ظاهرة جديدة.. مغاربة يفضلون قضاء عيد الأضحى في الشواطئ الإسبانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يفضل عدد من المواطنين المغاربة ، التوجه إلى الجنوب الإسباني لقضاء عطلة عيد الأضحى دون أضحية.
وعكس الإقبال الكبير لمغاربة المهجر على العودة الى أرض الوطن لقضاء عطلة عيد الأضحى، فإن أسرا مغربية خاصة منها الثرية وذوي الدخل المتوسط و المقيمة بالمغرب، تفضل السفر خارج أرض الوطن وتحديدا الى الجنوب الإسباني، خلال فترات الأعياد الدينية منها عيد الأضحى ، للإستمتاع بالشواطئ هناك.
ويفضل غالبية هولاء، منح نظير أضحية العيد لعائلة معوزة أو جمعية خيرية، وهو ما يراه الشرع أيضاً تصرفاً مقبولاً دينياً.
ويقول أحد المواطنين الذين فضلوا قضاء عطلة عيد الأضحى بالجنوب الإسباني، في تصريح لجريدة Rue20.com الإلكترونية، أن هذا الإختيار يأتي لعدة مقاصد على رأسها الرغبة في تغيير بعض العادات، حيث يتم تخصيص نظير كبش العيد لفائدة أسرة معوزة، والسفر رفقة أفراد الأسرة إلى خارج البلاد للتبضع وإستغلال عطلة العيد التي تصادف العطلة المدرسية والصيفية.
في الجانب الآخر، تفضل أسر مغربية ، قضاء عيد الأضحى في الفنادق لاسيما بالمناطق السياحية الشهيرة.
ويتجه عدد من المواطنين الى الفنادق هربا من الحرارة المفرطة و أيضاً “فوضى” العيد التي تعرفها أغلب الأحياء بالمدن المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
ما هي العيوب التي لا تجوز في الأضحية؟
ما هي العيوب التي لا تجوز في الأضحية؟.. يكثر التساؤل حول شروط صحة الأضحية والعيوب التي تؤثر على قبولها، خاصة مع اقتراب عيد الاضحي، والشريعة الإسلامية وضعت معايير دقيقة لضمان سلامة الأضحية.
وتعد الأضحية من الشعائر الإسلامية البارزة التي يؤديها المسلمون خلال أيام عيد الأضحى، لما تحمله من معان دينية واجتماعية وإنسانية سامية.
الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام – مثل الإبل أو البقر أو الغنم – تقربا إلى الله تعالى في أيام النحر، أي من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس ثالث أيام التشريق.
وتهدف الأضحية إلى التعبير عن الطاعة والتقرب إلى الله، كما تعكس روح التكافل الاجتماعي من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين.
شروط صحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة، ومنها:
أن تكون من بهيمة الأنعام: وتشمل الإبل والبقر والضأن والماعز.
أن تبلغ السن المحددة شرعا: مثل أن تكون جذعة من الضأن أو ثنية من غيره.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة التي تمنع الإجزاء.
أن تذبح في الوقت المحدد شرعا بعد صلاة عيد الأضحى وحتى آخر أيام التشريق.
أن يكون الذابح مسلما بالغا عاقلا.
أكد العلماء أن هناك عيوبا تمنع إجزاء الأضحية، ولا يجوز شرعا ذبح الحيوان إذا كان مصابا بأي منها، وهي:
العور البين: أي العمى الكامل أو وجود ضعف واضح في البصر.
المرض الظاهر: مثل الحمى أو أي مرض يضعف الحيوان ويؤثر على صحته.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بشكل طبيعي.
الهزال الشديد: بحيث لا توجد فيها مخة أو تكون بلا لحم.
قطع جزء من الأذن أو الذيل أو قرن مكسور إذا كان مؤثرا.
الجنون أو فقدان الاتزان العصبي أو العدوانية الشديدة.
وقد أجمع الفقهاء على أن هذه العيوب تؤثر على صلاحية الأضحية، لما فيها من نقصان ظاهر في البنية أو الصحة، وهو ما يخالف مقصد الشريعة في تقديم أفضل ما يملكه الإنسان تقربا لله.