اسدل الستار مساء السبت على المشكلة التي آثارها البطل الأوليمبي المصري المصارع محمد ابراهيم ( كيشو ) وذلك بعد نشر فيديو يؤكد فيه عدم حصوله على مستحقاته المالية بعد تحقيقه للميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو الأولمبية عام ٢٠٢١ بطوكيو مؤكدا ان ما يحدث سيسبب حالة من عدم الاتزان النفسي والفني قبل خوض منافسات الدورة الأوليمبية بباريس في شهر يوليو المقبل وان اللجنة الأولمبية والاتحاد المصري للمصارعة وراء ما يحدث .

وكان محمد ابراهيم كيشو قد نجح في التأهل للألعاب الاوليمبية المقبلة بباريس بعد الحصول على المركز الثالث في التصفيات العالمية التي أقيمت قبل عدة ايام ويعد كيشو احد اهم الاعبين المصريين المرشحين لاحراز ميدالية اوليمبية .

وبالفعل وبمجرد عرض المشكلة على الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نجح في حل المشكلة عن طريق منح الاعب جزء من  مستحقات سابقة إلى جانب وعده للبطل محمد ابراهيم كيشو بالتدخل لدى اتحاد اللجان الاوليمبية الافريقية ( الأنوكا ) للحصول على جزء مستحقات المنحة التي قدمتها له الأنوكا عقب حصوله على الميدالية الاوليمبية في الدورة الاوليمبية بطوكيو عام ٢٠٢١ .

التدخل السريع لوزير الشباب والرياضة أثلج صدر البطل محمد ابراهيم كيشو الذي وجه الشكر للدكتور اشرف صبحي مؤكدا انه يسعى بكل جهده لتشريف الرياضة المصرية والعودة من باريس بميدالية اوليمبية جديدة . 

كما وجه الشكر إلى المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية على تفهمه الكامل للازمة الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد ابراهيم كيشو اللجنة الأوليمبية المصرية العاب باريس ٢٠٢٤ محمد ابراهیم

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يهنئ رئيس ونائبة مكافحة المنشطات بمناسبة إعادة انتخابهما
  • وزير الرياضة يناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة والاستعدادات لعيد الأضحى
  • المصري البورسعيدي يوجه الشكر لمدافعه محمد دبش
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد الأعمال الإنشائية لملعب نادي مسطرد
  • مسرح 23 يوليو يزيح الستار عن "جلجامش " في أولى أيام عرضه
  • وزير الرياضة يهنئ شريف مصطفى برئاسة الاتحاد العربي للووشو كونغ فو
  • بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم
  • صادي يزور المنيعة ويُعلن عن إنشاء معهد وطني لتكوين إطارات الرياضة بالجنوب
  • الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة