بنك مسقط ينظم "ملتقى الريادة السنوي" لمناقشة التوجهات الحديثة في القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ملتقى الريادة السنوي لعام 2024، وذلك بحضور الإدارة التنفيذية لبنك مسقط، وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر وفروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة، إضافة إلى عدد من المسؤولين ومديري فروع ميثاق للصيرفة الإسلامية.
ويعد تنظيم هذا اللقاء السنوي منصة مشتركة بين الإدارة والموظفين لمناقشة أبرز الأنشطة والتوجهات الحديثة في القطاع المصرفي وطرح مختلف القضايا وتبادل المعلومات والخبرات لتعزيز جودة العمل ومواجهة التحديات، إضافة إلى مناقشة الخطط والأهداف المستقبلية والسبل الأمثل لتحقيقها والتي من شأنها المساهمة في تطوير أداء البنك والحفاظ على مكانته الريادية في القطاع.
وخلال الملتقى السنوي، تم الإعلان وتكريم الفرق والفروع الفائزة بجوائز الرئيس التنفيذي للتميّز والتي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية بهدف الاحتفاء بأفضل الفرق أداءً في في مختلف عمليات البنك.
وبهذه المناسبة، قدمت الإدارة التنفيذية لبنك مسقط الشكر للموظفين على مساهماتهم في تعزيز ريادة البنك وعلى تحقيق النتائج المالية الإيجابية خلال العام الماضي، وعلى ما يقدموه من عمل وجهد في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن، مؤكدين أهمية تعزيز تجربة الزبائن وعلى تنفيذ المشاريع والبرامج التي تساهم في تعزيز التحول الرقمي في مختلف الخدمات التي يقدمها البنك ومواصلة تطوير مختلف الأعمال المصرفية لمواكبة التطورات والمستجدات الحالية والمستقبلية.
وخلال فعاليات الملتقى، تم الاحتفال بفوز البنك بجائزة أفضل مكان للعمل من مؤسسة "أفضل الأماكن للعمل" والتي تقوم بتقييم أماكن العمل استناداً إلى عوامل رئيسية عدة، بما في ذلك مشاركة الموظفين وفعالية القيادة وثقافة المؤسسة.
وفي ختام فعاليات الملتقى، أعرب المشاركون عن شكرهم لزبائن بنك مسقط على ثقتهم المستمرة في التسهيلات المصرفية والخدمات والمنتجات التي يطورها البنك لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم.
ويمّثل الملتقى أحد المبادرات السنوية التي يحرص البنك على تنظيمها للموظفين وأعضاء الإدارة التنفيذية لمناقشة القضايا والخطط المستقبلية، علماً بأن بنك مسقط يعمل لديه أكثر من 4000 موظف وموظفة يساهمون في إنجاح مسيرة النمو والتقدم، كما قام في الفترة الماضية بتوسيع شبكة فروعه لتصل إلى أكثر من 180 فرعاً، منتشرة في كافة أنحاء السلطنة، كما عزّز هذه الفروع بشبكة واسعة من أجهزة الخدمة الذاتية متعددة الاستخدامات والتي تبلغ أكثر من 870 جهازاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى تنومه الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .
استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.
وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتحطّم طائرة تقل 20 شخصًا في تينيسي الأمريكية
وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس “مركز سيفال” المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان “الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات”، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.
ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض “إكسبو الرياض 2030” الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.