يستغرق 20 عامًا لاكتشافه.. تقرير يُبيّن وسط فلوريدا نقطة ساخنة لمرض الجذام تكنولوجيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تكنولوجيا، يستغرق 20 عامًا لاكتشافه تقرير يُبيّن وسط فلوريدا نقطة ساخنة لمرض الجذام،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN زار منسّق الحدائق، البالغ من العمر 54 عامًا، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر يستغرق 20 عامًا لاكتشافه.. تقرير يُبيّن وسط فلوريدا نقطة ساخنة لمرض الجذام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- زار منسّق الحدائق، البالغ من العمر 54 عامًا، عيادة أورلاندو للأمراض الجلدية بسبب إصابته بطفح جلدي مؤلم، ما دفع الطبيب راجيف ناتو إلى أخذ 5 أو 6 خزعات.
وأكدت نتائج الخزعة حدس ناتو، الذي شخّص النتائج بأنها مماثلة لما "تقرأه في كتبك المدرسية": مرض الجذام.
ومع ذلك، لم يكن لدى الرجل عوامل الخطر الواضحة التي يتوقّعها معظم الأطباء من العدوى التي يصعب اكتشافها.
وبعد ملاحظة مجموعة من الحالات الأخرى في المنطقة، شكّ طبيب الأمراض الجلدية أن وسط فلوريدا قد يكون نقطة ساخنة وغير متوقّعة للجذام.
وفي الوقت الحالي، يُحذّر فريقه مقدمي الرعاية الصحية الآخرين من وجود حالات مماثلة في المنطقة.
وبحسب رسالة بحثية نشرها ناتو وزملاؤه في مجلة Emerging Infectious Diseases، سجّلت منطقة وسط فلوريدا أعلى معدلات الإصابة بالجذام في الولايات المتحدة.
وفي العام 2020، تم الإبلاغ عن 159 حالة على مستوى البلاد، مقارنة مع 200 ألف حالة جديدة سنويًا حول العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول الرسالة الجديدة إن وسط فلوريدا كان مسؤولاً عن 81٪ من حالات الإصابة في فلوريدا، وحوالي 1 من أصل 5 حالات جذام على مستوى البلاد.
قد يهمك أيضاً
ويُعرف أيضًا بمرض هانسن. ويسببه نوع من البكتيريا، يُسمى المتفطرة الجذامية.
ويصيب الجذام أساساً الجلد، والأعصاب المحيطة.
ولا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من كيفية انتشاره. لكن، يعتقد معظمهم أنه ينتقل من طريق الرذاذ، لا سيّما عند سعال الشخص المصاب أو العطس.
وتشمل أعراضه الطفح الجلدي، والافتقار إلى الإحساس بسبب إصابة الأعصاب.
قد يهمك أيضاً
ويمكن أن تحمل حيوانات الأرماديللو هذه البكتيريا أيضًا.
وقد ربطت الدراسات الجينية العدوى البشرية بسلالات الجذام التي تحملها حيوانات الأرماديللو، رغم أنه ليس واضحًا كيف يواجه البشر البكتيريا التي تحملها الأرماديللو.
ولا يستطيع العديد من المرضى تذكر أي اتصال مباشر مع هذه الحيوانات.
وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنّ المرض لا ينتقل من طريق المصافحة أو الجلوس بجانب شخص مصاب.
ومع ذلك، يتطلب اتصالًا وثيقًا طويل الأمد بشخص لم يُعالج من الجذام على مدار أشهر عدّة.
ويُذكر أن حوالي 95% من الأشخاص ليسوا عرضة للعدوى لأنّ أجهزتهم المناعية مبرمجة وراثيًا لمقاومتها.
ويُعد الجذام مرضًا نادرًا في الولايات المتحدة.
وتاريخياً، تصيب معظم حالات الجذام في الولايات المتحدة الأشخاص الذين يسافرون إلى الدول التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالمرض، أو الذين يتعرضون لحيوانات الأرماديللو الحاملة للمرض.
لكن هناك حالات لا يتمكن الأطباء فينها من تحديد كيف تعرّض فيها الشخص للبكتيريا.
وأخبر الرجل البالغ من العمر 54 عامًا، في التقرير الجديد، أطباءه أنه لم يغادر ولاية فلوريدا مطلقًا ولم يتعرض لحيوانات الأرماديللو.
وأوضح أنه لم يتفاعل مع أشخاص من الدول حيث ترتفع فيها معدلات الإصابة بالجذام، رغم أنه قضى وقتًا طويلًا في الهواء الطلق.
ويتفق الخبراء على أن الجذام أصبح مستوطنًا في المنطقة.
وقالت الدكتورة نيكول يوفين، كبيرة أخصائيي علم الأوبئة في مستشفى جامعة فلوريدا "هيلث شاندز"، إن هذا الأمر لا ينبغِ أن يسبّب ذعرًا للصحة العامة.
وأوضحت أن كلمة "مستوطنة" تعني ببساطة وجود مستويات منتظمة من المرض في منطقة ما، لكن لا يعني ذلك أن المعدلات آخذة في الارتفاع.
قد يهمك أيضاً
وفي حال تُرك المرض من دون علاج، يمكن أن يشلّ اليدين والقدمين، ويسبّب العمى، ويؤدي إلى تقصير أصابع اليدين والقدمين.
وتعد العدوى قابلة للشفاء.
ويشمل العلاج مجموعة من المضادات الحيوية التي يجب أن تؤخذ على مدى بضع سنوات.
وتتمثّل إحدى تحديات الجذام في مدى بطء نمو البكتيريا.
وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها أنّ الأمر قد يستغرق حوالي 20 عامًا لتطوير أعراض المرض، كالطفح الجلدي أو القرحة، وغيرها.
وبالتالي، قد يكون من الصعب تتبع مصدر وانتشار عدوى الجذام.
54.74.81.166
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل يستغرق 20 عامًا لاكتشافه.. تقرير يُبيّن وسط فلوريدا نقطة ساخنة لمرض الجذام وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025
كشف تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025، عن تحسُّن مؤشرات مصر في التقرير، لترتفع الدرجة من 0.751 في عام 2022 إلى 0.754 في عام 2023، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في أدائها التنموي.
وأوضح التقرير أن مصر تستمر في تصنيفها ضمن فئة “الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة”، وهو التصنيف نفسه الذي حصلت عليه في العام السابق، بينما يُسجل متوسط الأداء العالمي تحسنًا طفيفًا، حيث ارتفعت قيمة المؤشر من 0.752 في عام 2022 إلى 0.756 في عام 2023، أي بزيادة مقدارها 0.004 نقطة.
وأضاف التقرير أنه رغم أن درجة مصر جاءت أقل قليلًا من متوسط المؤشر العالمي البالغ 0.756، وأقل من متوسط دول “التنمية البشرية المرتفعة” والذي يبلغ 0.777، إلا أنها تجاوزت بوضوح كلًا من متوسط الدول النامية (0.712) ومتوسط الدول العربية (0.719)، وهو ما يعكس أداءً إيجابيًا نسبيًا لمصر في هذا السياق.
ويُسلط التقرير الصادر العام الجاري تحت عنوان «الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي»، الضوء على الدور المتزايد الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في عالمنا اليوم، ويطرح تساؤلات مهمة حول ما يميز هذه المرحلة الجديدة من التحول الرقمي عن المراحل السابقة، وكيف يمكن لهذه التحولات أن تؤثر على مسار التنمية البشرية في مختلف دول العالم.
وفي تعليقها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تطور ترتيب مصر في التقرير العالمي للتنمية البشرية، يعكس نجاح الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، وانعكاسها على المؤشرات المتعلقة بحياة المواطن، في مختلف القطاعات، مضيفة أنه رغم هذا التقدم فإن الدولة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات التي من المقرر ان تنعكس بشكل أكثر إيجابًا على تطور مؤشرات التنمية البشرية، من بينها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبرنامج التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن جهود تمكين المرأة، والتطور المستمر بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت إلى الاستعدادات لإطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر للعام 2025، الذي يعد أحد أهم الأدوات التي تقدم تحليلاً موضوعيًا وواقعيًا للتنمية البشرية على المستوي الوطني - من خلال قياس التقدم المحرز في مجالات التعليم، الصحة، وتلك المتعلقة بمستوى المعيشة، ومؤشر التنمية البشرية في مصر، فضلاً عن تقديم توصيات للسياسات العامة، خاصة في ظل التحديات المركبة التي يواجهها العالم اليوم والتي تتفاقم من يوم لآخر وهو ما يسهم في ضيق الحيز المالي للدول النامية وبالتالي تأثر جهودها نحو تحقيق التنمية.
وأوضحت الوزيرة، أن تقرير عام 2025 الذي يجري إعداده من جهات مستقلة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هو التقرير الثالث عشر في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية والتي بدأت في مصر عام 1994، ويعد ذلك مؤشرًا هامًا على حرص الحكومة المصرية على الاستفادة من الخبرات المختلفة في المجالات ذات الصلة، مؤكدة أن استئناف إصدار تقارير التنمية البشرية في مصر عام 2021 وبعد انقطاع دام ما يزيد عن عشر سنوات يعكس حرص الدولة المصرية علي طرح تجربتها التنموية للمناقشة والتقييم، وبمشاركة من جميع أصحاب المصلحة الوطنيين والشركاء الدوليين.
من جانبه، قال السيد/ أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يُظهر تقرير هذا العام لعام ٢٠٢٥ أن التقدم العالمي في التنمية البشرية يشهد تباطؤًا، مما يجعل من الضروري اعتماد سياسات شاملة ومستقبلية. فالنمو السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصًا وتحديات على حد سواء. وفي مصر، تم إحراز تقدم في مجال التنمية البشرية، إلا أن الحفاظ على هذا التقدم وتسريعه يتطلبان مواصلة الاستثمار في التعليم، والصحة، وسبل العيش الكريمة، لضمان أن تعود ثمار الابتكار بالنفع على الجميع وتدعم التنمية المستدامة على المدى الطويل".
وحول تفاصيل المؤشرات الفرعية لمصر ضمن تقرير التنمية البشرية، فتتمثل في متوسط العمر المتوقع عند الولادة: 71.6 سنة، وهو ما يعكس تحسنًا نسبيًا في الخدمات الصحية ومستوى الرعاية الصحية المقدّمة، وعدد سنوات التعليم المتوقعة: 13.1 سنة، أي أن الطالب المصري يُتوقع أن يقضي في التعليم ما يزيد عن 13 عامًا، إلى جانب متوسط سنوات التعليم الفعلي (للكبار): 10.1 سنة، ما يشير إلى توسع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي.
واستعرض التقرير مؤشر التنمية حسب النوع الاجتماعي (GDI)، والذي يركّز على قياس الفجوة بين الذكور والإناث في مجالات التعليم، الصحة، والدخل، ويُحسب على أساس مقارنة مؤشر التنمية البشرية للنساء بمؤشر التنمية البشرية للرجال.
وبلغت قيمة مؤشر التنمية البشرية للإناث في مصر عام 2023 نحو 0.695، في حين بلغ المؤشر للذكور 0.777، ما يُنتج قيمة لمؤشر GDI تساوي 0.895، وهذا يعني أن النساء في مصر يحققن ما نسبته 89.5% من المستوى التنموي الذي يحققه الرجال. ورغم أن هذه النسبة لا تزال دون المتوسط العالمي البالغ 0.955، فإنها أفضل من متوسط الدول العربية الذي يبلغ 0.871، مما يعكس تقدمًا نسبيًا في تقليص الفجوة بين الجنسين.
وتناول التقرير مؤشر عدم المساواة بين الجنسين (GII)، وقد حصلت مصر على 0.398 في هذا المؤشر لعام 2023، واحتلت المركز 101 من أصل 172 دولة، ويُعتبر هذا الأداء أفضل من متوسط الدول العربية (0.539)، وأيضًا أفضل من المتوسط العالمي (0.455)، ما يعكس بعض التحسن في تمكين المرأة على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي.