دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور توثق حجم الدمار الذي حل بمخيم جباليا بعد 20 يوما من استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة.
وكانت الـ20 يوما الماضية في مخيم جباليا كفيلة بتغيير معالم المنطقة المكتظة بالسكان بشكل كارثي، حيث خلفت طرقات ومنازل وبنية تحتية مدمرة، وعشرات من الجثث المشوهة.
ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، مخيم جباليا بـ"المنطقة المنكوبة" جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال بصل إن طواقم الدفاع المدني "انتشلت من مخيم جباليا أكثر من 70 قتيلا معظمهم نساء وأطفال، وذلك بعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وتابع: "طواقمنا لم تنته من عملها بعد في جباليا، ومستمرة في البحث عن مزيد من الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة".
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية في جباليا ومحيطها، حيث تم تدمير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والمرافق الصحية وعشرات المنازل إلى جانب المولدات الكهربائية الرئيسية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة".
وأصيب سكان المخيم العائدون إلى منازلهم بصدمة كبيرة جراء حجم الدمار الذي أصاب ما تبقى من المنازل والتي بات من الصعب التعرف على ملامح الحياة فيها كأنها أزيلت عن الخريطة بشكل كامل.
وقال محمد النجار وهو أحد النازحين من مخيم جباليا في حديث لوكالة "فرانس برس": "فوجئت بحجم الدمار الحاصل جراء العدوان الأخير على مخيم جباليا، لا معالم للبيوت كلها متداخلة وعبارة عن ركام، لا يوجد شوارع كأن زلزالا ضربها، وكله انتقام من الناس".
ويضيف: "لا مقومات حياة في جباليا، لا مياه ولا طرقات ولا خدمات، حتى المستشفيات تم تخريبها وتدمير مولداتها التي تعمل عليها في كمال عدوان".
وأكد أنه رغم الدمار إلا أن سكان المخيم مصرون على العودة إلى منازلهم وإقامة خيام وعرائش فوق الركام وإعادة الحياة الى جباليا، وذلك رغم المخاوف من عودة الجيش الإسرائيلي مرة ثانية وثالثة، "لكن سنبقى في أرضنا ولن نغادرها".
المصدر: RT + أ ف ب + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".