تشكيل لجنة لتنظيم الفرق الأمنية العاملة بالسفارات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في اجتماعه مع عدد من الأجهزة الأمنية بطرابلس على تشكيل لجنة مشتركة لتنظيم الفرق الأمنية العاملة بالسفارات في كافة الجوانب وتقديم الدعم اللازم لها.
وأكد الدبيبة خلال اجتماع ضم رئيس المخابرات العامة وجهاز الأمن الداخلي وإدارة المراسم بوزارة الخارجية، ضرورة دعم الجهود المبذولة لعودة السفارات للعمل من ليبيا.
ووجه رئيس الحكومة بتنظيم العمل الأمني ووضع الضوابط اللازمة لمساعدة الأجهزة الأمنية في القيام بأعمالها.
كما طالب الدبيبة بضرورة التعاون بين السفارات واللجنة المشكلة لتنظيم هذا الملف وتقديم الملاحظات والتوصيات اللازمة لمعالجتها بالتنسيق مع الأجهزة المختصة.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية
الفرق الأمنية العاملة بالسفاراتلجنة لتنظيم الفرق الأمنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.