهذا الضوء "مشرق بشكل استثنائي نظراً لبعده"، بحسب ناسا. ويُرجّح أن كتلته تتخطى كتلة الشمس بمئات الملايين من المرات.

وقال الباحثان "إن ذلك يثير تساؤلاً مهماً: كيف يمكن للطبيعة أن تُنشئ مثل هذه المجرة المضيئة والضخمة والكبيرة في أقل من 300 مليون سنة؟"

يذكر أن "جيمس ويب" يتمركز على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض ويُستخدم لعمليات رصد يجريها علماء من مختلف أنحاء العالم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية

#سواليف

كشف معهد علوم البحار في #مصر عن تسجيل أجهزته #اضطرابات واضحة في #الإسكندرية بعد #الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة #كامتشاتكا الروسية في 29 يوليو، وبلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر.

وقال الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر بالمعهد المصري لعلوم البحار والمصايد، إن الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، امتدت تأثيراته إلى مناطق بعيدة وسُجلت اضطرابات واضحة بأجهزة الرصد في الإسكندرية.

وأوضح حمودة، أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي، يُعد من الزلازل النادرة بشدتها، مؤكدا أن محطة الرصد السيزمي التابعة للمعهد بالإسكندرية سجلت اضطرابات ملحوظة في البيانات، ما يعكس اتساع نطاق الموجات الزلزالية ووصولها إلى شمال إفريقيا رغم بعد المسافة الجغرافية بينهما.

مقالات ذات صلة مصطافون يتجاهلون صفارات الإنذار من تسونامي في هاواي 2025/08/01

وأشار إلى أن هزات تمهيدية سبقت الزلزال، نتيجة تغيرات في الإجهاد داخل القشرة الأرضية، وتبعته سلسلة من الهزات الارتدادية تراوحت شدتها بين 3 و6 درجات، بما يتفق مع قانون “أوموري” لتناقص النشاط الارتدادي مع الوقت.

ونوه حمودة إلى أن هذا الزلزال يُعد من أقوى 6 زلازل مسجلة عالميا، مشيرا إلى أن وقوعه بمنطقة بحرية ضحلة أسهم في إزاحة كميات هائلة من المياه، وتوليد موجات تسونامي بهذا الحجم والانتشار.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية
  • تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر
  • رصد هزات زلزالية تضرب وسط البحر الأحمر
  • "عجائب سماء العُلا".. فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة من صخرة القوس
  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • انضم إلينا في يوم نداء الأرض بـ6 نوفمبر لحماية مساحتك الخضراء