تتنوع البرامج التلفزيونية فمنها: البرامج الدينية، البرامج الثقافية، البرامج الرياضية وغيرها. وكذلك الحال بالنسبة للبرامج الإذاعية.
أما الصحافة، فتتنوع الموضوعات في صفحاتها، فلكل شأن صفحة أو أكثر، حسب حركة السوق والتموين، ونسبة التضخم في الأسعار والعرض والطلب.
تتميز برامج الإذاعة والتلفزيون باستضافة ضيف واحد أو أكثر لإشباع موضوع النقاش بشكل كبير، فطبيعة كل موضوع تقتضي طرح شيء جديد في عالمه.
من أمثلة برامج التلفزيون الصباحية برنامج صناعة الشاورما، وهي وجبة شامية الأصل، حيث يتحدث فيه طباخ الشاورما ويناقشه المذيع حول كيفية صناعتها بمراحلها المختلفة. ولكن نسبة المشاهدين منخفضة، لأن الناس في أعمالهم ولا يتسنى لأحدهم شراء الشاورما إلا بعد صلاة العشاء، ممّا يفقد البرنامج شيوع معرفة خطوات التحضير والطبخ على السيخ.
أما برامج الحوار التاريخي والديني والأدبي، فلا شك أن نسبة الجمهور أمامها تتراوح بين الوسط والجيد في وقت السهرة، ثم يعاد البرنامج مرة أو أكثر حسب أهمية وشعبية الموضوع.
على الرغم من ذلك، لا تزال معارض الكتب تقام في الرياض وجدة وكذلك في القاهرة، وتشارك فيها دور عرض أجنبية، ويوقع مؤلفو الكتب عليها لكسب دعاية لها، ربما أكثر من أهميتها.
وبعد ذلك، لا تزال القراءة تحتل وقتًا كبيرًا منا، أم أن التقارير التلفزيونية ذات الحدث الآتي احتلت وقتها، وابتدعت بلاغة إعلامية جديدة تتمثل في المقدمة وجوهر الموضوع وتحليله باستضافة ضيف أو أكثر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أو أکثر
إقرأ أيضاً:
عُمان تعزز جهود الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
مسقط- الرؤية
في إطار جهود
استقبل المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بوزارة الصحة الخبير فيليب ديفيز من صندوق الأمم المتحدة للسكان في زيارة رسمية استمرت 5 أيام؛ بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة في مجال الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم في مستويات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتعرف على أساليب التشخيص والعلاج المتوفرة في مؤسسات الرعاية الصحية الثالثية.
وشملت الزيارة عددًا من المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة في محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وجنوب الشرقية؛ إذ تم الوقوف على الوضع الحالي وآليات العمل والجهود المبذولة في مجال تعزيز الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، إلى جانب مناقشة سبل تطوير البرامج الوطنية ذات الصلة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في سلطنة عُمان، ولتأكيد أهمية تبادل الخبرات الفنية والتعاون الدولي مع المنظمات الأممية، بما يسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرأة والارتقاء بجودة البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية.