المناطق_متابعات

ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 95 شخصا، وإصابة 350 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأضافت الوزارة في بيان صحفي  أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 36379، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

 

أخبار قد تهمك “صحة غزة”: 31 شهيدًا خلال الـ24 ساعة الماضية والحصيلة ترتفع إلى 35303 منذ بداية الحرب 17 مايو 2024 - 4:41 مساءً “صحة غزة”: استشهاد 82 شخصًا وإصابة 234 آخرين جراء ارتكاب الاحتلال 8 مجازر خلال آخر 24 ساعة 14 مايو 2024 - 10:52 صباحًا

 

 

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 82407، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف المفقودين، الذين لم تستطع طواقم الدفاع المدني الوصول إلى جثامينهم أو إنقاذهم .

 

 

 

على صعيد متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع حصيلة الشهداء من طواقمها بقطاع غزة إلى 33، منهم 19 استُشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني.

 

 

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صحة غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات قاسية من مصائد الموت جنوب غزة.. حصيلة تتجاوز الـ100 شهيد

أصبحت المشاهد الدموية أمام مركز المساعدات التابع للشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتكرر بشكل فظيع مع بزوغ فجر يوم جديد، حينما يتجه المجوعين الفلسطينيين إلى المركز الموجود عند "دوار العلم" بمنطقة المواصي، والذي يقع تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تحت جنح الظلم يبدأ الفلسطينيون بالتوجه إلى مركز المساعدات، بقصد الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية التي باتت مفقودة بفعل الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة الوحشية، لكنهم يصطدمون بنيران جيش الاحتلال التي تسبق خطواتهم، فتقتل عددا منهم وتصيب آخرون.

وبات مشهد الموت يتكرر بشكل يومي، رغم ترويج الاحتلال والولايات المتحدة لآلية المساعدات الجديدة، والتي تم تدشينها بإشراف شركة أمنية أمريكية وبعيدا عن المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية المختصة بإغاثة الفلسطينيين.

وحصلت "عربي21" على شهادات حية للعائدين من رحلة الموت، والذين أكدوا أنهم لم يلجؤوا إلى هذا الطريق إلا بعد انقطاع سبل الحياة بهم، وبحثا عن غذاء لأطفالهم، لكن يبدو أن الموت يحيط بهم من كل جانب، فمن نجا من القصف سيُقتل في "مصائد الموت".

رحلة إلى مركز الموت
نعيم أبو السعود أحد الناجين من مجزرة المساعدات غرب مدينة رفح والتي راح ضحيتها أكثر من 27 شهيدا والعشرات من الجرحى، ويؤكد أنه "توجه إلى مركز الموت وليس مركز المساعدات"، موضحا أن "قراره جاء بعد انقطاع كل سبل الحياة، ولم يبقَ له ما يُبقي أطفاله على قيد الأمل".

ويتابع أبو السعود قائلا: "تبدو الكلمة ناعمة على الأذن: "مركز مساعدات"… لكنها في الحقيقة شيء آخر تمامًا. إنه مركز الموت، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل وأكثر".

ويتحدث عن تفاصيل الرحلة قائلا: "في تمام الرابعة فجرًا، خرجت من مكان قريب من ذلك المركز، أحمل في يدي كيسًا فارغًا، وفي قلبي أمل صغير أن أعود ببعض الدقيق، أو السكر، أو الزيت… أي شيء يُفرح به أطفالي".



ويواصل شهادته: "وصلت إلى شارع لا يتجاوز عرضه ستة أمتار، يوازي البحر، ووجدت أمامي سيلًا بشريًا يمتد من بحر خانيونس حتى بحر رفح، لا يقل عن 400 ألف إنسان. لم أصل بسهولة… الرصاص يتطاير من كل اتجاه، برًا وبحرًا وجوًا. اختبأت خلف الرمال، وراء الجدران، مرات ومرات، حتى وصلت إلى الشارع.
قلت في نفسي: "أنا الآن بين آلاف البشر، من المستحيل أن يُطلق الرصاص على كل هذا الجمع". لكن كنت مخطئًا".

ويشير أبو السعود قائلا: "ما إن سرنا بضع دقائق، حتى بدأت أصوات الرصاص تعلو من كل الجهات. صرخ الناس: "انبطحوا!"، الكل وقع على الأرض. وكأنني أعيش مشهدًا من فيلم رعب. عشر دقائق من الخوف… لا أحد يجرؤ على رفع رأسه".

الخوف سيد الموقف
ويضيف: "هدأ الرصاص، فوقفنا. البعض قرر الرجوع، والبعض الآخر قرر التقدم. قررت أن أتقدم معهم.
كلما تقدمنا، بدأت الزوارق بإطلاق النار باتجاه الحشود. الجميع يسقط أرضًا، الكل يتشهد، والخوف سيّد الموقف. تكرر المشهد خمس مرات… نتقدم، يُطلق النار، نعود، ثم ننهض ونواصل".

وينوه إلى أن "الخوف بدأ يتسلل إلى داخلي. قررت الرجوع. وما إن خطوت بضع خطوات إلى الخلف، حتى رأيت نساء يتقدمن. قلت في نفسي: "لن تكون النساء أشجع مني"، فقررت الاستمرار".

ويؤكد أن "الرصاص استمر، والناس استمروا بالتقدم. بدأ الفجر يظهر، ومعه بدأت تتكشف الكارثة. الكل يركض نحو مركز المساعدات… وكنت معهم. فجأة… توقفت. تجمدت خطواتي. توقف تفكيري. رأيت جثة شاب اخترقت رصاصة رأسه. لم يتوقف عنده أحد، الجميع قفز من فوقه وكأنه لم يكن. وقفت بجواره ثلاث دقائق مشلول الفكر، أحدث نفسي: "هذا ليس مقاومًا، لم يكن يحمل سلاحًا، فقط جاء ليحصل على بعض الطعام… أي ظلم هذا؟".

ويستكمل قائلا: "سرت بعدها خطوات، فرأيت 17 جثة أخرى مرمية على الأرض. حدّقت في وجوههم واحدًا تلو الآخر، والخوف يعتريني أن أتعرف على أحدهم… أحد الأصحاب، أو أحد أفراد العائلة… فتصبح المصيبة مصيبتين. اقتربت من شاب كانت فيه الروح، وجاءه شاب آخر يسأله: "من أي عائلة أنت؟" فأجابه، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة".



ويختم قائلا: "تلك الرحلة كانت رحلة موت حقيقية. رأيت فيها ما لم أكن أتصور رؤيته. وما سردته هنا لا يُمثل إلا جزءًا بسيطًا من الألم الذي عشناه. وفي النهاية، بعد كل هذا العناء، لم أعد بشيء. لا طحين، لا سكر، لا زيت… لا شيء".

وانطلقت صرخات من أحد الناجين أثناء نقله من قبل الطواقم الطبية، وهو شاب أصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته الحصول على المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.

عاد بقليل من الطعام جريحا..

صرخات شاب أصيب برصاص الاحتلال خلال محاولته الحصول على المساعدات الأمريكية الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/IZr3KGwQ7f

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
ومن المشاهد القاسية، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق بكاء طفل أثناء وداع والدته التي أعدمها الاحتلال خلال محاولتها الحصول على المساعدات الإنسانية غرب رفح.

طفل يبكي ويودع والدته التي أعدمها الاحتلال خلال محاولتها الحصول على المساعدات الإنسانية غرب رفح. pic.twitter.com/WVCJaR49MC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
وتحولت مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية" إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوّعين إلى 102 شهيدا و409 مصابا خلال 8 أيام فقط، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وارتكب جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات في محافظة رفح، أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة.

ووصفت حركة حماس هذه المجازر، بأنها تشكل جريمة إبادة جماعية متعمدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، مضيفا أن "استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها".

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: 600 شهيد ومصاب خلال أسبوع قرب مراكز المساعدات في غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
  • شهادات قاسية من مصائد الموت جنوب غزة.. حصيلة تتجاوز الـ100 شهيد
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • تواصل القصف الوحشي على غزة.. عائلة كاملة ضمن ضحايا المجازر (حصيلة)
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • مدير الإسعاف بشمال غزة: 35 شهيدًا خلال 24 ساعة قرب مراكز المساعدات
  • شهيد ومصابون في قصف للعدو الإسرائيلي على مدينة غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 30 شهيدًا و120 مصابًا في مجــ..ـزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح
  • 344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف