«الزراعة» تكشف تفاصيل إنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن مصر تعتبر من الدول الرائدة عالميا في مجال شتلات قصب السكر.
وأضاف مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية نهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدي البلد، أن هناك محطتين لإنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة بكوم أمبو ووادي الصعايدة بإدفو على أرض محافظة أسوان، إذ توفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
وأوضح مدير معهد المحاصيل السكرية، أن إنشاء محطات لإنتاج شتلات القصب يتم من خلال تكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل؛ حتى تكون نموذجًا يُحتذى للقطاع الخاص، وكذلك لتشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية وترشيد المياه.
الزراعة تكون بمنسوب هندسي دقيق جدًاوأشار إلى أن شتلات قصب السكر لا تستهلك مياها كثيرة كباقي الشتلات، والزراعة تكون بمنسوب هندسي دقيق جدًا، حيث هناك إمكانية لاستخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج محصول قصب السكر باستخدام الشتلات المعتمدة، لافتًا إلى أن متوسط إنتاج مصر من قصب السكر في الفترة الحالية، يبلغ نحو 30 طن سنويا، ومع استخدام الشتلات سيرتفع حجم الإنتاجية إلى 60 طن للفدان سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصب السكر محصول قصب السكر شتلات قصب السکر
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أنقذنا 170 ألف مريض سنويًا دون مقابل «فيديو»
أكّد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح «عثمان» أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.
وأشار مدير الصندوق، إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.
وكشف عمرو عثمان، أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.
ولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.
واختتم «عثمان» بالتأكيد على أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».