الإمارات تدعم النازحين أصحاب الهمم في غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
خالد عبد الرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3»، أمس، سلالاً غذائية وحليب أطفال وأغطية على النازحين من أصحاب الهمم في المحافظة الوسطى، ضمن خطوة إنسانية تُجسد معاني التعاون والأخوة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، 32000 طن من الإمدادات العاجلة نقلت عبر 260 رحلة جوية و1243 شاحنة، وثلاث سفن رست في ميناء العريش قبل نقل حمولتها إلى قطاع غزة.
كما استطاعت دولة الإمارات، بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي، إيصال نحو 300 طن من المساعدات اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﻟﻰ القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً. وفي إطار جهودها الإغاثية ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وصل إلى دولة الإمارات 671 مريضاً، بالإضافة إلى 735 مرافقاً من أبناء القطاع لتلقي الرعاية الطبية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 2000 شخص من المصابين ومرضى السرطان من القطاع.
وأنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، جنوب القطاع، بإشراف فريق طبي إماراتي، وضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلاني وفني مختبر. وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني الإماراتي منذ افتتاحه في شهر ديسمبر العام الماضي، 20503 حالات.
كما افتتحت الإمارات مستشفى عائماً قبالة سواحل مدينة العريش المصرية، والذي يضم 100 سرير، وباشر العمل في 26 فبراير الماضي لتقديم الخدمات الطبية لأهالي القطاع ودعم المستشفى الميداني في مدينة رفح.
وأطلقت دولة الإمارات عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات في شمال القطاع، حيث نفذت 49 عملية إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ انطلاق العملية إلى 3344 طناً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الإمارات الشعب الفلسطيني مساعدات الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت معالي باولا إنجابير، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية رواندا، أن إطلاق منظومة الذكاء الاصطناعي للقطاع الزراعي العالمي في أبوظبي، يعكس أهمية التعاون العابر للحدود والتخصّصات، مشيرة إلى أن التحديات المناخية التي يواجهها المزارعون في رواندا، نتيجة تقلبات الأمطار، تتقاطع مع تحديات مزارعي المنطقة المرتبطة بالإجهاد الحراري وشُح المياه، بما يؤكد وحدة الحاجة إلى معلومات دقيقة وممارسات مرنة ودعم فعّال في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية إطلاق المنظومة، التي أُقيمت أمس الأول في فندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، وتُعد منصة مبتكرة ترتكز على شبكة تعاون تضم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة «AI71»، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين الرئيسيين، من بينهم مؤسسة غيتس، والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية «CGIAR»، والبنك الدولي.
وأكدت إنجابير، التزام بلادها بتوظيف الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة أساسية لتسريع تحديث القطاع الزراعي، وتحقيق التحوّل نحو نُظم زراعية موجّهة نحو السوق وصديقة للبيئة، مشيرة إلى أن رواندا قطعت شوطاً مهماً في تهيئة البيئة اللازمة لتطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع.
وقالت إن رواندا عملت خلال السنوات الماضية على توحيد الأراضي الزراعية وتوسيع شبكات الري وبناء المدرجات، وتعزيز البحث والإرشاد والاستثمار في إدارة ما بعد الحصاد والتصنيع الزراعي، ما أسهم في خلق بيئة منظمة وغنية بالبيانات تُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من العمل بفعالية وعلى نطاق واسع.
وأكدت إنجابير، أن رواندا استثمرت كذلك في بناء منظومة تمكينية تسمح للذكاء الاصطناعي بالانتقال من الأفكار والمشاريع الواعدة إلى تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، من خلال إنشاء «مركز الثورة الصناعية الرابعة»، ضمن شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحة أن دولة الإمارات تستضيف مركزاً مماثلاً ضمن الشبكة نفسها.