انضمام المملكة إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ يسرع الاستثمارات الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انضمام المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، يهدف إلى توحيد جهود الشركاء نحو زيادة وتسريع الابتكار في النظم الزراعية والغذائية لدعم العمل المناخي.
وتُعد هذه المبادرة منصة فريدة للتعاون بين الدول بشأن التحديات المشتركة فيما يتعلق بالابتكارات الزراعية في ظل التغيرات المناخية، وتسلط الضوء على سياسات تعزيز الابتكار الزراعي الذكي مناخيًا.
أخبار متعلقة "الالتزام البيئي" يطلق مبادرة لحماية واستدامة المياهتكثيف الجهود الدعوية لتوعية ضيوف الرحمن في مصليات فنادق المنطقة المركزيةأوضحت الوزارة، أن المبادرة تهدف إلى زيادة الاستثمار بشكل كبير في الابتكار الزراعي من أجل الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخيًا من قبل المشاركين فيها، ودعم الأطر والهيكليات لتمكين المناقشات الفنية وتعزيز الخبرة والمعرفة والأولويات عبر كل المستويات الدولية والوطنية للابتكار بهدف تضخيم تأثير استثمارات المشاركين، وإنشاء هيكليات مناسبة للتبادلات بين الوزراء وكبار العلماء، وغيرهم من الجهات المعنية ذات العلاقة من أجل خلق المزيد من الإبداع المشترك والتعاون في أولويات البحث المشتركة بين الدول.
مبادرة طوعية
وأكدت الوزارة أن مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ تعد مبادرة طوعية، تم إطلاقها على هامش مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «COP26» والذي عُقد في مدينة جلاسكو بإسكتلندا خلال نوفمبر 2021م، وتضم أكثر من «200» شريكٍ حكوميٍ وغير حكومي، ومن دول مجموعة العشرين «G20» تضم «أستراليا، البرازيل، كندا، الاتحاد الأوروبي، الهند - اليابان، المكسيك، جمهورية كوريا، تركيا - المملكة المتحدة، الولايات المتحدة»، إضافة إلى دول أخرى تشمل «الإمارات، مصر، المغرب، أذربيجان، تشيلي، كولومبيا، غانا، إيرلندا، هولندا، نيوزلندا، نيجيريا، باراغواي، الفلبين، سنغافورا، إسبانيا، السويد».
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة العمل المناخي النظم الزراعية الابتکار الزراعی
إقرأ أيضاً:
الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الفلفل الأحمر الحار يمكن أن يكون له تأثير كبير على عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم، مما يجعله غذاءً مفيدًا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي وتعزيز الطاقة، وأكد الباحثون أن المركب النشط في الفلفل، المعروف باسم الكابسيسين، يلعب دورًا رئيسيًا في زيادة معدل الحرق وتحفيز الجسم على إنتاج حرارة إضافية تساعد على استهلاك السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية.
وأوضح التقرير أن الكابسيسين يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من سرعة نبض القلب ورفع معدل الأيض مؤقتًا بعد تناول الطعام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الفلفل الأحمر الحار ضمن وجباتهم اليومية لاحظوا زيادة في حرق السعرات وتحسنًا في مستويات الطاقة مقارنة بمن لم يتناولوه.
وأشار الباحثون إلى أن الفلفل الأحمر لا يساهم فقط في تعزيز التمثيل الغذائي، بل له فوائد صحية أخرى مثل تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة، وأكدت التجارب أن الكابسيسين يساعد أيضًا في تقليل الشهية بشكل طبيعي، ما يدعم التحكم في الوزن ويقلل من الإفراط في تناول الطعام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الفلفل الأحمر الحار هي إضافته إلى الأطعمة الرئيسية، مثل السلطات، الحساء، أو الأطباق المطهوة، مع مراعاة الكمية المناسبة لتجنب أي تهيج للمعدة. كما نصحوا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو قرحة المعدة بالتشاور مع الطبيب قبل زيادة كمية الفلفل في النظام الغذائي.
وأكد التقرير أن دمج الفلفل الأحمر الحار ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز من عملية الأيض، يساهم في التحكم بالوزن، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتحسين تدفق الدم، كما أشار الباحثون إلى أن الجمع بين الفلفل الأحمر والنظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني يعظم من فوائد هذا الطعام الطبيعي.