سيرلانكا تعلن 15 منطقة لديها عالية الخطورة بمرض حمى الضنك
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كولومبو-سانا
أعلنت الوحدة الوطنية لمكافحة حمى الضنك في سيرلانكا أن 15 منطقة بما في ذلك العاصمة كولومبو تعد مناطق عالية الخطورة اجتاحها المرض.
ونقلت وسائل إعلام محلية في سيرلانكا عن وحدة المكافحة قولها في بيان: إنه خلال مسح أجرته في الفترة الممتدة من الـ 26 من أيار الماضي ولغاية بداية شهر حزيران الجاري لوحظ زيادة في أماكن تكاثر البعوض ترقى إلى المستوى الخطر في 71 قسماً في 15 منطقة بالبلاد، مشيرة إلى أنه خلال العام الجاري تم الابلاغ عن 9 وفيات و25 ألف حالة إصابة جراء المرض.
وأضافت وحدة المكافحة: إنه وفقاً لما كشفته بيانات خلال سنوات سابقة، من الممكن توقع زيادة في الحالات مع بداية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية.
وفي آذار الماضي حذرت منظمة الصحة العالمية من أسوأ موسم لحمى الضنك في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي نظراً لتفشي الوباء بسبب الاحتباس الحراري وظاهرة النينو المناخية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.
وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.
وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".
وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".
وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.