قصف مدفعي إسرائيلي على أحياء رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المجازر الإسرائيلية مستمرة بحق المواطنين الفلسطينيين، متابعا: "أتحدث إليكم واستمع لأصوات الانفجارات الناجمة عن القصف الإسرائيلي المتواصل والعنيف في المناطق الغربية لرفح الفلسطينية، والناجمة عن الاستهدافات المتكررة من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تفارق الأجواء بالإضافة إلى القصف المدفعي المتواصل والذي يطال كل أحياء المدينة".
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه القذائف تتساقط بين الفنية والأخرى بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم وتدمر الطرقات والبنية التحتية، كما أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة تواصل تقدمها تجاه المناطق الغربية من رفح الفلسطينية، حيث استقرت في منطقة "تل زعرب" وسط المدينة، وتقدم الآليات العسكرية في محيط بلدية رفح الفلسطينية، والمنطقة الغربية لمسجد العودة.
وأشار إلى أن القصف شمل حيي تل السلطان والسعودي في المنطقة الغربية لرفح الفلسطينية، علما بأن هذه المنطقة مكتظة بخيام النازحين الفلسطينيين لا زالت تتعرض إلى قصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تطلق نيرانها وقذائفها تجاه الشريط الساحلي للمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجازر الإسرائيلية الفلسطينيين القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء، إنها ترفض إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن الخطوة تمثل “تغييرا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية”.
وأضافت الوزارة في بيان: “هذا الإعلان يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن”.
بدوره قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع تعليقا على إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “هدم السد”، في إشارة إلى بدء موجة من الضغوط الغربية المتزايدة على إسرائيل بشأن سياساتها في قطاع غزة.
وأوضح المصدر لـ”صحيفة يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ”الضغط السياسي الهائل” الذي تعرضت له الحكومة البريطانية.
ووصف المصدر الإسرائيلي القرار بأنه “إعلان سيء”، معتبرا أنه “يوجه رسالة خاطئة إلى حركة حماس ويشجعها على عدم الموافقة على أي صفقة” لإنهاء الحرب في القطاع.