اليوم.. اقتران القمر مع الكوكب الأحمر قبل شروق الشمس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك ظاهرة فلكية تحدث في سماء مصر، اليوم الإثنين، وهي اقتران القمر مع كوكب المريخ "الكوكب الأحمر".
وكتب أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن هذا الاقتران يحدث في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في ذلك اليوم.
وأشار إلى أن الاقتران يترائى أيضًا بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية، إذ يشرقا بغضون الـ 3:25 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
يذكر أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال.
ولا توجد علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
ومشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اقتران القمر لقمر
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر في حزام الزلازل.. "البحوث الفلكية" يُجيب (فيديو)
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ ما شهدته مصر من زلازل مؤخرًا لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن جميع الزلازل التي وقعت لم تؤثر بأي شكل على البنية التحتية، موضحًا، أن هذه الزلازل وقعت في مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي منذ التاريخ، وهي ليست جديدة على الإطلاق، غير أن ما أقلق الناس هو تكرارها خلال فترة زمنية قصيرة.
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ وزيرة البيئة تُجيب كيف تحمي نفسك وأسرتك أثناء الزلازل؟.. خطوات مهمة يجب معرفتها قبل فوات الأوانوأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ ما حدث يُعرف بـ "عواصف زلزالية"، حيث وقع نشاط مفاجئ على طول الحزام الزلزالي الممتد من شرق البحر المتوسط عند قبرص إلى جزيرة كريت، واصفًا ما جرى بأنه نشاط مفاجئ لا يمكن التنبؤ به، إذ تحدث الزلازل فجأة دون إمكانية لتحديد وقت حدوثها بدقة.
ولفت إلى أن التوتر النفسي لدى المواطنين نتيجة تسلسل الأحداث الأخيرة، كالزلازل والعاصفة التي ضربت الإسكندرية، هو أمر مفهوم، لكنه لا يعكس وجود خطر حقيقي.
وتابع، أنّ الزلازل التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة وقعت على أعماق كبيرة، تصل إلى 60 كيلومترًا، وهذا ما يجعلها محسوسة دون أن تسبب دمارًا، معقبًا: "العمق الكبير يمثل حاجز أمان، ويؤدي فقط إلى شعور بالاهتزاز دون أن يمس البنية التحتية"، مشيرًا إلى أن الزلازل القريبة من السطح تكون أكثر خطورة عادة، لكنها لم تحدث مؤخرًا، كما أن معظم الزلازل لم تترك توابع تُذكر.
وشدد على أن مصر لم تشهد أي زلزال داخل حدودها خلال الـ48 ساعة الماضية، وفقًا لما أظهرته خرائط الزلازل العالمية، في حين تواصل دول الجوار مثل قبرص، واليونان، وجنوب تركيا، تسجيل نشاط زلزالي دائم، لافتًا، إلى أن ما تمر به مصر هو فترة نشاط زلزالي تشبه فترات النشاط الشمسي، سرعان ما تمر وتنتهي: "الحمد لله، نحن لا نقع في حزام الزلازل، ونأمل أن تمر هذه المرحلة بسلام، وأن يطمئن الناس إن شاء الله".