وافقت عليها إسرائيل.. قناة "11" العبرية تكشف عن بنود جديدة من "صفقة بايدن"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت قناة "11" العبرية، مساء يوم الأحد، عن بنود جديدة من الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة "11" إن إسرائيل وافقت على معظم المقترح الذي قدمته حماس لتحرير الأسرى لكنها اشترطت أن تكون النساء أولا.
إقرأ المزيدوأضافت أن حماس اشترطت أن يكون الثمن مقابل المجندات أعلى.
وأفاد المصدر ذاته بأن إسرائيل وافقت على الإفراج عن الجثث لكن على أن يتم تحرير الأحياء أولا.
كما وافقت تل أبيب أيضا على تمديد الهدنة أكثر من 6 أسابيع إلى أن يتم الاتفاق على هدوء مستدام.
وأكدت القناة العبرية أنه تم تأخير تحرير الأسرى الخطيرين وعددهم 100 إلى الدفعة الثانية.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
إقرأ المزيدوقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى.
ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.
من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.
المصدر: قناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح واشنطن وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".