كوريا الشمالية تهادي جارتها الجنوبية بالقمامة!
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تواصل كوريا الشمالية إمطار “الجارة المعادية”بالقمامة على الرغم من ردود الفعل من كوريا الجنوبية.
وأشار بيان أصدره الجيش الكوري الجنوبي إلى تزايد عدد البالونات التي تحمل القمامة والبراز على الحدود، وبحسب البيان، فإن كوريا الشمالية ترسل من الحدود عشرات البالونات يوميا.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تحمل البالونات قطع البراز وورق التواليت في أكياس معلقة بها.
ووصف وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك خطوة بيونغ يانغ بأنها “وصمة عار”.
في المقابل، تقول كوريا الشمالية إن هذه الخطوة تأتي ردا على البالونات التي تحمل منشورات دعائية مرسلة من الجنوب.
وحذر الجيش الكوري الجنوبي الأشخاص الذين يعيشون في المناطق القريبة من الحدود من لمس القمامة والبراز الموجود في البالونات وعدم الخروج قدر الإمكان.
وكثيراً ما يرسل البلدان، اللذان لا يزالان في حالة حرب، بالونات لبعضهما البعض لأغراض دعائية، ويرسل الناشطون الكوريون الجنوبيون أيضًا ألبومات البوب الكورية، المحظورة من قبل الحكومة الاشتراكية، إلى الشمال بالبالونات.
Tags: حربقمامةكوريا الجنوبيةكوريا الشماليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حرب قمامة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.