بدعم من مركز سلمان للاغاثة تدشين توزيع معدات مهنية لمائة اسرة معيلة في عدن ولحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شمسان بوست / عدن – رياض مطر
دشنت صباح اليوم في العاصمة عدن توزيع معدات المشاريع المدرة للدخل لمائة اسرة معيلة مناصفة بين محافظتي عدن ولحج. وذلك بتمويل من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية، وتمكين من مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكاتبها في المحافظات المستهدفة.
وخلال حفل التدشين اكد الأستاذ صالح محمود وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة تولي المشاريع والبرامج الخيرية الداعمة الايتام والتمكين الاقتصادي لأسرهم أهمية قصوى ومنها برنامج مؤسسة يماني للتنمية وبدعم من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية. الذي يدشن اليوم المشروع الثاني لكفالة الايتام في ثمان محافظات يمنية مستهدفة وهي : عدن، لحج، الحديدة، تعز، مأرب، الجوف، حضرموت والمهرة. وهي المشاريع الذي اسهمت ولاتزال في التخفيف من الفقر لعديد الاسر المستهدفة وتمكينها من صياغة حياة أفضل اقتصاديا واجتماعيا.
مشيرا أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على إعداد استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية الايتام وكافة الشرائح الاجتماعية الضعيفة.
وفي كلمته ثمن الأستاذ جمال بافقيه منسق اللجنة العليا للاغاثة الدعم السخي المقدم من مركز الملك سلمان للاغاثة على دعمهم الانساني المتواصل والهادف إلى تمكين الاسر المعيلة للايتام من زيادة دخلها وتحسين ظروفها المعيشية.
من جانبه اكد الأستاذ انس سيف مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانيةأن هذا المشروع الثاني الذي يأتي امتدادا للمشروع الأول..ويستهدف 440 اسرة معيلة بمشاريع مذرة للدخل، وتدريبها عليها في محافظات عدن، تعز، لحج، الحديدة، مأرب، الجوف، حضرموت والمهرة. إلى جانب الكفالات المعيشية والتعليمية لمدة عام كامل إضافة إلى توزيع الحقيبة المدرسية للايتام المستهدفين ضمن الاسر المعيلة..باجمالي عدد 1300 يتيم ويتيمة.
واضاف سيف أن توزيع المشاريع على بقية المحافظات المستهدفة في مطلع الأسبوع القادم.
يذكر أن ادوات المشاريع الموزعة للاسر المعيلة المستهدفة شملت : أدوات عمل الاكسسوارات المعجنات والكوافير والخياطة وصيانة الجوالات. وصيانة الكهرباء والانظمة الشمسية.
حضر حفل التدشين الأستاذ عصام وادي مدير ادارة الجمعيات في مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة عدن وعدد من المسؤولين ذوي العلاقة في مركز الملك سلمان للاغاثة ومؤسسة يماني للتنمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للاغاثة وزارة الشؤون الاجتماعیة من مرکز
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم قتلى و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد القتلى.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".