الثورة نت:
2025-07-31@03:53:20 GMT

الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة

 

شهدت السلطة المحلية بمحافظة ذمار فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445هـ وتأييد قرار قائد الثورة بتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، وفي الذكرى السنوية للصرخة التي اطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه- أجرت (الثورة) لقاءات مع عدد من المسؤولين والاكاديميين والمثقفين الذين تحدثوا عن أهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد أعداء الأمة الإسلامية وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.

. إلى التفاصيل:
الثورة / رشاد الجمالي

-الأخ/ محمد ناصر البخيتي -محافظ محافظة ذمار : تأتي أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة ورفع شعار الصرخة الذي جاء مصاحبا للمشروع القرآني لاستنهاض الأمة لمواجهة أعداء الإسلام والإنسانية من الطغاة والمستكبرين.
وتأتي ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين وهزيمة قوى الاستكبار والشر العالمي الذي تتزعمه أمريكا الشيطان الأكبر وأذنابها.
حيث ان المؤامرات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني أثبتت حاجة الأمة لرفع شعار الصرخة والبراءة من أعدائها الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعوب.
إن الشعوب أصبحت تدرك جيدا حقيقة من يتغنون بالشعارات الزائفة والذي يتشدقون بدعوتهم للديمقراطية وحرية التعبير وحقوق الإنسان وفي مقدمتهم أمريكا التي تستخدم تلك الممارسات في تدمير الشعوب وانتهاك الحريات.
وما يحدث من قمع وتضييق للحريات في الجامعات الأمريكية التي انتفضت في وجه سياسات اللوبي الصهيوني والنظام الأمريكي الذي يدعم جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وإن أمريكا القوة العظمى التي تتحكم بالعالم قد هُزمت ولم تعد حاضرة إلا في عقول عملائها وأذيالها، وأدعو إلى توحيد الصفوف وتجاوز التباينات والتحرك ضمن المشروع القرآني وتحت لواء قائد الثورة خاصة بعد أن تكشفت للجميع حقائق المشروع الذي يسير فيه الشعب اليمني نصرة لدين الله ومواجهة أعداء الأمة وإسناد للشعب الفلسطيني.
وحث المحافظ البخيتي على الاهتمام بالدورات والمدارس الصيفية لبناء وتنشئة الأجيال وتحصينهم من الأخطار التي تتهددهم.

رفيقة الانتصارات
-الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة : إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه في زمن التراجع والخنوع التي تعلن البراءة من أعداء الأمة تحرك بمشروع الصرخة الذي يدفع الخطر الأمريكي الذي كان مخططاً له على اليمن حيث ان الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في كل الميادين يصاحبها الصرخة.
وتأتي ضرورة إطلاق الصرخة والعمل على إنجاح مضامينها التي تعبر عن حالة السخط الشعبي إزاء تصرفات أمريكا وإسرائيل في المنطقة كذا الاستمرار في الصمود والثبات ورفد الجبهات بقوافل العطاء والمال والرجال حتى تحقيق النصر ودحر دول الاحتلال والغزو ومرتزقتها.
ويجب علينا المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية .. وادعو هنا إلى الدفع بالطلاب وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز والدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة والمنحرفة والحرب الناعمة لقوى العدوان.

سلاح فعال
-الدكتور /محمد الحيفي رئيس جامعة ذمار : الصرخة أحبطت كل مؤامرات الأعداء في المنطقة كونها سلاح فعال ذات تأثير كبير في نفوس الطغاة والمستكبرين وعلينا جميعا التفاعل الجاد والمسؤول في إعلان البراءة من أعداء الإسلام.
إن إحياء الذكرى للصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ومواصلة السير على نهج الشهيد القائد حسين الحوثي.
وعلينا ان نستعرض المحطات البارزة في تاريخ المسيرة القرآنية وما واجهته من تحديات وما وصلت إليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وتمكنها من إحداث تأثير مهم في واقع ومسار الأمة.
ويأتي كل يوم ويزداد السخط على نظامي الهيمنة الأمريكية والصهيونية ويتجلى هذا السخط الشعبي في أوساط المواطنين من خلال التعبير برفع شعار الصرخة الذي يعد براءة من أعداء الله .

أقوى من الأسلحة
الأخ/ أحمد الضوراني وكيل محافظة ذمار : إن شعار الصرخة سلاح قوي في وجه الأعداء ويمثل رفضاً للهيمنة الأمريكية والصهيونية، كما انه يغيض ويخيف الأعداء الشعار يعني استقلالنا بقرارنا، فله تأثير في نفوس الأعداء ربما اقوى من الأسلحة .
ونتذكر انه في يوم الخميس السابع عشر من يناير العام ألفين واثنين ميلادية وفي محاضرته في مدرسة الإمام الهادي عليه السلام في منطقة مران في مديرية حيدان من محافظة صعدة أعلن الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين وهتف بهتاف الحرية والبراءة.. ومنذ ذلك اليوم بدأت تقض مضاجع وكراسي حكام العملاء للصهيونية والأمريكان والعملاء ولم يعد لهم نصيب من الراحة طالما هذه الصرخة تؤذي وتوجع الأمريكي والإسرائيلي وكل العملاء، فلترفع عاليا ولتتردد في كل الأوقات .

منهج قرآني
-الأخ علي عقبات- مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية محافظة ذمار : إن شعار الصرخة هو مشروع استمد قوته من المنهج القرآني للمسيرة القرآنية وأنه يحمل مبادئ ثابتة من الولاء والبراء من أعداء الله وانتصار للدين والقيم الإسلامية.. وقد حطم جدار الصمت وأخرج الأمة من حالة الخضوع والذل بالسكوت لأعدائها الذين يتربصون بالأمة ويجعلونها أمة ذليلة وخانعة لا تقوم لها قائمة.. وتأتي أهمية رفع الشعار في وجه المستكبرين سلاح وموقف وهو براءة من أعداء الله .
فالصرخة هي الهتاف الأول للبراءة وإعلان انطلاق المشروع القرآني أمام تحديات كبيرة وفي بيئة غلبت عليها حالة الصمت لدى الكثيرين، وقد برز موقفٌ مغاير وصوت حرٌ .
أصبح الشعار سلاح التوعية وشحذ الهمم والتعبئة والموقف الذي يجب من خلاله وضع البوصلة نحو العدو الذي يقتلنا ويحاصرنا ويحتل أرضنا ويسلب ثرواتنا وينتهك سيادتنا كما أمرنا الله عز وجل وكما هي فطرة العقول السليمة، وقد كان الشهيد القائد رضوان الله عليه صاحب بصيرة ورأي ثاقب حين حذر من التدخل الأمريكي الصهيوني في شؤوننا وشؤون أمتنا وصرخ ودعا للصرخة في وجه الإستكبار.

القسم
-الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار : تكمن أهمية رفع شعار الصرخة لاستعادة هوية الإسلام المحمدي السمح وتطبيق تعاليم الله في محاربة الشيطان وحلفائه ومقاومة طغيانه ووحشيته تجاه المسلمين جميعاً.
رفع شعار الصرخة هو القسم بالدفاع عن الإسلام وبلاد المسلمين وما مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية التي تباع لنا باسم بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات فأصبحت المقاطعة واجبة على كل مسلم في كل بقاع الدنيا.
-الأخ محمد عبدالسلام النهمي- مدير مزرعة الأسرة بذمار: الشعار عامل مهم في تفعيل المقاطعة الاقتصادية كما أكد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه على أهمية المقاطعة الاقتصادية وأثر الشعار في تفعيل هذه القضية التي أصبحت من أهم القضايا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
هذه الصرخة وحدها التي نريد أن نرفعها وأن تنتشر في المناطق الأخرى وحدها تنبئ عن سخط شديد، ومن يرفعونها يستطيعون أن يضربوا أمريكا اقتصادياً قبل أن تضربهم عسكرياً، والاقتصاد عند الأمريكيين مهم وعلى الجميع أن يقاطعوا المنتجات الأمريكية أو منتجات الشركات التي لها علاقة بالأمريكيين وبالصهاينة وحينئذ سيرون كم سيخسرون.
الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بذمار : تأتي أهمية رفع شعار الصرخة في مرحلة مثل الذي رفع فيها ومع المتغيرات العالمية والمؤامرات الصهيونية ضد الإسلام بشكل عام كرسالة ودين يحمل اليهود له العداء إلى ابلغ درجاته أولا انه موقف ديني واجب اتخاذه وجاءت سورة براءة في القرآن الكريم وغير ذلك، وانه ليس هناك خيار ثالث فإما موالاة أو معاداة لا ثالث لهما.. وكان رفعه والعمل على إشهاره ووجود من يصرخ به ضرورة دينية وسياسية واقتصادية أمام المؤامرات التي كانت بوادرها ودلالاتها بل والخطوات العملية المتسارعة التي سعى اليها الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها إسرائيل..
كان اليمن مدرجاً ضمن الدول المستهدفة في كل الجوانب على جدول أولويات المخابرات الصهيونية والأمريكية وظهر ذلك في خطابات وإعلام العدو الأمريكي والصهيوني..
وبالنسبة للمقاطعة كذلك فإنها كانت مهمة من الجوانب التي ذكرناها، وكذلك انها كانت قد وجدت وجربت وكان لها اثرها، فهناك شعوب ومكونات كانت قد دعت للمقاطعة وظهر تأثيرها على سياسة واقتصاد الشركات الإسرائيلية والأمريكية ونشرت تقارير عن شركات وغيرها تضررت من المقاطعة رغم ان من قام بها واتخذها كانوا يمثلون نسبة بسيطة من أبناء الإسلام فكيف عندما يتسع نطاق المقاطعة اكثر واكثر..

مشروع بناء
-الأخ/ محمد ريده- النائب الأول لمدير مكتب الاشغال العامة والطرق بذمار مدير الشؤون الفنية : الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام.. هذا الهتاف هو هتاف الحرية، هتاف لم یکن جدیداً وانما أتى من القرآن الکریم، هتاف البراءة من الأعداء يعبّر عن توجهٍ وعن مشروع لبناء أمم وکما المقاطعة جزء لا یتجزأ من الشعار، فالمقاطعة مشروع ضمنه تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية ضمنه أنشطه توعوية كبيرة في أوساط الشعوب في أوساط الأمة لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها تجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية وعملائهم وبطبیعة الحال لان هذا الشعار أتى من القرآن فهو یعطیك استباقیة للأحداث ویفضح الجانب الذي هو الباطل لإفشال الكثير من الأنشطة المعادية التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة العربیة والإسلامية، الشعار بذاته سخط ضد أمریکا ومن یسیر في فلکهم لارتكابهم الإجرام بکل اصنافه.. الشعار عندما یزعج اعداء الله یعني اننا على الحق وعلى الصواب وله تأثیره الکبیر، وعندما نصبح کباراً امام الاعداء اجمع ومتوحدین هذا أیضا دلیل على ان هذا الشعار انما هو شعار حق وینبع من مشروع وقضیة المقاطعة الاقتصادية أیضاً لوحدها حرب استراتیجیة ضد الاعداء.
فعندما تکون الصرخة والمقاطعة من منطلق القرآن الکریم یعني هذا واجب دینی وموقف إنسانی ولیس عملا طائفیاً أو تخریبیاً.

بدأت الصرخة تردد
-الأخ همدان الأكوع- مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس بذمار: بدأت الصرخة تردد في العراق ولبنان وسوريا..و…و.. وفلسطين وهي الأهم وندعو حركات المقاومة الفلسطينية تحديدا إلى أن يرددوا الصرخة لإيقاظ مضاجع العدو!
في زمن الاسترضاء الأمريكي الذي سعى جاهداً لتدجين الشعوب والدفع بها نحو الولاء لأمريكا والكيان الصهيوني ومعاداة كل من يطبق آيات القرآن الكريم ويتبرأ منهم ظهر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وخطى خطوات حكيمة وهو يتابع حال الأمة الإسلامية، ووقف مبدأ عين على القرآن وعين على الأحداث قدم الشعار والمقاطعة كسلاح وموقف ضدهم لعلمه بمدى تأثيرهما على الاقتصاد والسياسة الأمريكية والصهيونية، كلمات بسيطة لكنها تحمل معاني عظيمة.

نصرة المستضعفين
-العقيد /عبدالكريم البخيتي- مدير الأحوال المدنية والسجل المدني بذمار: تأتي أهمية إحياء الذكرى السنوية ورفع شعار الصرخة الذي جاء مصاحبا للمشروع القرآني لاستنهاض الأمة لمواجهة أعداء الإسلام والإنسانية من الطغاة والمستكبرين.. حيث ان ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين وهزيمة قوى الاستكبار والشر العالمي الذي تتزعمه أمريكا الشيطان الأكبر وأذنابها.
-الأخ/ زيد الهدور- عميد كلية المجتمع بذمار: عندما يستعرض القارئ مقدمات الصرخة وما صاحبها من وضعيات ورافقها من نجاحات كبرى وكيف انتقلت بالمسيرة القرآنية إلى مراحل متقدمة تنتابه الدهشة والاستغراب فيلوح وجهه إلى الأفق ويستنتج من خلال قراءته العابرة أنه بإمكان المستضعفين في العالم الإسلامي أن يستفيدوا من هذه التجربة ويبنوا عليها مواقف تصاعدية ضد السياسات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة..
وأضاف: لا يخفى على الجميع أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١م أن أمريكا سخرت كل جهودها وطاقتها وإمكانياتها الإعلامية والاقتصادية والعسكرية والسياسية في توظيف هذه الأحداث لصالح المشروع الصهيوني الاستعبادي وتحركت من خلال هذه الأحداث للتدخل المباشر في الشعوب الإسلامية والعربية لاستهدافها تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
-الأخ/ طارق الخيواني- مدير الصحة العامة والسكان بذمار: إن هذا الهتاف له مضامين قوية ملخصة من كتاب الله حيث بدأ بـ “الله أكبر” المتضمنة معرفة الله سبحانه وتعالى والثقة بالله، حيث لخصها في خمسة عشر درسا حتى ينير عقول الناس ويعيد للأمة الإسلامية معنى الثقة بالله والقرب منه وأن الله فوق كل شيء، كما قال الإمام علي عليه السلام في وصف المؤمنين ((عظم الله في نفوسهم فصغر ما دونه)) وأيضا تفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية..
إن شعار الصرخة يأتي كموقف ديني ضد أعداء الأمة في مرحلة حرصت أمريكا وإسرائيل على أن يرسخوا في نفوس الناس انهم أكبر من كل شيء لكي يخافهم الناس ويثقوا بهم ويتجهوا نحوهم وينسوا الله سبحانه وتعالى.

زمن الحقائق
-الأخ/ محمد المداني- مدير عام الطرق والجسور بذمار: إن الشعار موقف ديني وليس عملا حزبيا ولا طائفيا حيث يقول الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ((نحن سنصرخ سواء وإن كان البعض منا داخل أحزاب متعددة سنصرخ أينما كنا نحن لا نزال يمنيين ولا نزال فوق ذلك مسلمين نحن لا نزال شيعة نحن لا نزال نحمل روحية أهل البيت التي ما سكتت عن الظالمين والتي لم تسكت يوم انطلق أولئك من علماء السوء من المغفلين الذين لم يفهموا الإسلام فانطلقوا ليدجنوا الأمة للظالمين، فأصبح الظالمون يدجنوننا نحن المسلمين لليهود أليس هذا الزمن هو زمن الحقائق؟، أليس هو الزمن الذي تجلى فيه كل شيء؟. ثم أمام الحقائق نسكت؟!. ومن يمتلكون الحقائق يسكتون؟!. لا يجوز أن نسكت بل يجب أن نكون سباقين وأن نطلب من الآخرين أن يصرخوا في كل اجتماع في كل جمعة الخطباء حتى تتبخر كل محاولة لتكميم الأفواه، كل محاولة لأن يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا”.

هتاف الحرية
-الأخ / علي صالح العولقي- مدير المؤسسة العامة للكهرباء منطقة ذمار: الحديث اليوم عن هذه المناسبة العظيمة مناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تلك الصرخة التي تعتبر هتاف الحرية والبراءة من أعداء الله.. ولم يأت هذا المشروع من فراغ بل جاء في واقع أمة أنهكتها جراح الفرقة ومأسي الذل والقهر، حيث جاء هذا المشروع ليواجه الاستهداف الذي تعرضت له هذه الأمة والحالة الخطيرة التي كانت قد وصلت إليها .. لقد كان تحرك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بهذا المشروع القرآني المستمد من وحي القرآن والوعي والاستبصار به تحصيناً للساحة الداخلية وكذلك مساراً تصحيحياً لواقع الأمة.

الحرب النفسية
-الأخ/ بشير محمد الخيواني- مدير عام مكتب محافظ محافظة ذمار: لا شك أن لشعار الصرخة أهميته في هذه المرحلة بل صار استراتيجية حتى لدى أعداء هذه الأمة فقد جاء الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه بالشعار في وقت كانت الأمة تعيش حالة الصمت والذل والخضوع لهيمنة الأعداء.. جاء لاستنهاض الأمة لتدافع عن نفسها وعن دينها وعن عرضها وعن أرضها وعن وجودها ..
الشعار سلاح مهم في مواجهة الحرب النفسية التي يسعى الأعداء لبثها في نفوس الشعوب، وهي سلاح مهم في معركة المصطلحات لقد فضح هذا الشعار العملاء والمنافقين وأيقظ الشعوب لتتحرك التحرك الفاعل في مواجهه الأعداء..

منهجا
-الأخ /فؤاد القواس- مدير عام مكتب الاتصالات بذمار : إن شعار الصرخة يمثل منهجاً في وجه الظلم والظالمين في كل زمان ومكان فالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه رفض الخضوع والذل والمهانة وحرص على ضرورة أن يصرخ أبناء الأمة بهذا الشعار وأن ينتشر في كل المناطق، لأن هذا التحرك سيترك بلا شك سخطا شعبيا شديد العداء لأعداء الأمة الحقيقيين أمريكا وإسرائيل لقد قدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه مشروعه العظيم، الشعار ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ليواجه به مشروع التدجين وفرض حالة الولاء والتسليم المطلق لأمريكا وإسرائيل، فكان لا بد منه كسلاح وموقفي حطم جدار الصمت ويخرج الأمة من حالة الخضوع والسكوت إلى الموقف الإيجابي بتعبئة الأمة بالعداء تجاه سياسة أمريكا وإسرائيل ومؤامراتهم على الأمة وقد أكد الواقع أن مجرد ترديده مؤثر جدا وله أهمية كبرى، فحينما صرخ به الملايين من أبناء الشعب اليمني عداءً وموتاً لأمريكا وإسرائيل أسقط أمريكا بكل أوكارها وقواعدها وفضح المنافقين وكشف أقنعتهم وعلى رأسهم أولئك الذين لبسوا عباءة الدين كالوهابيين والتكفيريين ومن دار في فلكهم..
إن الصرخة هي الحكمة التي كشف الله بها لنا كل أعدائنا وأسقط بها كل مخططاتهم ومؤامراتهم..

يحصن الشعوب
-الأخ/ خالد يحيى حسين السوسوة- مدير عام محكمة الاستئناف بمحافظة ذمار عضو رابطة العلماء: الصرحة هي شعار المشروع القرآني العظيم الذي أسسه الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وأهمية الشعار تكمن في مشروعيته المستمدة من القرآن الكريم والذي منحت من يحمله العزة والكرامة والنصر والتمكين وهذا وعد الله لمن ينصر دينه.
ونحن جميعا ندرك ان الصرخة التي رفعها الشعب اليمني في وجه الاستكبار والهيمنة الأمريكية قد فضحت أكذوبة الحرية وحقوق الإنسان الذي تدعي أمريكا حمايتها وتتشدق بها، فقد قامت أمريكا بعدوانها الغاشم على الشعب اليمني عندما رفع شعار الصرخة في وجه الاستكبار العالمي، كما ان شعار الصرخة يحصن الشعوب من العمالة والارتزاق ويعرفهم عدوهم ويقوي فيهم الروح الجهادية ويجعلهم اقويا، أصحاب مواقف مشرفة، وهذا حال الشعب اليمني العظيم عندما رفع شعار الصرخة اصبح رقما صعبا في كل المجالات، فاليمن اليوم يرسم خارطة جديدة في المنطقة قوامها العزة والكرامة للشعوب المستضعفة في جميع انحاء العالم .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة

الثورة نت /..

عقد في محافظة حجة اليوم اللقاء الموسع لعلماء وخطباء المحافظة تحت شعار “اتحاد المسلمين لنصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل واجب ديني”.

وفي اللقاء الذي شارك فيه محافظ حجة هلال الصوفي، ومسئول التعبئة حمود المغربي، ورئيسا محكمة ونيابة الاستئناف القاضي حسين الحوثي، والقاضي عبدالله الأحمر، عبر عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني عن الاعتزاز بالمشاركة في هذا اللقاء العلمائي الجهادي في محافظة حجة التي استشعر علماؤها المسئولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتساءل “من لم يتحرك لنصرة أطفال ونساء غزة فمتى سيتحرك؟”.. مؤكدا على أهمية العودة إلى الله تعالى الذي أمر بقتال المشركين كافة، وتحريض المؤمنين على القتال والجهاد في سبيل الله.

ولفت إلى أهمية دور العلماء في توحيد الصفوف وتعزيز الصمود والتوعية بأهمية مواجهة الطغاة وقتلة الأطفال وأولياء الشيطان.. مشيرا إلى أن هناك صنفان في القرآن الكريم إذا صلحا صلحت الأمة هما العلماء والأمراء.

وأكد الشيخ الخولاني على ضرورة تفعيل المنبر والكلمة في كل موطن، وكذا تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وتبيين أن اليمن ورغم شحة الإمكانات تجاوز كل العقبات وسطر ولا يزال موقفا عظيما نصرة لأبناء غزة.

من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى إلى أن غزة اليوم تقصف بالطائرات ويقتل أبناؤها بالتجويع والتعطيش أمام مرأى ومسمع العالم.. مستعرضاً موقف حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام من علماء السوء الذين اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.

وأكد أن من لم يقف مع المستضعفين في غزة لا يقف مع كتاب الله وهو على خطر عظيم.. مشيرا إلى دور العلماء في تبليغ رسالات الله وتبيين الحقيقة بأوامر الله وتوجيهاته.

ولفت إلى أهمية أن يكون العلماء سندا للقيادة الحكيمة وتحمل مسئولية الجهاد في سبيل الله دعما وإسنادا للمظلومين والمستضعفين، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية تجاه المرحلة التي تمر بها الأمة، وعونا للجبهة التعبوية والجهادية والتحشيد لدورات طوفان الأقصى.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، ومدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي الإسلامي العلامة رضوان المحيا إلى أن علماء اليمن يتشوقون لمثل هذه اللقاءات لأنهم يتابعون ما يجري في غزة التي تقتل بأطنان من المتفجرات وتجويعاً وتعطيشاً ويرتكب بحق أبناءها أبشع الجرائم في التاريخ.

وبين أن الأمة التي أمرها الله بأن تعتصم بحبله تركت غزة وحيدة تواجه صهاينة العالم الذين أدخلوا كل وسائل الدعم للكيان الغاصب فيما لم يستطع المسلمون إدخال الدقيق والحليب لأبناء وأطفال غزة.

ولفت إلى أن المرحلة عصيبة ويجب على الجميع التوحد والاصطفاف في نصرة غزة لأن التقصير يعني أن أشلاء ودماء أطفال غزة ستكون يوم القيامة وبالا على المقصرين.

واستعرض عضو رابطة علماء اليمن جانبا من المجازر المروعة في غزة.. لافتا إلى أن الله أعطى اليمن عوامل الانتصار التي من أهمها القيادة الربانية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يضع قضايا الأمة في سلم الأولويات.

فيما أشار الدكتور العلامة حسين حفيظ إلى أن على أهل اليمن ما ليس على غيرهم في التمسك بالدين وحمله ورفع الرأس عاليا بموقفه الطيب المبارك الذي يعد مفخرة لليمن الذي ميزه الله عن سائر الأقطار والشعوب كشعب ثائر ومساند للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن جزيرة العرب خذلت نساء وأطفال غزة رغم امتلاكها للمال والإمكانيات إلا أنها تسخر هذه الأموال لدعم أعداء الأمة فيما يتضور أبناء غزة جوعا ويبادون بالقتل والحصار.

وقال “إن صواريخ اليمن التي تصل في غضون دقائق معدودات إلى عمق الكيان أرعبت الأعداء وأجبرتهم على الاختباء كالجرذان وهذا من فضل الله لأهل اليمن”.. مثمنا موقف القيادة الثورية والشعب اليمني في الانتصار لأهل غزة.

وأكد العلامة حفيظ على دور علماء الإسلام في التحشيد لنصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة واستشعار المسئولية الدينية والأخلاقية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله بالكلمة.

بدوره اعتبر عضو رابطة علماء اليمن حسن النعمي، غزة قلب الإسلام، وفلسطين قبلة المسلمين الأولى.. موضحا أن غزة اليوم تنزف وبها أكثر من مليوني جائع.

وتساءل “أين العرب والمسلمين من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع”.. لافتا إلى أن الخطر لن يقتصر على غزة وفلسطين بل إن الدور قادم على الجميع في المنطقة.

وأشار إلى أن مواقف اليمنيين المشرفة ونخوتهم وشجاعتهم وعزتهم وفزعتهم في نصرة غزة مستمدة من تمسكهم بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

في حين نوه عضو رابطة علماء اليمن أحمد المحطوري بما تسطره القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الباسلة في غزة من انتصارات في مواجهة الكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام العربية تسلط الضوء على المآسي وتغفل الانتصارات.

وأكد أنه لا عذر لأحد أمام ما يحدث في غزة.. وقال “إن اليمنيين يجسدون اليوم مقولة الإمام زيد عليه السلام في نصرتهم لغزة عندما قال (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت).

ولفت إلى أن اليمنيين بالدين والانسانية والقبيلة والأخلاق لم يختاروا إلا الموقف المشرف المواجه للعدو الصهيوني.

من جهته أشار عضو رابطة علماء اليمن عبدالغني جحاف إلى أن العالم يشاهد المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء بدم بارد لكنه لا يحرك ساكنا.. وقال “إن العجب ليس من اليهود كونهم أعداء الإسلام، وإنما العجب ممن يسمون أنفسهم مسلمين”.

وأضاف جحاف “لا غرابة في انحراف الأمة عن المسار الحقيقي الذي رسمه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لان علماء السوء يلهثون وراء الدنيا ويفرطون بكل القيم والأخلاق والمبادئ والأوامر الإلهية”.. معبرا عن الفخر بالموقف المشرف لأحفاد الأنصار في نصرة المظلومين والمستضعفين والنابعة من توليهم الصادق لله والرسول الكريم والسير على نهج الأئمة علي والحسين وزيد عليهم السلام.

فيما تطرق عضوا وحدة العلماء الشيخ صالح ظافر، والعلامة يحيى الخطيب إلى ما تعيشه غزة هذه الأيام من حصار خانق ومجاعة وقتل بلا هوادة أو رحمة وبجميع أنواع الأسلحة.. موضحين بأن أعداء الإسلام الذين يتشدقون في هذا الزمن العصيب بحقوق الإنسان لا يسمع لهم صوت عندما يكون المقتول والجائع والضحية مسلم.

وأشارا إلى أن العجيب والأعحب والأدهى والأمر أن يتفرج أبناء الأمة حكاما وشعوبًا بكافة الجيوش والإمكانات والثروات على ما يحصل في غزة دون أن يكون لهم أي موقف لرفع الظلم عن إخوانهم.. مؤكدين على أهمية توحيد الكلمة في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين وأولياء الشيطان وقتلة الأطفال.

وأكد بيان صادر عن اللقاء العلمائي تلاه مدير مكتب الأوقاف محمد عيشان على وجوب اتحاد المسلمين صفا واحدا لنصرة غزة وفلسطين والمسجد الأقصى.. معتبرا الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية.

وأدان استمرار المجازر وجريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المجوّعين الفلسطينيين.

وحمل علماء محافظة حجة دول الطوق العربية وشعوبها المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين.. معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.

وأدان البيان الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.. معتبرا التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.

ودعا علماء وخطباء حجة جميع علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبا وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن وكل البلاد الإسلامية، إدانة واضحة، وإعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.

وأكدوا أن الواجب الشرعي هو أن يكون المسلمون كافة شركاء في الموقف ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي.. داعين علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

وحذروا من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافا مع العدو، وتفريقا لكلمة المسلمين.

وأكد بيان علماء حجة أن المعركة الدائرة اليوم في غزة وإيران ولبنان واليمن هي معركة حق وباطل، ومعركة الإسلام ضد الكفر، وهي معركة واحدة لا ريب فيها ولا شبهة، فلا يجوز الحياد فيها ولا تفريق الموقف الإسلامي إزاءها، فالمعتدي واحد وهو أمريكا وإسرائيل لا فرق بينهما في العدوان والإجرام والعداوة للإسلام والمسلمين، والتاريخ والشواهد تؤكد ذلك.

وأشاد بالموقف المشرف الإيماني المبدئي للشعب اليمني، وقيادته المباركة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي، والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة.. مباركا المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو.

كما أكد على وجوب الإعداد والجهوزية في مواجهة أعداء الإسلام والإنسانية من اليهود المجرمين.. داعيا كافة أبناء المحافظة للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كأقل واجب يبيض الوجوه أمام الله وأمام أطفال ونساء غزة.

وشدد البيان على أهمية الوعي والبصيرة في هذا الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهم ووجوب وضرورة الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، براءة صريحة واضحة، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.

حضر اللقاء رؤساء وقضاة الشعب والمحاكم الابتدائية، ووكيل النيابة الجزائية، ومسئولا قطاع الإرشاد حسين جحاف، ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة عادل الحسيني، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل
  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
  • ما وراء الخبر يناقش مستقبل قضية نزع سلاح حزب الله
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • الإبادة الصامتة في غزة.. غايتها محو فلسطين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)