تصفيات المونديال.. نصف منتخبات إفريقيا لن تلعب على أرضها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ستضطر نحو نصف المنتخبات الأفريقية التي تستضيف التصفيات المؤهلة لكأس العالم خلال الفترة المقبلة، لخوض مبارياتها على ملاعب محايدة، مع استمرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" في عدم الموافقة على لعب المباريات في مرافق سيئة.
ستُحرم نحو 17 دولة من أصل 43 من خوض المباريات على ملاعبها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تنطلق الأربعاء المقبل، وتستمر حتى الثلاثاء، لأنها لا ترقى للمستوى المطلوب.
وتشمل القائمة كينيا التي تعد واحدة من الدول الثلاث التي تستعد لاستضافة مشتركة لكأس الأمم 2027، وبنين التي أصبح ملعبها في كوتونو في حالة سيئة بعد أقل من عامين على عملية تجديد واسعة.
رسميا.. إشبيلية يعلن عن مدربه الجديد قرار عاجل من جوميز في الزمالك تجاه محمد عواد تصفيات المونديال.. نصف منتخبات إفريقيا لن تلعب على أرضهاواتخذ "كاف" موقفًا حازمًا بشأن المرافق السيئة على مدار العامين الماضيين، لمحاولة إجبار الدول على تطوير ملاعبها والمرافق الأخرى، مثل غرف تغيير الملابس والأضواء الكاشفة للملعب.
وعلى الرغم من أن ذلك حفز البعض للتحرك وأدى لتطوير الملاعب، فإن دول أخرى تحركت ببطئ أو لم تتحرك مطلقًا، لتفقد أفضلية اللعب على أرضها في مباريات التصفيات.
ويقدم المغرب المساعدة للعديد من الدول، التي لا ملعب لها، كجزء من حملة عبر القارة باستخدام اتفاقيات التعاون في مجال كرة القدم.
وبالإضافة إلى استضافة زامبيا في أغادير الجمعة، فإن المغرب سيستضيف ثماني مباريات أخرى خلال تصفيات كأس العالم على مدار الأسبوعين.
وتعد جنوب إفريقيا أيضا وجهة مفضلة للدول التي تحتاج إلى ملاعب، لكن الجهات المشرفة على الملاعب تفرض رسومًا على اتحادات كرة القدم مما يقلل من الميزانيات المحدودة بالفعل لدى هذه الاتحادات.
وكانت بنين والكونغو ومدغشقر آخر المنضمين لقائمة الدول التي تم منعها من استخدام ملاعبها، بينما أنهت جنوب السودان انتظارها الطويل لخوض مباراة على ملعبها، حيث تواجه جارتها السودان في الملعب الذي شُيد حديثا في جوبا في قمة مباريات المجموعة الثانية الأسبوع المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأفريقي مرافق اتفاق كرة القدم
إقرأ أيضاً:
مأزق دبلوماسي أمام الفيفا قبل كأس العالم.. هل تلعب إيران على الأراضي الأميركية؟
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضغوطًا متزايدة بشأن الترتيبات الخاصة بكأس العالم 2026، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، إحدى الدول الثلاث المستضيفة للبطولة إلى جانب كندا والمكسيك. اعلان
ورغم العقوبات العسكرية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرًا على طهران، وحظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، لا تتضمن لوائح الفيفا أي بند يمنع مشاركة إيران أو يحول دون خوضها لمبارياتها على الأراضي الأميركية. ويُستثنى من الحظر، قانونًا، بعض المشاركين في الفعاليات الرياضية، ما قد يتيح دخول اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وأُسرهم.
وكان المنتخب الإيراني قد ضمن تأهله إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي في مارس الماضي، بعد مشاركته في مونديال قطر 2022، حيث واجه حينها نظيره الأميركي في مباراة أثارت اهتمامًا سياسيًا وإعلاميًا واسعًا. أما في نسخة 2026، فلا يمكن لإيران تجنّب اللعب في الولايات المتحدة إلا إذا تم توزيعها ضمن المجموعة A، التي تُقام مبارياتها حصريًا في المكسيك.
Relatedقبيل الافتتاح.. رئيس الفيفا يدعو إلى اغتنام فرصة شراء تذاكر كأس العالم للسيداتمنافسات الفيفا: قرار بوقف أي مباراة في حال وقوع حوادث عنصريةالاتحاد الكوري الجنوبي يشتكي فريقا إيطاليا لدى الفيفا وصف لاعبه بـ"جاكي شان"وبحسب نظام البطولة، في حال تصدرت إيران مجموعتها، فستخوض مباراتي دور الـ32 والـ16 في المكسيك. لكن في حال تأهلها إلى الأدوار المتقدمة، فإنها ستكون مضطرة للانتقال إلى الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام إشكالات دبلوماسية وأمنية غير مسبوقة.
ورفضت الفيفا الرد على استفسارات صحيفة الغارديان بشأن المسألة، فيما يُتوقع أن تُعقد مشاورات داخلية قبيل إجراء قرعة البطولة في ديسمبر المقبل، وسط ترقّب لكيفية تعامل رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو مع الموقف، خصوصًا أنه يرتبط بعلاقات وثيقة بالرئيس ترامب، الذي وافق مؤخرًا على ضرب مواقع نووية إيرانية.
القرار النهائي بشأن توزيع المنتخبات على المجموعات سيصدر عن مجلس الفيفا برئاسة إنفانتينو، لكن اللجنة المنظمة لمنافسات الاتحاد الدولي – والتي تضم ممثلين عن كندا والمكسيك وإيران، ويرأسها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين – سيكون لها دور استشاري. وقد يشكّل الموقف الأوروبي سابقة يُحتذى بها، إذ قرر اليويفا في 2022 فصل أوكرانيا وبيلاروسيا في قرعة المنافسات الأوروبية، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وتنص قواعد القرعة المعتمدة في مونديال قطر على منع وجود أكثر من منتخب من نفس الاتحاد القاري (باستثناء أوروبا) في مجموعة واحدة، لكنها لا تتضمن معايير جغرافية أو سياسية تمنع استضافة منتخب في بلد معين، ما يجعل ملف إيران في 2026 اختبارًا سياسيًا وتنظيميًا حقيقيًا للفيفا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة