بمكون منزلي واحد.. تخلص من التهابات اللثة وآلام الأسنان في دقائق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قدم موقع «Championsdental» بعض الطرق الطبيعية التي تساعدك في التخلص من التهاب اللثة نهائيًا، والتي قد يجهلها البعض، ويضطرون إلى استخدام الأدوية أو الذهاب إلى الطبيب، إلا أن هذا المكون ثبتت فعاليته في علاج التهاب اللثة بصورة طبيعية وغير مؤلمة ويمكن معرفته في التقرير التالي..
مكون منزلي يساعدك على التخلص من التهاب اللثةتوجد الكثير من المكونات الطبيعية، التي ثبتت فعاليتها في علاج التهابات اللثة بشكل سريع ودون الشعور بالألم، وذلك نتيجة لاحتوائه على «الأليسين»، والذي يساهم بدوره في علاج الأمراض الفموية المرتبطة بالتهاب اللثة، إلى جانب فعاليته في تسكين الآلام الخاصة بالأسنان.
ويعد ذلك المكون مستخدما بشكل كبير في المطبخ، ولا يمكن الاستغناء عنه في تحضير مختلف الوصفات، ألا وهو الثوم الذي يعمل على قتل البكتيريا، التي تعمل على زيادة الشعور بالألم، خاصة في حالة الإصابة بتسوس الأسنان، الذي يمكن التخلص منه وعلاجه عبر الاعتماد على الثوم باعتباره علاجًا طبيعيًا.
من جانبه، أكد الدكتور جوزيف منير، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى فاعلية الثوم في علاج آلام الأسنان وتسكينها وتخفيفهاـ وذلك راجع لنتيجة إفرازه مادة الأليسين، والتي تصنف على كونها من المواد المضادة للبكتيريا، والتي يتم استخدامها في الغالب لتسكين الآلام.
ومن الفوائد الأخرى للثوم فهو يساعد في علاج الالتهابات والمساهمة في رفع كفاءة الجهاز المناعي، إلى جانب خفض ارتفاع ضغط الدم وتنظيم السكر في الدم، وذهب موقع «هيلث لاين» إلى أن تناول الثوم يساعد بشكل فعال في علاج نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، كما يقي الثوم من احتقان الرئة والربو والسعال.
يشير الخبراء إلى أن تناول الثوم، يساعد في تحسين النوم وذلك نتيجة لآثاره المهدئة والتي تنعكس آثارها على جسم الإنسان، يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم، إلى جانب كونه طاردا قويا للسموم من الجسم وتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات الأليسين، التي تساعد بدورها في تقوية جهاز المناعة، ما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب اللثة الثوم فوائد الثوم فی علاج
إقرأ أيضاً:
خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جنوب أستراليا أن مجرد فترات قصيرة من ممارسة النشاط البدني المعتدل أو المكثف قد تحدث تحسنا ملحوظا في الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وتشير مجلة Age and Ageing، إلى أن 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث درس الباحثون كيفية توزيع المشاركين لوقتهم بين النوم، والخمول، والنشاط الخفيف، والنشاط البدني المتوسط إلى المكثف طوال اليوم. وبعد ذلك قارنوا هذه المعلومات بنتائج الاختبارات المعرفية.
واتضح للباحثين وجود علاقة متبادلة بين النشاط البدني وصحة الدماغ، حيث ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بتحسن الوظيفة الإدراكية، في حين ارتبط انخفاض مستوى النشاط بتدهور الوظيفة الإدراكية. علاوة على ذلك، لاحظوا أن أكبر الفوائد الإدراكية كانت لدى الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل أو المكثف لمدة خمس دقائق على الأقل يوميا، والتخلي عن نمط الحياة الخامل.
ووفقا للدكتور ماديسون ميلو، المؤلف المشارك في الدراسة، أثبتت فترات قصيرة من التمارين الهوائية – مثل المشي السريع أو الركض الخفيف، أنها تؤثر بإيجابية على سرعة معالجة المعلومات، والوظائف التنفيذية (الانتباه، والتخطيط، وتعدد المهام) والذاكرة العاملة. ولكن هذا التأثير لا ينتشر إلى الذاكرة العرضية والقدرات البصرية المكانية.
ويشير الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي للنشاط البدني لوحظ لدى جميع المشاركين، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو التعليم أو الاستعداد الوراثي للضعف الإدراكي.
المصدر: gazeta.ru