يوم ثقافي واجتماعي سوري في بلجيكا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بروكسل-سانا
نظّم المغتربون السوريون المقيمون في بلجيكا ومحيطها بالتنسيق مع البعثة السورية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوماً ثقافياً واجتماعياً سورياً لتعزيز أواصر الترابط والانتماء مع الوطن سورية.
وبدأ هذا اليوم الذي حضره رئيس البعثة السورية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل عمار العرسان وأعضاء البعثة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في سورية وفلسطين، ومن ثم عزف النشيد الوطني لسورية.
وعبر العرسان في كلمةً خلال افتتاح الفعاليات عن تقديره للمتطوعين السوريين المغتربين الذين عملوا على إنجاح هذا اللقاء الوطني والاجتماعي والثقافي في بلجيكا، مثمناً تمسك المغتربين السوريين بارتباطهم المميز والثابت بوطنهم، سواء من خلال مشاريعهم المستمرة في سورية، أو تلك التي يعملون على افتتاحها قريباً، إضافة إلى دعمهم لأهلهم في سورية خلال الاستجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد العام الماضي، أو لتداعيات الحرب والحصار من خلال المساهمة بالعمل الإنساني داخلها.
وقدّمت إحدى الفرق الفنية السورية معزوفات لموسيقا من التراث السوري، كما تم عرض عدد من اللوحات والصور لتاريخ سورية وآثارها، إضافة إلى تخصيص مساحات للأطفال لممارسة بعض النشاطات الترفيهية والاجتماعية لتعزيز تواصلهم مع أبناء وطنهم في المغترب.
وتخلل هذا اليوم أيضاً تبادل للأفكار والآراء حول مختلف قضايا الشأن الاغترابي وأجندة النشاطات الثقافية والاجتماعية السورية المستقبلية، إضافة إلى آخر التطورات السياسية المتعلقة بسورية وأوروبا والمنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملكة بلجيكا القادمة مهددة بعدم استكمال دراستها
وكالات
تمكنت الأميرة إليزابيث، ملكة بلجيكا المستقبلية التي تبلغ من العمر (23 عاماً)، من استكمال عامها الأول في جامعة هارفارد لكن الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك قد يعرّض استمرارها في الدراسة للخطر.
وكانت إدارة ترامب، قد قررت أمس الخميس، منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، وفرضت على مَن يدرسون هناك حالياً الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة، كما هددت بتوسيع نطاق الحملة لتشمل جامعات أخرى.
وأفادت المتحدثة باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن: «الأميرة إليزابيث أكملت للتو عامها الأول. سيتضح تأثير قرار (إدارة ترامب) بشكل أوضح في الأيام والأسابيع المقبلة. نحن نتحقق حالياً من الوضع».
وأوضح مدير الاتصالات في القصر، خافيير بايرت: «نعمل حالياً على تحليل هذا الأمر… لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحدث في الأيام والأسابيع المقبلة».
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها