493 ألف تلميذ سيجتاز امتحانات الباكالوريا هذا العام.. وغالبية المترشحين بالشعب العلمية والتقنية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، إن عدد المترشحين لامتحانات الباكالوريا، سيبلغ 493 ألف تلميذ وتلميذة، منهم 373 ألف متمدرس.
وأوضح الوزير الاثنين، بمجلس النواب، أن 87 بالمائة من المترشحين لامتحانات الباكالوريا التي ستجرى الأسبوع المقبل، من القطاع العمومي، وتشكل الإناث النسبة الأكبر من المترشحين (54 بالمائة).
معطيات الوزارة تؤكد أيضا أن « 73 بالمائة من المترشحين والمترشحات في الشعب العلمية والتقنية و26 بالمائة في الشعب الأدبية »، وتستقطب المسالك الدولية، 55 بالمائة من عدد المترشحين المتمدرسين.
وقال بنموسى، إن « امتحانات الباكالوريا تكتسي أهمية بالغة، فهي تتويج لمسار من التعلم والتحصيل، وتشكل محطة أساسية، فهي انطلاقة نحو التعليم العالي ».
وأضاف « نحرص على مصداقية وموثوقية امتحانات الباكالوريا على المستوى الوطني والدولي، وهو ما يسهل تسجيل الناجحين في مسالك ما بعد الباكالوريا ».
المسؤول الحكومي، شدد على أن وزارته اتخذت مجموعة من الإجراءات لإنجاح هذا الاستحقاق المهم، منها « توفير 1833 مركزا للامتحان »، بما يمثل نحو 28 ألف قاعة ستجرى فيها الامتحانات.
وتحدث بنموسى عن تعبئة 49 ألف شخصا مكلفا بالتمرير كما سيسهر على عملية تصحيح الامتحانات نحو 40 ألف أستاذا وأستاذة، كما تم إعداد 765 موضوعا للدورتين العادية والاستدراكية.
ويرى الوزير أن من بين مستجدات دورة يونيو 2024، هو مواصلة اعتماد التكنولوجيا الرقمية لإنتاج وتدبير شهادة الباكالوريا وبيانات النقط الخاصة بالناجحين، ثم تضمين شهادات الباكالوريا رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح، والرفع من مستوى تأمين أوراق التحرير، باعتماد الرقم السري الإلكتروني.
ولمحاربة أعمال الغش، قال الوزير إن مصالح وزارته قامت بعمليات تحسيسية، كما تنسق مع السطات الأمنية والإقليمية، ومع الشركاء في المنظومة التعليمية.
كلمات دلالية المغرب امتحانات باكالوريا برلمان تربية تعليم حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب امتحانات باكالوريا برلمان تربية تعليم حكومة
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
الاتحاد(أبوظبي)
أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع.
وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل.
وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة.
اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز"
وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة.
ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.