أطعمة تمنع امتصاص الحديد في الجسم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
روسيا – يحتاج الإنسان إلى الحديد لتركيب الهيموغلوبين، الذي هو أحد مكونات خلايا الدم الحمراء وينقل الأكسجين إلى أعضاء وأنسجة الجسم، ويزيل ثاني أكسيد الكربون منها.
تشير الدكتورة أناستاسيا تاراسكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الأطباء عادة يصفون تناول مكملات الحديد عند انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. ولكن هناك أطعمة تمنع امتصاص الحديد في الأمعاء.
لماذا لا يمتص الحديد في الجسم؟
لا ينتج جسم الإنسان الحديد، بل يحصل عليه من الأطعمة وهذا هو السبب في أهمية اتباع نظام غذائي متنوع. والأطعمة الغنية بالحديد هي اللحوم والكبد والكلى واللسان والمحار واللوز وبذور عباد الشمس والسمسم والشوكولاتة الداكنة والحنطة السوداء والعدس والفاصولياء والبازلاء.
ووفقا لها، يجب على النساء الحوامل بصورة خاصة الاهتمام بنظامهن الغذائي، لأن فقر الدم الذي يسبق الحمل يزيد من تعقيد مساره.
وتشير الطبيبة إلى أنه يمكن أن يكون سبب نقص الحديد في الجسم هو سوء امتصاصه في الأمعاء. وقد تكون الأسباب: أمراض معدية؛ تناول أدوية مسهلة والتهابات في الأمعاء؛ خلل في عملية التخمر، التهاب المعدة؛ تناول أطعمة محتوية على نسبة عالية من الفوسفات-أطعمة نصف مصنعة، النقانق والأجبان والمشروبات الغازية؛ تناول أطعمة غنية بحمض الأكساليك- الحميض السبانخ، الراوند، الفول السوداني المحمص والكاكاو؛ الإفراط في تناول أطعمة غنية بالعفص (الشاي والقهوة)، والفيتين (قشور الحبوب الكاملة والنخالة والقمح والأرز والذرة والمكسرات)؛ الإكثار من تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية؛ تناول مضادات الحموضة. أي لا ينبغي تناول الحديد مع جميع الأطعمة والمواد المذكورة لأنها تمنع امتصاصه في الأمعاء.
وتجدر الإشارة، إلى أن الطبيب المختص فقط يمكنه تشخيص نقص الحديد وتحديد سببه. ويجب أن نعلم أن تعويض هذا النقص يتطلب فترة زمنية طويلة ويتطلب الاهتمام بالنظام الغذائي وإجراء تحليل دوري للدم.
المصدر: aif.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تناول أطعمة فی الأمعاء الحدید فی
إقرأ أيضاً:
7 عادات شائعة تضر بالكلى
أميرة خالد
يمارس الكثيرون منا بشكل يومي بعض العادات التي قد تعيق وظائف الكلى أحد أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات.
و بحسب تقرير صحيفة Times of India، هناك 7 عادات شائعة تدمر الكلى وهي:
. تناول مسكنات الألم
يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناولها ربما يُلحق الضرر بالكلى، كما أنها تُقلل من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت.
. الإفراط في تناول البروتين
البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين ويُثقل كاهلها، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت، فعندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها.
. الإفراط في تناول الملح
يعد الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها، كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح.
. عدم شرب كمية كافية من الماء
يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم، إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء “ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا”، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها.
. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة
تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية، كما تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى.
. التدخين
يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها، كما يُمكن أن يُسرّع التدخين من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها.
. قلة النوم والتوتر
تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد. فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى، كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.