استنكر البرلمان العربي، محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالمنظمة الإرهابية، وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها، معتبرًا ما يقوم به كيان الاحتلال هو امتدادا لمحاولاته الإجرامية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

الأونروا  تقدم العون لـ6.4 مليون لاجئ فلسطيني

وأكد البرلمان العربي، في بيان، اليوم الأحد، الدور الهام والكبير لوكالة الأونروا، التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليوني لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من كيان احتلال غاصب.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام الاحتلال بالتوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة «الأونروا» التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي الأونروا المساعدات الإنسانية غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية

ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".

وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".


يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.


وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي»: حمدان بن محمد بن راشد نموذج مشرف للقيادة الشابة الملهمة
  • ساكاليان لـ سانا: فريق اللجنة الدولية تحدث مع العائلات وفعاليات مجتمعية والعاملين في المجال الصحي لتحديد أكثر الاحتياجات أهمية وضرورة
  • رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية
  • حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط