هجمات الحوثي تبقي "آيزنهاور" في البحر الأحمر "شهرا على الأقل"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جماعة الحوثي أمس الجمعة عددًا من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بعد أن أعلنت عن استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” في عملية غير مسبوقة تم تنفيذها ردًا على الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن التي أدت إلى وقوع 58 شهيدًا وجريحًا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رصده موقع “يمن إيكو” إنه “في حوالي الساعة 1:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء) يوم 31 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران نظامًا جويًا غير مأهول من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر”، وقالت إنه “تم تدمير الطائرة”.
وأضافت أنه ” بين الساعة 2:53 صباحًا و10:59 مساءً. (بتوقيت صنعاء) تم اعتراض طائرة بدون طيار فوق خليج عدن، وثلاث طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وتابع البيان أنه “في حوالي الساعة 9:31 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”.
وجاء بيان القيادة المركزية الأمريكية بعد إعلان قوات صنعاء في بيان رصده “يمن إيكو”، يوم الجمعة، أن “القوة الصاروخية والقوة البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ (ايزنهاور) في البحرِ الأحمرِ”، مشيرًا إلى أن “العملية نفذت بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً”.
وقالت جماعة الحوثي إن هذه العملية غير المسبوقة جاءت ردًا على الغارات التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على اليمن نهاية الأسبوع، والتي قالت إنها أدت إلى وقوع “58 شهيدًا وجريحًا من المدنيين والعسكريين”.
وتوعدت جماعة الحوثي بأنها “لن تترددَ في الردِّ المباشرِ والفوريِّ على كلِّ عدوانٍ جديدٍ على الأراضي اليمنيةِ، وذلك باستهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ وكلِّ الأهدافِ المعاديةِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ” بحسب البيان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيزنهاور البحر الاحمر الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، إعادة فتح طريق رئيسي يربط بين محافظتي البيضاء (وسط) وأبين (جنوب)، وذلك بعد نحو 10 سنوات من إغلاقه جرّاء تداعيات الحرب.
وبحسب محافظ البيضاء المعيّن من الحوثي، عبد الله إدريس، فإنّه قد: "تم استكمال فتح طريق (عقبة ثرة – لودر) أمام المسافرين، بتوجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي".
وأوضح إدريس في تصريحه لـ"موقع 26 سبتمبر" التابع للجماعة، أنه: "تمت إزالة مخلفات الحرب دعما لمبادرة فتح الطريق، ولم يتبق سوى استجابة الطرف الآخر وفتحه من جهته"، وذلك في إشارة إلى الحكومة اليمنية.
من جهته، أعرب النائب الأول لرئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا)، محمد مفتاح، بحسب وكالة "سبأ" التابعة للجماعة، عن أمله في: "فتح بقية الطرق في كافة المحافظات حرصا على تخفيف معاناة المواطنين".
إلى ذلك، لم يصدر لحدود اللحظة، أي تعليق من الحكومة اليمنية، التي كانت قد أكدت في وقت سابق حرصها على فتح الطرقات في عموم البلاد. فيما يعتبر الطريق من أهم المحاور الحيوية التي تربط بين وسط اليمن وجنوبه، وقد أُغلق في عام 2015، ما أجبر السكان على استخدام طرق بديلة وعرة تستغرق وقتاً طويلاً.
وفي 29 أيار/ مايو الماضي، كانت الحكومة اليمنية قد أعلنت عن إعادة فتح طريق حيوي يربط بين العاصمة صنعاء (شمال) ومدينة عدن (جنوب)، بعد إغلاق دام 7 سنوات بسبب تداعيات الحرب، وذلك بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي فتحه من جانبها، في خطوة اعتُبرت بارقة أمل لتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التواصل بين مناطق البلاد.
كذلك، في 2 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت الجماعة استعدادها لإعادة فتح طريق حيوي يربط بين محافظتي تعز وعدن، بعد إغلاق دام 10 سنوات. كما أنه قد سبق للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أن تبادلت الاتهامات بخصوص إغلاق الطرقات وتقييد حركة المسافرين في عدة محافظات أثناء فترة الحرب.
وفي 23 كانون الأول/ ديسمبر 2023 أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أنّ خارطة الطريق لم تنفذ حتىّ الآن، مع تبادل الاتهامات بين الحكومة وجماعة الحوثي بشأن المسؤولية عن تعثر التقدم في هذا المسار. ومنذ نيسان/ أبريل 2022 يشهد اليمن تهدئة نسبية بعد حرب مستمرة منذ سنوات بين القوات الحكومية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمال البلاد.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، وفق الأمم المتحدة.