تتنوع البرامج التلفزيونية فمنها: البرامج الدينية، البرامج الثقافية، البرامج الرياضية وغيرها. وكذلك الحال بالنسبة للبرامج الإذاعية.
أما الصحافة، فتتنوع الموضوعات في صفحاتها، فلكل شأن صفحة أو أكثر، حسب حركة السوق والتموين، ونسبة التضخم في الأسعار والعرض والطلب.
تتميز برامج الإذاعة والتلفزيون باستضافة ضيف واحد أو أكثر لإشباع موضوع النقاش بشكل كبير، فطبيعة كل موضوع تقتضي طرح شيء جديد في عالمه.
من أمثلة برامج التلفزيون الصباحية برنامج صناعة الشاورما، وهي وجبة شامية الأصل، حيث يتحدث فيه طباخ الشاورما ويناقشه المذيع حول كيفية صناعتها بمراحلها المختلفة. ولكن نسبة المشاهدين منخفضة، لأن الناس في أعمالهم ولا يتسنى لأحدهم شراء الشاورما إلا بعد صلاة العشاء، ممّا يفقد البرنامج شيوع معرفة خطوات التحضير والطبخ على السيخ.
أما برامج الحوار التاريخي والديني والأدبي، فلا شك أن نسبة الجمهور أمامها تتراوح بين الوسط والجيد في وقت السهرة، ثم يعاد البرنامج مرة أو أكثر حسب أهمية وشعبية الموضوع.
على الرغم من ذلك، لا تزال معارض الكتب تقام في الرياض وجدة وكذلك في القاهرة، وتشارك فيها دور عرض أجنبية، ويوقع مؤلفو الكتب عليها لكسب دعاية لها، ربما أكثر من أهميتها.
وبعد ذلك، لا تزال القراءة تحتل وقتًا كبيرًا منا، أم أن التقارير التلفزيونية ذات الحدث الآتي احتلت وقتها، وابتدعت بلاغة إعلامية جديدة تتمثل في المقدمة وجوهر الموضوع وتحليله باستضافة ضيف أو أكثر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أو أکثر
إقرأ أيضاً:
عاجل | الفيدرالي الأمريكي يُثبت سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي
قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25%: 4.5%، ما يقل بمقدار نقطة مئوية كاملة عن مستواه خلال سبتمبر الماضي عندما بدأ المسؤولون تخفيض أسعار الفائدة، لتتوافق مع توقعات السوق.
وقالت اللجنة في بيانها إنه رغم تقلبات صافي الصادرات أثرت على البيانات، تشير المؤشرات الحديثة إلى أن النشاط الاقتصادي لا يزال يتوسع بوتيرة قوية. وقد استقر معدل البطالة عند مستوى منخفض خلال الأشهر الأخيرة، ولا تزال أوضاع سوق العمل قوية. وما تزال معدلات التضخم مرتفعة إلى حد ما.
وأكد الفيدرالي الأمريكي التزامه بدعم أقصى درجات التوظيف وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، موضحًا غأن النشاط الاقتصادي يواصل التوسع بوتيرة قوية رغم تقلبات صافي الصادرات، فيما استقر معدل البطالة عند مستويات منخفضة وظلت أوضاع سوق العمل صلبة.
وأشار البيان إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية، مع ارتفاع المخاطر المتعلقة بكل من التضخم والبطالة، ما يدفع اللجنة إلى تقييم دقيق للبيانات المستقبلية قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
وأكد الاحتياطي الفيدرالي استمراره في تقليص حيازاته من السندات الحكومية والأصول المدعومة بالرهن العقاري، مشيراً إلى استعداده لتعديل سياسته النقدية إذا استدعت المخاطر ذلك.
اقرأ أيضاًهل يستجيب البنك الفيدرالي لتهديدات ترامب بشأن سعر الفائدة؟.. خبير يُجيب
«جنينة» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة 2% في اجتماع البنك المركزي المقبل