البرلمان العربي يستنكر محاولة الاحتلال تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر البرلمان العربي، محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، منظمة إرهابية وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها، معتبرًا ذلك امتدادا لمحاولاته الإجرامية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأكد البرلمان العربي في بيان صحفي اليوم الأحد، الدور الهام والكبير لوكالة الأونروا التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني منهم مليوني لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة وتجويع غير مسبوق.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب البرلمان العربي بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، خاصة "الأونروا" التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي الأونروا منظمة أرهابية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يُجرفون أراضٍ زراعية في شلال العوجا و يهاجمون مركبات الفلسطينيين ببيت لحم
الثورة نت/
شرع مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأربعاء، بعمليات تجريف واسعة في أراضي زراعية لأهالي قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا.
وذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن عمليات التجريف طالت مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، في محاولة واضحة لفرض أمر واقع جديد تمهيدًا للاستيلاء عليها وتوسيع المستوطنات غير الشرعية في المنطقة.
وأكدت أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويُعد جزءًا من سياسة ممنهجة لنهب الأرض وتهجير السكان الأصليين
وطالبت المنظمة بتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة.
كما هاجم مستوطنون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن عشرات المستوطنين تجمّعوا عند الشارع الرئيس قرب دوّار التجمع الاستيطاني “غوش عصيون”، المقام على أراضي المواطنين، ورشقوا مركبات المارة بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها، وبث حالة من الذعر بين الأهالي.
وأوضحت أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سياسة الترهيب والتضييق المنهجة بحق المواطنين الفلسطينيين في محيط المستوطنات.