ڤودافون مصر تنشر أول وحدة راديو ثلاثية النطاق في العالم لتردداتFDD 1800/2100-TDD/2600
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت شركة ڤودافون مصر اليوم عن نجاحها في نشر أول وحدة راديو ثلاثية النطاق في العالم، قادرة على دمج نطاقات التردد ١٨٠٠ ميجاهرتز و ٢١٠٠ FDD و ٢٦٠٠ TDD العاملة في مصر في وحدة راديو واحدة.
وستُتيح هذه الوحدة الجديدة من إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC) لڤودافون مصر تقليل تكاليف نشر جميع الأجيال القادمة، وزيادة سرعة نشر الشبكات، وتقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف الأحمال التشغيلية على الأبراج.
ستساهم هذه التكنولوجيا الجديدة في تخصيص نطاق الترددات في مصر، حيث ستعمل بشكل كبير على تعزيز استدامة الشبكات، مما يؤدي لنشرها بشكل أسرع وأقل تكلفة مع أقل استهلاك للطاقة. وتساعد هذه التكنولوجيا ڤودافون على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للعملاء وهو ما يتوافق مع التزام ڤودافون مصر بوضع العملاء على رأس أولوياتها.
وتعليقًا على ذلك، قال كاتالين بوليجا، رئيس قطاع التكنولوجيا في ڤودافون مصر: "نواصل في ڤودافون مصر جهودنا في توفير شبكات المحمول المستدامة من خلال سرعة تبني أحدث الحلول التكنولوجية التي تساعدنا في تقليل استهلاك الطاقة وخفض التكاليف ووقت نشر شبكاتنا. تعتبر وحدة الراديو ثلاثية النطاق من إريكسون ذات أهمية خاصة للأسواق الكبيرة مثل مصر، حيث يتم استخدام نطاق التردد 2600 TDD لزيادة سعة كل شبكات الأجيال القادمة."
وقال هاكان سيرفيل، نائب الرئيس، ورئيس إريكسون في المملكة العربية السعودية ومصر: "يمكننا، من خلال أحدث التقنيات وبمساعدة التخصيص الذكي للموارد، أن نحقق أعلى مستويات الكفاءة وأفضل استغلال ممكن لكل جزء من سعة النطاق الترددي، مع تبني حلول موفرة للطاقة وتقليل بصمتنا الكربونية. إن تطبيق هذه الحلول لن يتيح لنا فقط تحسين جودة الاتصالات، بل يمكننا أيضًا حماية البيئة. نحن، بفضل تعاوننا الوثيق مع ڤودافون مصر، نساهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة وجودة وتوفير أفضل اتصال في مصر."
و الجدير بالذكر أن ڤودافون هي أكبر شركة اتصالات في مصر، و استراتيجيتها هي تشكيل المستقبل للعالم الرقمي الجديد، مع الاستمرار في وضع عملائها في المقام الأول.
فعلى مدار 25 عامًا، استثمرت الشركة أكثر من 90 مليار جنيه لتحسين حياة أكثر من 48 مليون عميل، اعتمادًا على فريقها الاستثنائي المكون من 10 آلاف موظف.
تستهدف الشركة الاتصال من أجل مستقبل أفضل باستخدام التكنولوجيا لتحسين حياة العملاء، والمساعدة في تقدم المجتمعات المستدامة، ولذلك تلتزم الشركة بالاعتماد بنسبة 100٪ على الطاقة المتجددة في عملياتها التشغيلية بحلول عام 2025.
في نفس السياق، تؤكد شراكة إريكسون مع ڤودافون مصر على التواجد القوي والممتد لشركة إريكسون والتزامها تجاه السوق المصري، حيث تمكنت الشركة طوال أكثر من 125 عامًا من تحقيق العديد من النجاحات المتميزة في مصر. ولذلك ستظل إريكسون ملتزمة بتوسيع نطاق عملياتها في هذا السوق الهام، وتحفيز الابتكار التكنولوجي في البلاد
-
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إريكسون ڤودافون مصر ڤودافون مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟
تعتبر الحرارة الشديدة قاتلة، وأصبح تأثيرها أشد فتكًا مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب أزمة المناخ التي يسببها الإنسان، وفقًا لدراسة جديدة، والتي تقدر أن الانحباس الحراري العالمي أدى إلى تضاعف عدد الوفيات في موجة الحر الأوروبية الأخيرة .
ارتفاع درجات الحرارة فى أوروبالأكثر من أسبوع، تجاوزت درجات الحرارة في أجزاء كثيرة من أوروبا 100 درجة فهرنهايت، أُغلقت المعالم السياحية، واجتاحت حرائق الغابات عدة دول، وواجه الناس صعوبة في التكيف في قارة يندر فيها استخدام مكيفات الهواء .
وتشير التقديرات إلى أن آلاف الأشخاص فقدوا أرواحهم، وفقًا لدراسة تحليلية سريعة هي الأولى من نوعها حيث قام فريق من الباحثين، بقيادة إمبريال كوليدج لندن وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بدراسة 10 أيام من الحرارة الشديدة بين 23 يونيو و2 يوليو في 12 مدينة أوروبية، بما في ذلك لندن وباريس وأثينا ومدريد وروما.
استخدموا بيانات الطقس التاريخية لحساب شدة الحرارة حيث تسبب الوقود الأحفوري فى رفع درجة حرارة العالم بمقدار 1.3 درجة مئوية، ووجدوا أن تغير المناخ زاد من حرارة موجة الحر في أوروبا بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية (1.8 إلى 7.2 فهرنهايت).
درجات الحرارة المرتفعة تتسبب فى فقدان الحياةثم استخدم العلماء الأبحاث حول العلاقة بين الحرارة والوفيات اليومية لتقدير عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم.
وجد الباحثون أن حوالي 2300 شخص لقوا حتفهم خلال عشرة أيام من الحر في المدن الاثنتي عشرة، أي أكثر بنحو 1500 شخص من العدد الذي كان سيموت في عالم خالٍ من تغير المناخ حيث كان الاحتباس الحراري مسؤولا عن 65% من إجمالي عدد الوفيات.
وتؤثر الحرارة بشكل ضار بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، مثل أمراض القلب والسكري ومشاكل الجهاز التنفسي.
كان تغير المناخ مسؤولاً عن الغالبية العظمى من وفيات الحر في بعض المدن، وفي مدريد، حيث شكّل الحر حوالي 90% من وفيات موجة الحر المُقدرة، وفقاً للتحليل.
وكان تركيز الدراسة على 12 مدينة ماهى إلا صورة خاطفة لعدد القتلى الحقيقي جراء موجة الحر في جميع أنحاء القارة، والذي يقدر الباحثون أنه قد يصل إلى عشرات الآلاف من الأشخاص.