الدوري الصيفي بالإصلاحية المركزية بصنعاء يصل إلى نصف النهائي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة /معين حنش
وصلت منافسات الدوري الصيفي الداخلي بالإصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء إلى نصف النهائي.
وتقام منافسات الدوري على ملعبي الإصلاحية بمشاركة أكثر من 200 نزيل يمثلون ست فرق تنافست بنظام الكل مع الكل ثم يلعب أصحاب المراكز الأربعة في الدور نصف النهائي.
حيث أقيمت مباراتا الجولة الأخيرة للدور التمهيدي، واللتان أقيمتا في وقت واحد في الملعبين الداخلي والخارجي، ففي اللقاء الأول أكد فريق الصمود الوطني أحقيته بصدارة الترتيب بفوزه الكبير على فريق الشهيد بأربعة أهداف لهدفين، سجل للفائز خالد الشراحي «هدفين» ومنيف المغلس وكريم الحديمي فيما سجل ثنائية فريق الشهيد اللاعبين محمد البيلي وعلي الجبري، وشهدت المباراة تألق حارس مرمى فريق الصمود صلاح النخلاني.
وفي المباراة الثانية تعادل فريقا المولد النبوي والولاية بأربعة أهداف لمثلها، سجل لفريق المولد النبوي صالح المنتصر «هدفين» وسليم الكوماني ونواف الدبعي وسجل لفريق الولاية رصاص شلبي «هدفين» وطه الحبابي ووزان الظاهري ليخطف فريق الولاية المركز الرابع وآخر بطاقات العبور للدور نصف النهائي.
أدار المباراتين الحكمين وليد العوفي ومحمد سيف النمر.
تأهل للمربع الذهبي إلى جانب فريقي الصمود الوطني والولاية فريقا القدس الذي حل في المركز الثاني والشهيد الذي خطف المركز الثالث، ويلتقي في المباراة الأولى للدور نصف النهائي اليوم الأحد صاحب المركز الأول الصمود الوطني وصاحب المركز الثالث الشهيد وفي المباراة الثانية يلتقي ثاني الترتيب القدس مع رابع الترتيب الولاية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ تجسيد للدور المصري في هندسة السلام وإنهاء حرب غزة
أكد عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي ستعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل منعطفًا تاريخيًا في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن انعقادها في مدينة السلام يعكس المكانة الفريدة لمصر كمنصة دولية لإدارة الأزمات وصنع القرارات المصيرية.
وأوضح زيدان، في بيان، أن القمة تأتي لتجسد الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على هندسة التوازنات السياسية وإعادة تشكيل المشهد الإقليمي بما يضمن الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن رعاية الرئيس السيسي لهذا الحدث تأتي امتدادًا لنهج مصري ثابت يقوم على ترسيخ السلام العادل والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار زيدان، إلى أن القمة تمثل بداية لمرحلة جديدة من الواقعية السياسية في التعاطي مع القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى إيقاف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية شاملة لإعادة الإعمار وتهيئة بيئة دائمة للسلام، معتبرًا أن المشاركة الواسعة من قادة العالم تؤكد أن مصر باتت مركز الثقل الدبلوماسي والسياسي في الشرق الأوسط، وأن رؤيتها أصبحت المرجعية الأساسية لأي تسوية جادة في المنطقة.
وأوضح أن الجهود المصرية لم تكن وليدة اللحظة، بل امتدادًا لمسار طويل من التحركات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، شمل فتح معبر رفح لتقديم المساعدات، واستضافة الحوارات الفلسطينية، والتنسيق المستمر مع القوى الدولية لضمان عدم تكرار دوامة العنف.
وأضاف زيدان، أن القاهرة نجحت في الجمع بين الصرامة في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمرونة في إدارة مفاوضات معقدة، ما جعلها الطرف الأكثر قدرة على تحريك الجمود نحو حل حقيقي.
وشدد زيدان، على أن انتصار مصر في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ليس فقط إنجازًا سياسيًا، بل انتصارًا للإنسانية ولصوت الحكمة في مواجهة منطق القوة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة أولى على طريق إعادة بناء الثقة وتهيئة مناخ ملائم لاستئناف مفاوضات الحل النهائي.
وأكدأن ما تحقق في شرم الشيخ لا يمثل نهاية حرب فحسب، بل بداية عهد جديد من التعاون الإقليمي القائم على المصالح المشتركة، وأن مصر، بقيادتها الواعية، ستظل حارسًا لبوابة السلام في الشرق الأوسط، وسندًا للقضية الفلسطينية حتى تنال حقوقها الكاملة في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.