“أدنوك للإمداد والخدمات” تستحوذ على “نافيغ8” لأنشطة الشحن البحري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت “أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي” ، أدنوك للإمداد والخدمات، أمس عن توقيعها اتفاقية للاستحواذ على شركة “نافيغ8 توبكو القابضة – نافيغ8 ”، العالمية لإدارة تجمعات أنشطة الشحن البحري والأعمال التجارية.
وتساهم الاتفاقية التي تخضع للموافقات التنظيمية المتعارف عليها في تسريع توسّع “أدنوك للإمداد والخدمات” عالمياً بما يحقق هدفها في استثمارات النمو الاستراتيجي على المدى المتوسط بعد مضي عام واحد فقط من عملية الإدراج.
وبموجب بنود الاتفاقية، ستستحوذ “أدنوك للإمداد والخدمات” على 80 في المائة من ملكية شركة “نافيغ8” مقابل 3.8 مليار درهم ، مع سريان نقل الملكية الاقتصادية اعتباراً من الأول من يناير 2024.
وستستحوذ على نسبة 20 في المائة المتبقية في عام 2027 مقابل مبلغ مؤجل يتراوح بين 1.2 إلى 1.7 مليار درهم .. وستكون عملية الاستحواذ ذات قيمة تراكمية فورية تتماشى مع الاستراتيجية التي تعتمدها “أدنوك للإمداد والخدمات” للنمو التحويلي ولتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
ومن المتوقع أن تحقق أول سنة كاملة من الاستثمار أرباحاَ تراكمية بنسبة لا تقل عن 20 في المائة من الأرباح للسهم الواحد لمساهمي “أدنوك للإمداد والخدمات”.
وحققت شركة “نافيغ8” أكثر من 1.5 مليار درهم من الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في عام 2023، بما يعادل نسبة 44 في المائة من أرباح “أدنوك للإمداد والخدمات” قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الفترة نفسها.
وتهدف عملية الاستحواذ إلى تحقيق وفورات التكلفة بقيمة أكثر من 375 مليون درهم من خلال الاستفادة من قدرات “نافيغ8” في مجال تجمعات أنشطة الشحن البحري، وتجارة تزويد الوقود، وقدرات الإدارة التقنية.
ويساهم الحضور العالمي لشركة “نافيغ8” في 15 مدينة عبر خمس قارات وأسطول مملوك مكون من 32 ناقلة حديثة بتعزيز المكانة العالمية لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات”، وتوسيع قاعدة عملائها المتنامية.
ومن خلال عملية الاستحواذ، تضيف أدنوك للإمداد والخدمات إمكانيات وخدمات جديدة تشمل تجمعات السفن، إدارة العمليات التجارية، وتجارة وقود الناقلات، والإدارة التقنية، والحلول الرقمية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة ‘أدنوك للإمداد والخدمات‘ إن هذا الاستحواذ ذو القيمة التراكمية يشكل محطّة مهمة أخرى في مسار تنفيذ استراتيجية النمو التحويلي للشركة ، مشيرا إلى أن الاستحواذ على ’نافيغ8‘، المتواجدة في 15 مدينة عالمية، وأسطول ناقلاتها، وخدماتها العالمية المستوى، يساهم في توسيع بصمتنا الجغرافية وخدماتنا، بجانب ترسيخ مكانتنا كشركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية البحرية المتكاملة لقطاع الطاقة”.
وأضاف المصعبي أنه بعد استكمال عملية الاستحواذ، سيواصل فريق إدارة ‘نافيغ8‘ الحالي إدارة العمليات اليومية للشركة تحت العلامة التجارية الحالية ‘نافيغ8‘، وذلك لضمان استمرار قوة أداء الأعمال مع الاستفادة من الفوائد المترتبة على شراكتها مع “أدنوك للإمداد والخدمات”.
من جهته، قال نيكولاس بوش، الرئيس التنفيذي لشركة ‘نافيغ8‘: ” متحمسون لاستثمار شركة ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ في شركتنا، ويعود الفضل في ذلك إلى تفاني فريق ’نافيغ8‘ العالمي على مدى السنوات السبعة عشر الماضية ، لافتا إلى أن أبرز ما يميز هذه الشراكة هو الجمع بين مكانة وخبرات شركة ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ ومجموعة ’أدنوك‘ الواسعة بأسواق الطاقة العالمية مع دور’نافيغ8‘ الفريد في القطاع البحري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.