بلينكن: مقترح وقف إطلاق النار بغزة سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن مقترح “الوقف الشامل والكامل لإطلاق النار” في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس “سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية”.
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان الاثنين، إن وزير بلينكن تحدث هاتفيا، الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأوضح أنهما تحدثا بشأن “مقترح وقف إطلاق النار الكامل والشامل في غزة، ضمن صفقة تضمن إطلاق سراح كل الرهائن، وتزيد من كمية المساعدات الإنسانية لمختلف أنحاء غزة”.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وحسب ميلر، “أثنى بلينكن على استعداد إسرائيل لإبرام صفقة”، وقال إن “حماس تتحمل الآن مسؤولية الموافقة على الاقتراح”.
ورأى بلينكن على أن “الاقتراح سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، وبينها إتاحة فرصة لتحقيق المزيد من التكامل في المنطقة”، في إشارة على ما يبدو إلى التطبيع.
وجدد التأكيد على “التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم واشنطن لحليفتها تل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
هدوء مع لبنان
كما تحادث بلينكن هاتفيا مع الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس بشأن مقترح الصفقة، وفق ميلر في بيان ثان.
وجدد بلينكن التأكيد على أنه “سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، بما في ذلك إتاحة فرصة للهدوء على طول حدود إسرائيل مع لبنان؛ ما سيسمح بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل بلينكن تركيا الان غزة
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.