تتنوع البرامج التلفزيونية فمنها: البرامج الدينية، البرامج الثقافية، البرامج الرياضية وغيرها. وكذلك الحال بالنسبة للبرامج الإذاعية.
أما الصحافة، فتتنوع الموضوعات في صفحاتها، فلكل شأن صفحة أو أكثر، حسب حركة السوق والتموين، ونسبة التضخم في الأسعار والعرض والطلب.
تتميز برامج الإذاعة والتلفزيون باستضافة ضيف واحد أو أكثر لإشباع موضوع النقاش بشكل كبير، فطبيعة كل موضوع تقتضي طرح شيء جديد في عالمه.
من أمثلة برامج التلفزيون الصباحية برنامج صناعة الشاورما، وهي وجبة شامية الأصل، حيث يتحدث فيه طباخ الشاورما ويناقشه المذيع حول كيفية صناعتها بمراحلها المختلفة. ولكن نسبة المشاهدين منخفضة، لأن الناس في أعمالهم ولا يتسنى لأحدهم شراء الشاورما إلا بعد صلاة العشاء، ممّا يفقد البرنامج شيوع معرفة خطوات التحضير والطبخ على السيخ.
أما برامج الحوار التاريخي والديني والأدبي، فلا شك أن نسبة الجمهور أمامها تتراوح بين الوسط والجيد في وقت السهرة، ثم يعاد البرنامج مرة أو أكثر حسب أهمية وشعبية الموضوع.
على الرغم من ذلك، لا تزال معارض الكتب تقام في الرياض وجدة وكذلك في القاهرة، وتشارك فيها دور عرض أجنبية، ويوقع مؤلفو الكتب عليها لكسب دعاية لها، ربما أكثر من أهميتها.
وبعد ذلك، لا تزال القراءة تحتل وقتًا كبيرًا منا، أم أن التقارير التلفزيونية ذات الحدث الآتي احتلت وقتها، وابتدعت بلاغة إعلامية جديدة تتمثل في المقدمة وجوهر الموضوع وتحليله باستضافة ضيف أو أكثر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أو أکثر
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلبة الموهوبين ضمن البرنامج الصيفي في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين بمحافظة الداخلية لعام 2025 الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، مستهدفًا أكثر من 80 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة ضمن برنامج (ثروة) الوطني لرعاية الطلبة الموهوبين.
ويأتي هذا البرنامج كمسار تدريبي متكامل لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبي والعلمي والفني والتقني من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي أخصائي رعاية موهوبين أول: البرنامج الذي يمتد حتى 19 من يونيو الجاري يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب، والعلوم، والتقنية، والفنون، ففي المجال الادبي يركز على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
وأضاف: المجال الفني فيقدم ورش الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال ورش تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان ومركز العلوم والتكنولوجيا ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية، ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية أولها الركيزة المعرفية والركيزة المهارية إلى جانب الركيزة الترفيهية .