البرلمان يشكل لجنة للتحقيق بأحداث ذي قار ويتوعد بمحاسبة المعتدين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قررت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق بحادثة الاعتداء على متظاهرين أمام شركة نفط ذي قار. وذكر بيان للدائرة الإعلامية للمجلس، ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية أمر بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المعتدين من قبل القوات الأمنية الماسكة لشركة نفط ذي قار على المتظاهرين العزل".
وضمت اللجنة، كل من "النائب فلاح الهلالي، محمد الرميثي، سكفان يوسف، نايف الشمري، وبيداء خضر".
وتظاهر المئات من أصحاب العقود النفطية في محافظة ذي قار، في وقت سابق من اليوم الأحد؛ للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، لكن القوات الأمنية فرقت التظاهرة بالقوة ما أسفر عن تسجيل إصابات شديدة بين المتظاهرين بينهم نساء.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا ويتوعد بهجمات برية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مرجحا الاحتفاظ بها، وسط تصاعد التوترات مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتعد هذه الخطوة أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغوط على مادورو، الذي وجهت إليه في الولايات المتحدة تهم تتعلق بالإرهاب وتجارة المخدرات.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "احتجزنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا. ناقلة ضخمة. بل في الواقع هي الأكبر على الإطلاق التي يتم احتجازها".
وأشار إلى أن "الهجمات البرية قادمة قريبا"، لكنه لم يفصح عن أي تفاصيل بشأن مواقعها.
وأضاف الرئيس الأميركي أن "هناك أمورا أخرى تجري"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية، مشيرا إلى أنه سيتحدث عنها لاحقا.
وبحسب مسؤول أميركي، لم يسمح له بالتعليق علنا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، تمت عملية الاحتجاز بقيادة خفر السواحل الأميركي وبدعم من البحرية الأميركية.
وقبل يوم واحد، حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، فيما بدا أنه أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط التي تشنها إدارة ترامب.
وعززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود، كما نفذت سلسلة من الهجمات الجوية الفتاكة على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
ومن بين التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لمادورو خلال مفاوضات سابقة، الموافقة على استئناف شركة "شيفرون" النفطية العملاقة ضخ وتصدير النفط الفنزويلي.
وساهمت أنشطة الشركة في فنزويلا في توفير شريان مالي لحكومة مادورو.