الفريق أول شنقريحة يدعو للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
هنأ الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني.
وجاء في رسالة التهنئة:
يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. أن أتوجه بتهاني الخالصة إلى جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي.
إننا نحيي في هذا اليوم الأغر، إحدى أعظم المحطات المجيدة في تاريخ وطننا العزيز، محطة ستبقى دائما رمزا لانتصار الجزائر والجزائريين على المستدمر الفرنسي الغاشم. الذي سلب وطننا حريته وسيادته بالنار والحديد. وأذاق شعبنا، لسنوات طويلة، كل أنواع القهر والظلم والحرمان.
فبالرغم من حجم الدمار الذي تسبب فيه هذا المستعمر، لم يستسلم آباؤنا وأجدادنا يوما للعدو. وتمسكوا بهويتهم الجزائرية الأصيلة، وبذلوا النفس والنفيس من أجل الانعتاق. فكان الثمن أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد، سقت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة. بداية من المقاومات الشعبية، مرورا بمجازر 8 ماي 1945. ووصولاً إلى الثورة التحريرية المظفرة، كل ذلك في سبيل العيش بكرامة وحرية.
وها نحن اليوم، نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين، في ظلّ ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة. التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر. للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء. متسلحين بعزيمتهم وقيمهم السامية، التي دافعوا وناضلوا واستشهدوا في سبيلها.
ذلك أن الجزائر، التي دافع عنها أبناؤها البررة بالأمس واسترجعوا استقلالها وهيبتها، تُعوّل اليوم عليكم. أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني. المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة. لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرّة، آمنة ومستقرة.
في هذا الصدد، أود أن أهنئ كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المرابطين في كل شبر من التراب الوطني. على النتائج العملياتية المشجعة المحققة في مجال مكافحة بقايا الجماعات الإرهابية الهمجية وإفشال مخططاتها الخسيسة. وكذا محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية، التي تهدد أمن وسلامة بلدنا وشعبن. وأحثّهم على مواصلة جهودهم من أجل التصدي لمختلف التهديدات التي تتربص بوطننا. وعلى التطبيق الصارم للتعليمات المسداة في اللوائح والتوجيهات الصادرة في هذا الشأن.
ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المضنية التي بذلتها قواتنا المسلحة طيلة سنة التحضير القتالي. والتي ظهرت نتائجها جلية من خلال نجاح جميع التمارين المبرمجة. حيث جسدت تلك التمارين الجاهزية العملياتية العالية لوحدات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر كافة أرجاء التراب الوطني.
أخيرا، لا يسعني إلا أن أجدد تهانيّ الخالصة لجميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بكل فئاتهم ومستويات مسؤولياتهم. داعيا إياهم للوقوف، بهذه المناسبة، وقفة تذكر وترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء المقاومات الشعبية وثورة التحرير المباركة وشهداء الواجب الوطني. وأن يستلهموا من بطولاتهم وصدق تضحياتهم، من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهام الدستورية الموكلة لهم إلى مداها المأمول.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مستخدمی الجیش الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ فجر اليوم إلى 40 ضحية
ارتفع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 40 شهيدا في استمرار لحرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
استشهد ٤٠ فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، في حين أكدت وزارة الصحة استمرار أزمة نقص الوقود مما يهدد عمل مستشفيات القطاع المتهالكة.
وطالت استهدافات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم مدرسة وخياما تؤوي نازحين ومنازل لمواطنين في أنحاء مختلفة من القطاع.
في شمال القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الإمام الشافعي التي تؤوي نازحين في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة).
في حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلان- وسقط عدد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بجوار مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ الرضوان (غربي مدينة غزة)، وأسفر القصف عن تضرر عدد من خيام النازحين في المدرسة.
وفي جنوب القطاع، استشهد طبيب و4 من أبنائه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في شارع حنين بمنطقة مواصي خان يونس، وأدى القصف إلى اشتعال النيران في الخيمة وعدد من الخيام المجاورة.
كما استشهد أب وابنه بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين قرب الميناء بمنطقة مواصي خان يونس.
وفي وسط غزة، استشهد فلسطينيان إثر قصف من مروحية إسرائيلية استهدف منزلا في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى.
كما استشهد شقيقان ووقع عدد من الإصابات بقصف شنته مروحية إسرائيلية على شقة في بناية سكنية بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي التفاح (شرق مدينة غزة).