أستاذ تخطيط عمراني: الصعيد يشهد اهتماما غير مسبوق منذ 2014
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد سيف الدين فرج، أستاذ في التخطيط العمراني، أن الدولة المصرية أخذت على عاتقها الاهتمام بالقرى الريفية وخاصة في الصعيد، إذ شهدت اهتمامًا كبيرًا منذ عام 2014، موضحًا أنه قبل عام 2014 كان هناك هجرة داخلية من الريف إلى القاهرة الكبرى والإسكندرية، أدى إلى ازدهارالعشوائيات.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه خلال الـ10 سنوات الماضية جرى الاهتمام بالمشروعات التنموية في الصعيد، مؤكدًا أن المنيا الجديدة تتميز أنها مرتفعة عن سطح الأرض ما يجعل جوها مناسب.
وأشار إلى أن احتوائها على 8 أحياء سكنية متكاملة ومنطقة صناعية أدت إلى توافر فرص عمل بشكل كبير لسكان محافظة المنيا، والصعيد بوجه عام، مضيفا: "الدولة اهتمت بشبكات البنية الأساسية، مثل تحلية المياه والكهرباء والصرف الصحي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التخطيط العمرانى الدولة المصرية أستاذ تخطيط عمراني والصرف الصحي التخطيط الري المنيا الجديدة محافظة المنيا المشروعات التنموية مشروعات القاهرة الكبرى أحياء سكنية إكسترا نيوز سطح الأرض تحلية المياه
إقرأ أيضاً:
غزة في صدارة الاهتمام المصري.. رسائل حاسمة من السيسي في قمة بغداد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، حيث ألقى كلمة مصر التي تناولت أبرز قضايا المنطقة. الكلمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية وسط تصاعد الأزمات في غزة والسودان وليبيا وسوريا.
وتضمنت رسائل حاسمة تعكس رؤية مصر تجاه الاستقرار الإقليمي ودعمها للحلول السياسية الشاملة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام القادة العرب أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تمثل تحديًا صريحًا لكل القوانين والأعراف الدولية، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
أعلن الرئيس عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، مشددًا على أن آلة الحرب لم تبقِ حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا.
تحذير من تفاقم الأزمات الإقليميةنوّه الرئيس إلى أن القضية الفلسطينية تمر بإحدى أكثر مراحلها خطورة، مؤكدًا أن أي تطبيع لن يحقق السلام الدائم دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى تحرك دولي جاد لوقف إطلاق النار في غزة، وخصّ الإدارة الأميركية بالمطالبة ببذل جهود ملموسة لوقف التصعيد.
أشار الرئيس السيسي إلى أن السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يُهدد وحدته واستقراره، داعيًا إلى حشد الدعم العربي للحفاظ على تماسك الدولة السودانية.
أما في الملف السوري، فقد أكد ضرورة استثمار رفع العقوبات الأميركية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتهيئة الأرضية لعودة سوريا لدورها العربي.
جدّد الرئيس السيسي التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم التسوية السياسية في ليبيا، حفاظًا على وحدتها وسلامة مؤسساتها الوطنية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، شدد على أن الوقت قد حان لاستعادة توازن الدولة عبر تسوية شاملة تُنهي المأساة الإنسانية المتفاقمة.
أعرب الرئيس عن الرفض القاطع لأي محاولات للمساس بسيادة دولة الصومال، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
وأكد أن معالجة الأزمات الإقليمية يجب أن تكون عبر الحوار، وتحت مظلة عربية فاعلة تحترم الخصوصيات الوطنية.
رؤية مصر الشاملة للاستقرار العربي
ختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة تتطلب تنسيقًا عربيًا واسعًا، ورؤية موحدة تضع الشعوب في قلب الأولويات.
وشدد على أن مصر ستبقى حاضرة بمواقفها ومساعيها السياسية من أجل استعادة الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.