برلماني: التاريخ سيكتب موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية بحروف من ذهب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا مؤثرًا من أجل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن التاريخ سوف يكتب بأحرف من دهب ما فعلته مصر بشأن دعم القضية الفلسطينية المتمثل في مواجهة تصفية القضية، ورفض التهجير فضلًا عن جهود مصر في الوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار.
وأشار القاضي، في بيان له، إلى أن الدولة المصرية لديها موقف صارم وواضح إزاء جميع المخططات التي تحاك ضد المنطقة وخاصة ضد فلسطين، مؤكدًا أن مصر موقفها ثابت وراسخ بشـأن القضية الفلسطينية ويعرف الجميع سواء القاصي أو الداني موقف مصر من القضية الفلسطينية، والمتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة عبر حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقف إطلاق النار في غزةوأوضح أن استضافة القاهرة للاجتماع الثلاثي بشأن غزة والذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، جاء استكمالا للدور التاريخي الكبير لمصر وشعبها في دعم فلسطين، والعمل من أجل إنهاء معاناتهم للتوصل لاتفاق هدنة مستدامم لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد، أن مصر مستمرة في تم إدخال المساعدات الإنسانية، وتتمسك بتوفير كافة الدعم لمواطنى القطاع وتعمل على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية بغزة، كما أن القيادة السياسية تواصل اتصالاتها مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار القضیة الفلسطینیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.